منظمات دولية تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دعت عشر منظمات دولية، إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة، بسبب "الكارثة الإنسانية غير المسبوقة" في القطاع الذي يشهد حربا يشنها الكيان الإسرائيلي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم ،أكدت عشر منظمات وهي: "أوكسفام"، و"أطباء بلا حدود"، و"أطباء العالم"، و"المنظمة الدولية للمعوقين"، و"العمل ضد الجوع"، و"الطوارئ الدولية"، و"منظمة الإغاثة الإسلامية" في فرنسا، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، و"اللجنة الكاثوليكية لمكافحة الجوع والتنمية"، إن "دعوتنا جماعية وعالمية لوقف إطلاق النار الآن".
وأضافت المنظمات ، نشهد حربا شاملة في غزة حيث أصبح حجم الكارثة الإنسانية غير مسبوق.
وقال جويل فايلر المدير العام لمنظمة أطباء العالم، إن الوضع الحالي "أسوأ" مما كان عليه في جميع النزاعات الأخيرة بما في ذلك في سوريا أو اليمن.
وأكد أن "غزة كانت أصلا سجنا كبيرا. وقسم السجن إلى ثماني مناطق مكتظة بالسكان تتعرض للقصف"... وتابع: "جميع فرقنا تعاني من الصدمة ولا تعرف أين تأكل أو تنام" مثل سائر سكان غزة.
من جهته، أعلن أوليفييه روتو، المسؤول عن عمليات منظمة الطوارئ الدولية، أن غزة هي "بلا شك المكان الأخطر في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني"، علما بأن هؤلاء أنفسهم "يتبعون منطق البقاء على قيد الحياة" مع "قلق متزايد" بسبب الجوع.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن إسرائيل تعمد إلى "استخدام تجويع المدنيين كأداة حرب".
ومن جهتها، وصفت إيزابيل دوفورني رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، الوضع بأنه "ميؤوس منه" في المستشفيات "المكتظة". وذكرت أن "ربع المرضى الذين تعالجهم منظمة أطباء بلا حدود هم من الأطفال دون الثانية عشرة"، و"نصفهم أقل من 18 عاما، ومعظمهم من النساء والأطفال".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين منظمات دولية
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
غزة - صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية،
إن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تضاف الى سلسلة المجازر ضد المدنيين، مؤكداً أنها انتهاك لاتفاق وقف اطلاق النار الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية ولم يلتزم به الاحتلال.
وأضافت المجاهدين في بيان لها، أن "الاحتلال يواصل يسوق ذرائع واهية وادعاءات سخيفة لمواصلة جرائمه ضد شعبنا تنفيذا لرغبة اليمين الصهيوني المجرم بمواصلة حرب الابادة ويكشف ذلك عن نوايا العدو في تقويض الاتفاق".
وحملت المجاهدين الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن انتهاكات العدو وجرائمه وعليها أن تلجمه، لا ان توفر الغطاء لجرائمه.
ودعت الوسطاء الى تحمل دورهم في اتخاذ موقف واضح تجاه الخروفات الإسرائيلية والعدوان الهمجي على شعبنا وضمان تنفيذ بنود الاتفاق حيث استمرار جرائم العدو الجبانة يهدد الاتفاق ويعرضه للانهيار.