ضياء رشوان: مصر لم تتغير على مدار تاريخها بغير أبنائها من الداخل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ضياء رشوان مصر لم تتغير على مدار تاريخها بغير أبنائها من الداخل، 12 04 ص الجمعة 14 يوليه 2023 القاهرة أ ش أ قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضياء رشوان: مصر لم تتغير على مدار تاريخها بغير أبنائها من الداخل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
12:04 ص الجمعة 14 يوليه 2023
القاهرة - أ ش أ: قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن مصر الحديثة لم تشهد في تاريخها دعوات للتغيير من الخارج ومن يعتقد غير ذلك واهم، مردفا: مصر لم تتغير على مدار تاريخها بغير أبنائها من الداخل، ومَن سافر مصر على أمل العودة بعد أن تتحقق أهدافه أقول له أن هذا لن يحدث.
وأضاف رشوان خلال تصريحات تليفزيونية، أي واهم يعتقد أو يتوهم أن هذا البلد سيتغير أو يُغير بفعل أفراد من الخارج مهما كانت قدراتهم البلاغية هو واهم، وليس هناك شاهد عليه، مردفا: لن يحدث ويا ريت تستفيدوا من تاريخ من مصر.
وفي سياق آخر، وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الجماعة الإرهابية لها إعلام في خارج مصر، أغلبهم لا يبدو أنه ينتمي للجماعة، وبعضهم قد لا يكون منتميا للجماعة، هؤلاء أطلق عليهم الملتحقة.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن إعلام الجماعة الإرهابية شكك في الحوار الوطني، وشكك في المعارضة، ومع بدء الجلسات وجدوا كل المصريين موجودين، وأدركوا وقتها أن الحوار الوطني حقيقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
التنافر المعرفي
قد ينشأ في عمق الإنسان صراع خفي؛ بين ما يعتقده وما يفعله، وبين ما يعرف أنه صواب، وما يمارسه على أرض الواقع. هذا التناقض ليس دائمًا ظاهرًا، لكنه يترك أثرًا داخليًا يشبه التذبذب النفسي، الذي يصعب تهدئته، ويُعرف هذا الاضطراب الداخلي بالتنافر المعرفي، وهو حالة شعورية تحدث عندما يعيش الإنسان واقعًا لا يتسق مع قناعاته أو مبادئه.
تتعدد أسباب هذا التنافر، ولكنه غالبًا ما يظهر حين يُضطر الفرد لاتخاذ قرارات، تتعارض مع ما تربى عليه، أو مع قيمه الداخلية، وقد يُجبره المجتمع أو الظروف على سلوك معين، أو قد يجد نفسه يحاول إرضاء الجميع على حساب قناعاته أحيانًا، ويحدث نتيجة المبالغة في تبرير تصرف ما؛ فقط ليشعر بالراحة المؤقتة، ويتفادى مواجهة الحقيقة.
كما أن أعراض التنافر المعرفي لا تكون جسدية أو ظاهرة؛ بل هي أعراض نفسية مرهقة للفرد، وتظهر في صورة قلق مستمر وانزعاج داخلي على الاستمرار، و تبرير مفرط، وربما شعور بالذنب أو فقدان الاتزان، وقد يتحول هذا الشعور مع الوقت إلى نوع من الخمول العاطفي، أو الانفصال عن الذات، حيث يفقد الإنسان وضوحه الداخلي، ويتوقف عن الثقة باختياراته.
ومما لا ريب فيه، أن بداية التحرر من هذا التنافر تنبع من لحظات وعي صادقة؛ حين يتوقف الأفراد عن تجاهل ما يدور في أعماقهم، والقيام بمواجهة ذواتهم بصدق دون أقنعة، أو أعذار؛ فالصدق مع النفس يفتح أبواب الإدراك، ويمنحهم القدرة على إعادة ترتيب ذواتهم من الداخل؛ سواء عبر تعديل السلوك أو تحرير المعتقدات، التي لم تعد تعبّرعن حقيقتهم. كما أن مساحات التعبير الآمن؛ كالكتابة أو البوح لمن يثقون به، تعتبر متنفسًا يُخفف من حدة التوتر، ويعيد شيئًا من التوازن والوضوح إلى دواخلهم.
ويكمن السر في معرفة ماهية التنافر المعرفي، التي تكمن في وضوحه قوته، وأن ظهوره ليس ضعفًا في النفس؛ بل دليل على وجود ضمير حي. هو إشارة من الداخل تدعو للانسجام وللعودة إلى الذات كما خُلقت صافية ومتّسقة.
fatimah_nahar@