حماس: لا تبادل للأسرى حتّى توقف إسرائيل عدوانها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجّه القيادي بحركة حماس أسامة حمدان اتهامات مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل المشاركة في قتل الفلسطينيين.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي الاثنين 18 ديسمبر، إن “الإدارة الأمريكية شريك رئيسي في سفك دماء الشعب الفلسطيني”.
كما تطرّق حمدان إلى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جباليا وخلّفت عشرات الشهداء حيث قال: “النازيون الجدد ارتكبوا مجازر في جباليا ارتقى خلالها أكثر من مئة شهيد”.
وجدد حمدان رفض حماس أي تفاوض حول الأسرى قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه على غزة، مؤكّدًا تواصل جاهزية المقاومة على الميدان لقتال جيش الاحتلال.
وقال القيادي في حماس إن الاحتلال “فشل في تحقيق أهدافه العدوانية وهناك رسائل واضحة من غزة لمن راهنوا على تسوية مع العدوان.” وأضاف: “فشل الاحتلال في تسويق روايته الكاذبة للرأي العام”.
وردّت كتائب القسّام اليوم على إعلان الاحتلال أنه عثر على نفق كبير للمقاومة، بأن النفق تم استخدامه مرة واحدة في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.
ونشرت المقاومة مقطع فيديو بعنوان “وصلتم متأخرين.. لقد أُنجزت المهمة”، في تأكيد لفشل الاحتلال في رحلة ملاحقة مقاتلي القسام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.