نعم .. هذا ما يتم، تقوم إسرائيل بدفن كافة قتـ لاها في قبور مؤقتة، ويتم وضع شواهد مؤقتة على قبر كل قـ تيل، وقررت تأجيل حسم تلك الأمور إلى وقت لاحق، وتعمل على إيجاد حل دائم للأمر، وتستعين بذلك بالتوراة، ويتم فعل ذلك بشكل إجباري على أهالي كل القتـ لة، وحتى ما يتم من مراسم دفن ويتم نشره بوسائل الإعلام العبرية، هي مراسم دفن في أماكن مؤقتة.

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن حكومة الحرب الإسرائيلية ترى أن اسم المعركة وفقا للرؤية الإسرائيلية "السيوف الحديدية"، غير مناسب لتخليد ذكرى هؤلاء القتلى، حيث يتم البحث في عدة أسماء، ويتم الاستعانة بأسماء رمزية من داخل التوراة لتكون مناسبة لأهداف الحكومة لتغيير الصورة الذهنية عن تلك الحرب في المستقبل.

 

7 أكتوبر أو حرب سيمشات توراة

وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن الحكومة تريد تغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية" - الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على العملية - اسم يؤكد أهميتها، واقترح الجيش الإسرائيلي اسم "حرب 7 أكتوبر"، وتدرس الحكومة أيضًا "حرب سيمشات توراة". 

وإلى أن يتم تحديد الاسم الجديد، سيتم دفن قتلى جيش الدفاع الإسرائيلي في شواهد القبور المؤقتة التي سقطت عليها العبارة الموحدة "في المعركة"، ويتم إبلاغ الأهالي بذلك الأمر قبل إجراء مراسم الدفن، والتنسيق معهم حتى لا يتطور الأمر لأزمة أمام الرأي العام.

 

الأمور تدار في مناقشات مغلقة

مؤخرا، أثار ممثلو الجيش الإسرائيلي موضوع "حرب 7 أكتوبر" في مناقشات مغلقة. مثلما يريدون السماح بالحرب، وطلبوا من المستوى السياسي الترويج للاقتراح، ولا تزال الحكومة تدرس خيارات أخرى، بما في ذلك "حرب سيمشات توراة" لتغيير اسم الحرب، هناك حاجة إلى قرار حكومي عاجل، لذلك طالبت الحكومة من الجهات السياسية ودوائر الحكم بتل أبيب، تغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية"، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي لأول مرة كاسم للعملية، إلى اسم حرب ستزيد من حجم أهميتها، وفي هذه الأثناء، يتم دفن قتلى الحرب في شواهد قبور مؤقتة، لا توجد عليها تفاصيل عن المعارك التي سقط فيها الجنود.

 

وعلى عكس عملية "تسوك إيتان"، فإن الصياغة الموحدة التي ظهرت على شواهد القبور كانت في ذلك الوقت تتضمن اسم العملية، وهذه المرة فقط عبارة "سقط في المعركة" تظهر على شواهد القبور، وبحسب الموقع العبري، فأنه طوال الفترة كانت هناك عائلات أثارت تساؤلات حول الصياغة، وكان هناك أيضا من طلب تفاصيل أكثر دقة حول الظروف التي سقط فيها أحبائهم.

 

اقترح الوزراء سؤال الجمهور عن أسماء الحرب

وفي عدة اجتماعات، جرت بالفعل في الأسبوع الثاني من الحرب، أثار بعض الوزراء ضرورة تغيير الاسم، في كل مناسبة، يؤكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء على أهمية الحرب، وأنها تعتبر تقريبا حرب وجود. كان هناك وزراء اقترحوا نشر "كل كورة" للجمهور، وطلب مقترحات للحرب. وأوصى آخرون بأن تقوم لجنة خاصة باختيار الاسم من بين ثلاثة أو أربعة أسماء نهائية.

وفي كلتا الحالتين، بعد تغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية"، سيتعين على الجيش الإسرائيلي تحديث النقش الموجود على شواهد القبور للعديد من القبور التي لم يتم تفصيلها حتى هذه اللحظة.

 

لائحة المقابر العسكرية 

وذكرت وزارة الدفاع: "قالت وزارة الدفاع في بداية القتال إن الوزارة تعمل وفق لائحة المقابر العسكرية (قواعد النقش على شواهد القبور) التي تنظم طريقة النقش على شواهد قبور الشهداء". من نظام الدفاع. وبالتشاور مع المجلس العام لإحياء ذكرى الجندي، قررت وزارة الدفاع وجيش الدفاع الإسرائيلي أنه حتى نهاية الحرب، ستحمل جميع شواهد القبور العسكرية مؤقتًا النقش الرسمي "سقط في المعركة".

"في هذه الأيام، يقوم ممثلو شعبة عوائل التذكر والتراث بزيارة منازل العوائل الثكلى من أجل التنسيق مع العائلات حول النقش على شاهد القبر. هذا قرار مؤقت. وفي نهاية الحرب وبعد موافقة الحكومة على الاسم الرسمي للحرب، سيتم استبدال شواهد القبور بالتنسيق مع العائلات الثكلى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی السیوف الحدیدیة سقط فی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، 10 ديسمبر 2025 ، حملة مداهمات واسعة في مدن وبلدات متفرقة بالضفة الغربية، شملت نابلس وسلفيت شمالًا، والعيزرية وأبو ديس شرق القدس ، وسلواد ودير جرير شرق رام الله ، إضافة إلى مدينة أريحا، ما أسفر عن اعتقال أكثر من 100 فلسطيني.

وخلال الاقتحامات، داهمت القوات عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها وأتلفت ممتلكاتها، فيما أخضعت سكانها لتحقيقات ميدانية استمرت لساعات.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال حوالي 30 فلسطينيًا، معظمهم أسرى محررون، أُفرج عن بعضهم لاحقًا. كما اعتُقل نحو 24 مواطنًا من بلدتي سلواد ودير جرير، وقرابة 14 من مدينة أريحا. وفي العيزرية وأبو ديس، بلغ عدد المعتقلين نحو 20 فلسطينيًا، حيث حوّل جيش الاحتلال نادي شباب أبو ديس إلى مركز تحقيق بعد تخريب محتوياته.

أما في سلفيت، فقد نفّذت القوات حملة مداهمات واسعة اعتقلت خلالها ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم فتاش.

وتشهد مناطق الضفة الغربية حملات اقتحام يومية تتخللها اعتقالات واسعة، ما رفع عدد المعتقلين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 21 ألف فلسطيني، فيما يتجاوز عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال 9 آلاف أسير.

 

وبحسب معطيات رسمية، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة على الفلسطينيين وممتلكاتهم عن استشهاد 1092 شخصًا وإصابة نحو 11 ألف آخرين منذ بداية الحرب.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: منخفض "بيرون" يغرق خيام النازحين في غزة ويهدد بكارثة إنسانية واسعة المحكمة العليا الشرعية تصدر تعميماً حول اثبات وفاة المفقود إيطاليا تعلن وصول 232 طفلا من قطاع غزة الأكثر قراءة تهجير الفلسطينيين: سباق إسرائيلي مع الزمن الصحة بغزة: أوضاع صادمة لآلاف مبتوري الأطراف محدث: مصر تنفي فتح معبر رفح قريبًا مصطفى: اعتماد زيادة الحد الأدنى لتمثيل المرأة في الهيئات المحلية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا ترفض أي هدنة مؤقتة مع أوكرانيا
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
  • الحكومة توافق على 14 قرارا خلال اجتماعها الأسبوعي.. تعرف عليها
  • ورقة موقف: "الخط الأصفر" بغزة تحوّل من آلية مؤقتة إلى أداة استراتيجية إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • انتشال جثامين 15 شهيدًا من مقبرة مؤقتة بمستشفى الشفاء في غزة