الرئيس العراقي مهنئا السيسي: حريصون على تطوير العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بعث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأعرب الرئيس العراقي في البرقية، عن أحر التهاني والتبريكات للرئيس السيسي وتمنياته له وللشعب المصري الشقيق بمزيد من الخير والرخاء.
وأكد رشيد حرص العراق الدائم على تطوير العلاقات بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بولاية رئاسية ثالثة تستمر حتى عام 2030، بعد حصوله على 39 مليوناً و702 ألف و451 صوتاً بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، في الانتخابات التي أجريت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي، إن نسبة التصويت في الانتخابات، هي الأعلى في تاريخ مصر، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي خروقات شابت العملية الانتخابية، كما لفتت إلى أن تلك الانتخابات هي الأقل من حيث الإنفاق على الدعاية الانتخابية.
وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 44 مليوناً و777 ألفاً و668 ناخباً بنسبة مشاركة 66.8%، من إجمالي المقيدين في جداول الناخبين، والبالغ عددهم نحو 67 مليون فوق سن 18 عاماً، من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد الرئيس عبد الفتاح السيسي العراق الانتخابات الرئاسية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.