أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الإثنين، بأن استطلاع أجرته جامعة مونموث، أظهر أن 34% من الأمريكيون يوافقون على أداء الرئيس جو بايدن مقارنة بـ54% في بداية رئاسته قبل 3 سنوات.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجه كلمات صارمة لمساعديه قائلا إن أرقامه في استطلاعات الرأي منخفضة بشكل غير مقبول.

وأوضحت “واشنطن بوست” ، أن بايدن أراد معرفة كيف يتصرف فريقه وحملته بشأن انخفاض أرقامه في استطلاعات الرأي.

وكان استطلاع رأي لشبكة “سي بي إس” الأمريكية، أظهر أن 61% من الأمريكيين لا يوافقون على سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس.

لا يزال تعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس يلقى استنكار الأغلبية، حيث يعتقد عدد قليل نسبيًا من الأمريكيين أن تصرفات إدارته تقرب الأمور من حل سلمي، ويشعر عدد متزايد من الديمقراطيين أنه يُظهر الكثير من الدعم لإسرائيل.

لافروف يرد على تصريحات بايدن بشأن الهجوم الروسي المحتمل ضد دول الناتو صحيفة أمريكية: إسرائيل تعرض جنودها للخطر في غزة بسبب مطالب بايدن

أما بالنسبة لنهج بايدن تجاه أي احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تجري في الولايات المتحدة، فإن معظمهم يفضلون عدم التعليق، وهناك عدد أكبر نسبيًا ممن يريدون أن يدين تلك الاحتجاجات بدلاً من دعمها. والجمهوريون، على وجه الخصوص، هم الأكثر بحثاً عن الإدانة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن جو بايدن استطلاع

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لا تطبيع مع إسرائيل وحصرية السلاح قرار لا رجوع عنه

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن مسألة التطبيع مع إسرائيل "غير واردة حاليا"، مشددا في الوقت ذاته على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا رجوع عنه.

وقال عون، خلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت، إن "السلام بالنسبة للبنان يعني حالة اللاحرب، أما التطبيع مع إسرائيل فلا مكان له في السياسة الخارجية اللبنانية في الوقت الراهن"، بحسب بيان للرئاسة نشر عبر منصة "إكس"، في أول رد رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن رغبة تل أبيب في تطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا.

وفيما يتعلق بالسلاح، شدد الرئيس اللبناني على أن "قرار حصرية السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا تراجع عنه، لأنه أحد أبرز عناوين السيادة الوطنية"، مشيرا إلى أن "تطبيقه سيراعي مصلحة الدولة واستقرارها الأمني، حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية".

كما أكد أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء، الذي يتخذ القرار بناء على مصلحة لبنان العليا.

ودعا عون جميع الأطراف السياسية اللبنانية إلى التعاون مع الدولة لحماية البلاد من الأخطار والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن التغيرات الإقليمية قد تتيح فرصا لحلّ ملفات حساسة، من بينها ملف السلاح خارج شرعية الدولة.

أما بالنسبة لسوريا، فعبّر الرئيس اللبناني عن حرصه على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مؤكدا ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين، ومشددا على احترام السيادة المتبادلة.

دعم أوروبي

وفي سياق متصل، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بيروت خلال لقائهم رئيس الوزراء نواف سلام، اليوم الجمعة، التزامهم بدعم لبنان، لا سيما في مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية واستقلال القضاء.

وأعرب سلام عن شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه الإنساني والاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية "ماضية في بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، كما نص اتفاق الطائف".

إعلان

وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قدمت أكثر من 600 مليون دولار للمناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، واعتبر أن هذا الدعم "ركيزة أساسية لتعزيز صمود السكان والاستقرار الداخلي".

وأكد سلام على أهمية تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان "يونيفيل" سنة إضافية، لدورها الحيوي في تطبيق القرار الدولي 1701 وتعزيز الأمن في الجنوب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • بلاتر يدافع عن رئاسته للفيفا ويهاجم إنفانتينو
  • تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد.. وتسبب قلقا للاحتلال
  • الرئيس اللبناني: لا تراجع عن حصر السلاح.. والتطبيع مع إسرائيل غير وارد
  • أبو شامة: تعنت إسرائيل وحماس يُفجر الأوضاع ويزيد مآسي غزة
  • الرئيس اللبناني: لا تطبيع مع إسرائيل وحصرية السلاح قرار لا رجوع عنه
  • الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
  • عاجل. حزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم تسليم سلاحه في شمال العراق
  • «بلومبرج العالمية»: بنك مصر الأول بقائمة البنوك في مصر وإفريقيا بترتيب القروض المشتركة
  • نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 1.5% خلال مايو بدعم من القطاعات الحيوية
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب