مصدر في إدارة بنك عدن الاسلامي يوضح ردا على استفسار بخصوص بعض الأسئلة في استمارة فتح الحسابات لدى البنك
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أوضح مصدر مسؤول في إدارة بنك عدن الاسلامي للتمويل الأصغر بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الإثنين،
توضيح بشأن ما تم تداوله على منصات مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا كصورة من أحد الأسئلة في استمارة فتح الحساب الخاصة بالبنك والتي تتضمن (هل أنت أو أحد من أقاربك يشتغل بمنصب سياسي؟ أجب بنعم أو لا، وفي حالة الاجابة بنعم، يرجى ذكر المنصب)
إن بنك عدن كغيره من البنوك يلتزم بتصنيف العملاء بحسب درجة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب ويقوم باتخاذ التدابير الكافية لمعالجة تلك المخاطر وفقا لتعليمات وقوانين البنك المركزي واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب حيث تبذل البنوك عناية خاصة في التعامل مع الأشخاص ذوي المخاطر المرتفعة ومنهم الأشخاص المعروضون سياسيا، ولذلك تتضمن نماذج فتح الحساب في البنوك هذا السؤال والغرض منه تحديد المخاطر المرتبطة بالعميل والتي على ضوءها يتم تقييم العملاء ذو المخاطر المرتفعة.
ولفت المصدر إلى أن هذا السؤال يأتي وفقًا لقرار اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال رقم (1) لسنة 2014م بشأن الأشخاص المعرضين سياسياً للمخاطر.
كما أوضح المصدر أن ذلك الإجراء نص عليه القانون اليمني في مادته رقم (6) والذي قضى بتوجيه المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية بتطبيق النهج القائم على المخاطر في إجراءات العناية الواجبة مع العملاء المعرضين سياسياً، وتحديد مخاطرهم وتقييمها ووضع السياسات والاستراتيجيات والتدابير اللازمة لذلك.
بنك عدن الاسلامي للتمويل الأصغرالمصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک عدن
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إسرائيل تروج لأكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع
غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن إسرائيل تروج لأكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال المكتب في بيان: “نُكذّب بشكل قاطع الادعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة”، مؤكدا أن “هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي”.
وأوضح أن “العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين”، مشيرا إلى أن “هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل هندسة الفوضى ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة”.
المصدر: RT