لماذا يعاني كلا الشريكين غالبا من ارتفاع ضغط الدم؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ينتشر مرض ارتفاع ضغط الدم على نطاق واسع، ويؤثر على حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص في ألمانيا. غير أن حوالي 30 بالمائة قد لا يعرفون شيئًا عن مرضهم نتيجة عدم التزامهم بالفحص المنتظم.
والوقت المناسب لإجراء فحص ضغط دمك هو عندما يكون ضغط دم شريكك مرتفعاً، هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة، لأن ارتفاع ضغط الدم غالبا ما يحدث لدى كلا الشريكين.
وخلال الدراسة قام الباحثون بفحص حوالي 34 ألف من الأزواج من جنسين مختلفين من أربع دول. وقسم الفريق ارتفاع ضغط الدم إلى قسمين: ضغط الدم الانقباضي أكثر من 140 وضغط الدم الانبساطي أكثر من 90، فماذا وجدوا؟
وجد الباحثون أنّ "ارتفاع معدل انتشار" المرض متزامن لدى الأزواج. في إنجلترا 48.1 بالمئة وفي الولايات المتحدة 37.9 بالمئة وفي الصين 20.8 بالمائة ووفي الهند 19.8 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، كتب الباحثون: "تشير هذه النتائج إلى أن حوالي نصف حالات ارتفاع ضغط الدم في هذه البلدان ذات الكثافة السكانية العالية تحدث بين الأزواج". ونشروا نتائجهم في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA). وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، نشر الباحثون دراسة حددت هذا الارتباط ضمن مجموعة كبيرة من المشاركين تضم أكثر من 60 ألف زوج.
ولكن ما تفسير ذلك؟ وفق الباحثين، فإن التفسير الأرجح هو نمط الحياة. إذ أن تطور ارتفاع ضغط الدم يعتمد إلى حد كبير على عوامل مثل النظام الغذائي والرياضة وهو ما يتشابه فيه الأزواج غالباً.
ويرى البحثون في هذه الظاهرة "فرصة واعدة"، ويمكن للأزواج العمل معاً من أجل تطوير أساليب مكافحة المرض من خلال ممارسة الرياضة معاً أو طهي وجبات صحية.
نقطة أخرى غالباً ما تؤثر على كلا الشريكين وتتمثل في التدخين، فهو عامل خطر آخر لارتفاع ضغط الدم. وهنا أيضاً قد يكون من الأسهل الإقلاع معاً عن التدخين. ومن المرجح أن يلتزم شخص ما بالروتين الصحي إذا كان شريكه يفعل الشيء نفسه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
#سواليف
أفاد فريق بحثي، من مؤسسات متعددة، أن الذين يصابون بـ #أمراض_القلب_والأوعية الدموية #يُظهرون #انخفاضاً في #مستويات #النشاط #البدني بدءاً من حوالي 12 عاماً قبل الإصابة، مع استمرار هذه الفجوة مقارنةً بأقرانهم الأصحاء لفترة طويلة بعد ذلك.
ويُعدّ النشاط البدني إجراءً أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها.
وشملت الدراسة باحثين من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، وجامعة ألاباما، وجامعة مينيسوتا، وجامعة نورث وسترن، ومؤسسة كايزر بيرماننتي في شمال كاليفورنيا.
مقالات ذات صلةوتتميز منهجيتها الاستباقية بتحليل بيانات 3068 شخصاً في الفترة 1985-1986، وحتى الفترة 2020-2022، وقد وشملت ما يصل إلى 10 تقييمات للنشاط البدني.
150 دقيقة أسبوعياً
وبحسب “شبكة جاما” الطبية، قام الباحثون بقياس النشاط البدني متوسط الشدة إلى شديد باستخدام وحدات تمارين رياضية، حيث تعادل 300 وحدة أوروبية 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط، بما يتوافق مع الإرشادات.
وأبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني باستخدام استبيان مُعتمد شمل 8 أنواع من الأنشطة عالية الشدة، و5 أنواع من الأنشطة متوسطة الشدة على مدار الـ 12 شهراً الماضية.
وشملت الأحداث القلبية الوعائية أمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وقصور القلب.
وأظهرت النتائج انخفاض النشاط البدني بشكل مطرد من مرحلة الشباب وحتى منتصف العمر، ثم استقراره في السنوات اللاحقة عبر المجموعة الكاملة.
انخفاض ثم استقرار
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني ينخفض من مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصف العمر ثم يستقر.
وشهدت الحالات انخفاضات حادة قبل ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يدعم وجود صلة بين النشاط البدني ونتائج المرض.
وقال الباحثون إن الحفاظ على النشاط البدني طوال العمر، وخاصةً لدى النساء، قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين التعافي.