"ستاتين" يقلل مخاطر العلاج الهرموني لسن اليأس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يُستخدم العلاج الهرموني للمساعدة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، لكنه ينطوي على بعض المخاطر، منها زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
خطر الجلطات الدموية انخفض إلى 25% عند تناول العلاج الهرموني مع دواء ستاتين
وقد وجد باحثون في جامعة تكساس أن دواء "ستاتين" يساعد في تقليل خطر الجلطات الدموية الوريدية، أو الجلطات العميقة، لدى من تناولن علاجات هرمونية لأعراض انقطاع الطمث.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تساءل الباحثون إذا كان العلاج الهرموني يزيد خطر الجلطات الدموية، و"ستاتين" يقلل من الخطر، ماذا يحدث إذا تم تناول الإثنين معاً؟
ومن خلال مراجعة بيانات 30 ألف امرأة تناولن "ستاتين" بينهن 20 ألف امرأة تناولن العلاج الهرموني لأعراض سن اليأس، تبين أن خطر الجلطات الدموية الوريدية انخفض إلى 25% فقط لدى من تناولن العلاج الهرموني مع دواء "ستاتين".
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية كان أعلى بنسبة 53% لدى من تناولن للعلاج الهرموني دون علاج "ستاتين".
وقالت الدكتورة سوزان سي. ويلر المشرفة على البحث: "تبين أن النساء بين 50 و64 عاماً، واللاتي تناولن وسائل منع الحمل عن طريق الفم، أو حبوب منع الحمل، سواء لأعراض انقطاع الطمث أو لمنع الحمل، كن أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية بـ 3 مرات مقارنة بمن تناولن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الصحة العامة العلاج الهرمونی انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.