وزير الدفاع الأمريكي: لست هنا في تل أبيب لإنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف جالانت، إننا سنعمل كل ما هو مستطاع لإعادة كل مختطف إلى بيته في إسرائيل.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، خلال المؤتمر الذي بثته قناة القاهرة الإخبارية، أن حماية الفلسطينيين في قطاع غزة واجبنا أيضا، وعلينا زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار أوستن، إلى أنه في اجتماعنا اليوم اتفقنا على اتخاذ إجراءات للتهدئة بالضفة الغربية، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.
كما أكد أننا ناقشنا مستقبل غزة فيما بعد حماس وجددنا الدعوات الأمريكية لحل الدولتين، مضيفًا أن هذه عملية إسرائيلية في غزة ولست هنا لإملاء الجداول الزمنية أو الشروط لإنهائها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون يقتحمون قلعة نتنياهو.. الغضب ينفجر في تل أبيب بعد 600 يوم من الحرب على غزة
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء، مقر حزب "الليكود" الحاكم في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على فشل الحكومة في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 600 يوم على اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التظاهرات تطور لافت يعكس حجم الغضب الشعبي داخل إسرائيل، مشيرة الى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى "قلعة زئيف"، المقر الرئيسي للحزب، وقام عدد منهم بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام مكتب نتنياهو في مشهد غير مسبوق، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قيام بعض المحتجين بربط أيديهم بسلالم المبنى، بينما تدخلت عناصر الشرطة لانتزاعهم، وسط صدامات متوترة واعتقالات طالت ما لا يقل عن 30 متظاهراً.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
وارتدى بعضهم بزّات برتقالية في محاكاة رمزية للمحكومين بالإعدام، كما ارتدى آخرون أقنعة تجسد نتنياهو وعدداً من وزرائه، في تعبير صريح عن تحميلهم المسؤولية المباشرة عن فشل مفاوضات التبادل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من المتظاهرين أغلقت شارع الملك جورج في المدينة أثناء توجههم إلى ساحة المختطفين، في حين قامت الشرطة باستخدام القوة لإخلائهم، وصادرت مكبرات الصوت والطبول.
كما أغلق مئات المحتجين شارع "بيجن" القريب من مقر وزارة الدفاع، وتمكن عدد منهم من دخول مبنى "قلعة زئيف" بعد كسر الحواجز الأمنية.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو، خاصة من عائلات الجنود والمحتجزين في غزة، الذين يرون أن القيادة السياسية تماطل في التوصل إلى اتفاق حقيقي يعيد أبناءهم إلى الوطن.
ورغم محاولات نتنياهو الترويج لإنجازات عسكرية مزعومة في غزة، كزعمه اغتيال محمد السنوار، إلا أن هذه التحركات الاحتجاجية تعكس تصاعد الضغط الشعبي وتراجع الثقة في القيادة الإسرائيلية بشأن إدارتها للملف الإنساني والأمني في قطاع غزة.