الحوثيون: الولايات المتحدة حاولت الاتصال بصنعاء عدة مرات ولا يشرفنا التواصل معها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
صرح عضو المجلس السياسي الأعلى في جماعة ” #أنصار_الله”، محمد علي #الحوثي، بأن #الولايات_المتحدة حاولت التواصل مع صنعاء عدة مرات، “الأمر الذي قابلناه بالرفض لأنه لا يشرفنا”.
وكتب محمد علي الحوثي على حسابه في منصة “إكس”: “سعت #أمريكا مررا للتواصل المباشر مع الجمهورية اليمنية بصنعاء وتم رفض ذلك بل لا يشرفنا التواصل المباشر مع #قتلة #أطفال_اليمن_وغزة.
كما وجه رسالة إلى الحكومة الأمريكية، قال فيها: “الهجمات الإرهابية المتهورة التي تشنها مقاتلاتكم في غزة، هي اختراق واضح للقوانين الدولية، وتدعمون كيانا اسرائيليا محتلا غير معترف به ونظاما عنصريا معلنا لمصادرة حق الشعب الفلسطيني الواقع تحت السيطرة الاستعمارية”.
مقالات ذات صلة مسؤول حوثي: موقفنا تجاه فلسطين لن يتغير رغم تشكيل تحالف بحري 2023/12/19وأشار إلى إلى الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الذي منع قرار وقف إطلاق نار بغزة قائلا: “صوت مجلس الأمن بالإجماع على إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، لولا معارضة أمريكا والفيتو المخزي أمام توقف الإبادة بحق شعب فلسطين في غزة، وبهذا الإعلان أكدت أنها قررت إعدام كل أهل غزة بسبق إصرار وترصد وهذه جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأضاف: “لذلك نقول للأمريكيين مجددا، لا يحق لكم الحديث عن الإنسانية التي تذبحونها من الوريد إلى الوريد في كل بقاع العالم، ولا عن القانون الذي مزقته غاراتكم وصواريخكم ودفن تحت الأنقاض في غزة واليمن”.
وشدد عضو المجلس السياسي الأعلى على أن “ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية قائم على التعامل بالمثل مع الكيان المحتل لإرغامه على إدخال الغذاء والدواء وايقاف عدوان العدوان وهجماته الإرهابية المتهورة التي تدعمها أمريكا وتؤيد استمرارها، هي الإنسانية بعينها”.
وأكد أن “وقوفكم (الولايات المتحدة) مع كيان محتل يرتكب الارهاب منذ نشأته وإلى اليوم، أسقط إنسانيتكم بشراكتكم في الإجرام وبهذا سقط قناع إنسانيتكم، ونقول لوزير الدفاع الامريكي وللإدارة الامريكية من لا يحمل الإنسانية، فلا يحق له محاضرة الآخرين عنها وما زيارتك اليوم إلى الاراضي المحتلة الفلسطينية، إلا زيارة شيطان يدعم مردة إسرائيليين مجرمين لاستمرار القتل والحصار”.
واختتم عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي حديثه قائلا: “ولكل حادث حديث”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنصار الله الحوثي الولايات المتحدة أمريكا قتلة أمريكا الإرهاب
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
تواصل إسرائيل بدعم أميركي استخدام المساعدات الإنسانية في قطاع غزة كسلاح سياسي وأمني، في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر المجاعة، ولا تضر هذه السياسة بالفلسطينيين فحسب بل تعرض الولايات المتحدة أيضا لمخاطر أمنية وتفاقم عزلتها الدولية.
هذا ما جاء في مقال كتبه محلل السياسة الخارجية والزميل المساهم في مؤسسة أولويات الدفاع الأميركية ألكسندر لانغلوا، أكد فيه أن مؤسسة غزة الإنسانية تعد محاولة أميركية لحماية إسرائيل من التنديد الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان السويسرية: سيناريوهات محتملة لتطور حرب إسرائيل وإيرانlist 2 of 2جدعون ليفي للإسرائيليين: لا يغرنكم النصر الأولي فقد تندمونend of listوقال الكاتب، في مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست، إن المؤسسة الإغاثية تشبه ميناء غزة العائم الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ استُخدم كلا المشروعين للتغطية على جرائم إسرائيل وتسهيل عملياتها العسكرية، وتجنّب الملاحقة الدولية.
وشدد المقال على أن الأزمة الإنسانية في غزة ليست نتيجة فشل عشوائي بل "كابوس منظم" هدفه تهجير الفلسطينيين، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح أن إقامة مراكز المساعدات في جنوب القطاع تهدف إلى دفع السكان قسرا نحو مناطق محددة، ليسهل على إسرائيل تنفيذ عمليات "التطهير العرقي والترحيل غير القانوني"، وذلك وفق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
دعم أميركي مستمرووفق المقال، سعت الولايات المتحدة تكرارا لحماية إسرائيل من تهمة التجويع المتعمد للمدنيين، لأهميتها وخطورتها في نظام القانون الدولي.
وذكّر الكاتب بأن ميناء بايدن العائم جاء في وقت حرج، إذ كانت محكمة العدل الدولية تنظر حينها في قضية رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وفي الوقت ذاته أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وفق المقال.
إعلانوفي القضيتين اتهمت إسرائيل باستخدام "التجويع المتعمد" سلاحا في غزة، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ويرى المقال أن مبادرة مؤسسة غزة الإنسانية تهدف أيضا إلى تقويض القضايا المرفوعة على إسرائيل في المحاكم الدولية، من خلال الادعاء بأن إسرائيل لم "تتعمد" تجويع المدنيين، ووفرت لهم المساعدات.
وحسب الكاتب، تعتبر المبادرة الأميركية الحالية أكثر خبثا من سابقتها، إذ تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تهميش الأمم المتحدة بالكامل في غزة، والسيطرة على تدفق المساعدات والمعلومات.
ولفت الكاتب إلى أن مواقع توزيع المساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة، مما يمنع الصحفيين والمراقبين الأمميين من توثيق انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وخلص الكاتب إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل لا تخدم مصالحها إطلاقا، وتهدد حياة الفلسطينيين وأمن المنطقة بأكملها.