دخول أولى الشاحنات المحمّلة بضائع تجارية إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دخلت إلى قطاع غزة شاحنات محمّلة بضائع تجارية هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الولايات المتحدة الإثنين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "إنها خطوة أساسية نحو تحسين حياة الشعب الفلسطيني في غزة بحيث لا يقتصر ما يتم إيصاله (إلى القطاع) على المساعدات الإنسانية، بل أن يشمل البضائع التجارية التي يمكن بيعها في المحال والأسواق".
واضاف ميلر إن أولى الشاحنات المملوكة للقطاع الخاص دخلت السبت وإن مزيدا منها دخل الإثنين.
ولم يكشف ميلر أي تفاصيل بشأن الكميات أو الجهات المشغّلة لكنه أشار إلى أن الشاحنات محمّلة خصوصا مواد غذائية، بعدما استنفد بشكل حاد مخزون الأغذية منذ اندلاع الحرب وفرض إسرائيل حصارا مطبقا على القطاع ردا على الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
ودخلت الشاحنات إلى غزة من معبر رفح الواقع عند الحدود بين مصر والقطاع الذي تسيطر عليه حماس.
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال زيارة أجراها في أواخر الأسبوع الماضي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة.
وقال ميلر إن فتح المعبر الحدودي ودخول الشاحنات المحمّلة بضائع تجارية هما "نتيجة لـ(جهود) دبلوماسية مكثّفة" بذلها مسؤولون أميركيون بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وتابع ميلر "مهمة هي الاختراقات في هذا الأسبوع، إلا أنها غير كافية".
وتابع "سنواصل العمل من كثب مع حكومات إسرائيل ومصر وبلدان شريكة في المنطقة لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" وليام بيرنز أجرى في وارسو محادثات مع مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس وزراء قطر.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي في اتفاق تم التوصل إليه في الشهر الماضي أفضى إلى تبادل رهائن لدى حماس بأسرى في سجون إسرائيل وإلى هدنة إنسانية.
ومن دون أن يؤكد عقد الاجتماع، أكد ميلر أن الولايات المتحدة تدعم التوصل لاتفاق جديد من شأنه أن يفضي إلى الإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال ميلر "ندعم بالتأكيد التوصل لاتفاق يتيح تحقيق تلك النتائج الإيجابية مجددا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المساعدات الإنسانية مواد غذائية غزة تدفق المساعدات الإنسانية الرهائن إسرائيل غزة البضائع التجارية معبر رفح فتح معبر رفح المساعدات الإنسانية مواد غذائية غزة تدفق المساعدات الإنسانية الرهائن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيد فتح معبر رفح الفلسطينى.. والسلطة تستعد لتشغيله
عبور شاحنات المساعدات إلى غزة من معبرى كرم أبوسالم والعوجة
تواصل مصر جهودا شاقة على المستويين السياسى والميدانى للحفاظ على اتفاق السلام بوقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية بقطاع غزة، فيما اصطفت مئات من شاحنات المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح. وشهد المعبر حركة نشطة لشاحنات المساعدات القادمة من مصر والمتجهة إلى القطاع، وذلك عقب تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلى عن قرارها بإعادة إغلاق المعابر، فى خطوة تعكس بدء تنفيذ بنود اتفاق قمة شرم الشيخ للسلام بين الأطراف المعنية بالأزمة.
بدأت قوافل الشاحنات المحملة بالوقود والغاز بالتحرك باتجاه القطاع، وسط طوابير طويلة تضم مئات الشاحنات المنتظرة دورها للعبور عبر منفذى كرم أبوسالم والعوجة، حيث تخضع لإجراءات التدقيق والمراجعة الأمنية التى تشرف عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، والتى تحدد السماح بدخول الشاحنات أو منعها وفق الإجراءات المعمول بها. وتم إدخال كميات من الوقود وغاز الطهى إلى الجانب الفلسطينى عبر معبر كرم أبوسالم، ضمن جهود دعم وإغاثة القطاع المدمر تشمل 12 شاحنة سولار و5 شاحنات غاز للاستخدامات المنزلية ليصل إجمالى عدد الشاحنات التى دخلت من معبر رفح إلى كرم أبوسالم منذ 27 يوليو الماضى حتى الأحد الماضى إلى 7206 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية مخصصة لأهالى القطاع.
ونقلت الشاحنات نحو 55 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، فى حين بلغ عدد شاحنات الوقود منذ التاريخ ذاته 42 شاحنة فقط، حملت أكثر من 1300 طن من السولار اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى 5 شاحنات غاز.
وأعلنت السلطة الفلسطينية جاهزيتها لتشغيل معبر رفح الحدودى مع مصر. وقال محمد أشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبو مازن»: «نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح».
وأوضح أن السلطة تلقت «بعض الإشارات من المانحين الدوليين، بما فى ذلك سويسرا، حول دعم إعادة إعمار غزة» مشيرا إلى أنه لا يوجد رقم نهائى حتى الآن لحجم هذه المساهمة.
ويواصل اليمين الإسرائيلى، وعلى رأسه حزب الليكود، سعيه لمنع محاكمة رئيس حكومة الاحتلال الصهوينى بنيامين نتنياهو فى قضايا الفساد التى تلاحقه، بعد استئناف جلساتها فى وقت سابق ومثل «نتنياهو» أمام المحكمة المركزية فى تل أبيب، وفيما بدا أنه خطوة معد لها وصل عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست إلى قاعة المحكمة، وأطلقوا دعوات ومطالب بإلغاء المحاكمة.