الاطلاع على سير العمل في مشروع بناء المجمع التجاري بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
تفقد نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو، اليوم، في محافظة البيضاء سير العمل في مشروع بناء المجمع التجاري والإداري الخدمي، بمدينة البيضاء وبتمويل فرع مكتب الهيئة بالمحافظة..
وخلال الزيارة أستمع النائب علاو من مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة القاضي عبدالرحمن محمد الديلمي إلى شرح حول مكونات، المشروع الذي سيتم تنفيذه خلال خمس سنوات على عدة مراحل، من أربعة طابق ويشمل مولات تجارية وأسواق جملة وتجزئة وفندق وحدائق ومتنزهات ومنتجع سياحي و خدمي، الذي بلغت نسبة الإنجاز 30 بالمائة.
وأشار القاضي الديلمي، إلى أن المشروع يقدم خدمات نوعية تجارية وخدمية وإدارية، وسوق لتجار الجملة والتجزئة ومكاتب خدمية ومنتجع سياحي و خدمي في الشارع الرئيسي بمدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة..
وخلال الزيارة، أكد نائب رئيس الهيئة علاو، أهمية مشروع المجمع التجاري والخدمي الوقفي الذي سينفذ في وسط مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة كون، المشروع الوقفي هو الأكبر من نوعه بمحافظة البيضاء ضمن الخطة الاستراتيجية القادمة.
وأوضح أن المشروع يأتي انطلاقاً من حرص مكتب الهيئة على استثمار أموال الأوقاف وتنميتها والإسهام في عملية التنمية ودعم القطاع الاقتصادي وإيجاد فرص للأيادي العاملة وزيادة تنمية موارد الأوقاف والحفاظ على ممتلكاتها و أعيانها.
ولفت النائب علاو، إلى أن المشروع الذي سينفذ على مراحل مختلفة، سيكون من المشاريع التنموية الوقفية و رافداً إضافياً للتنمية الاقتصادية في محافظة البيضاء.
رافقة خلال الزيارة مدير مكتب الإعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر وعدد من المسؤولين في مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء بمدینة البیضاء مکتب الهیئة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ بناء جدار شرقي على حدود الأردن بتكلفة 1.7 مليار دولار
باشر الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ واحد من أضخم مشاريع التحصين الحدودية خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق المرحلة الأولى من بناء حاجز ممتد على طول حدودها الشرقية مع الأردن، في خطوة تزعم تل أبيب إنها تهدف إلى "تعزيز الأمن" والحد من تهريب السلاح.
ووفق ما بثته قناة "آي 24" العبرية، فإن المرحلة الأولى من المشروع تشمل العمل على مقطعين يزيد طولهما عن 80 كيلومترا، مع التركيز على المناطق ذات التضاريس الحساسة، مثل الوديان والسهول المكشوفة، ويأتي ذلك ضمن خطة أوسع لبناء جدار يمتد لما يقارب 500 كيلومتر، من سفوح الجولان شمالًا وصولًا إلى مشارف مدينة إيلات في الجنوب.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن الحاجز الجديد لن يكون مجرد سياج معدني، بل "منظومة متعددة الطبقات"، تضم وسائل مراقبة متقدمة تشمل رادارات عالية الدقة، وشبكات كاميرات حرارية، وأنظمة تحليل بيانات قادرة على تتبع أي حركة عبر الحدود، وتقدر كلفة المشروع بنحو 5.5 مليارات شيكل (ما يقارب 1.7 مليار دولار)، مما يجعله واحدا من أكبر مشاريع الأمن الحدودي في المنطقة.
زعم وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الخطوة "ضرورية لمواجهة محاولات التهريب، والتصدي لمحاولات إيران ووكلائها إقامة جبهة شرقية ضد إسرائيل"، على حد قوله. وأوضح أن الجيش سيعمل بالتوازي على إنشاء نقاط استراتيجية جديدة لتعزيز السيطرة على المنطقة الحدودية.
ومن جهته، قال رئيس مديرية الحدود والفواصل، إران أوفير، إن التحصين الجديد يأتي ضمن "إستراتيجية شاملة" تشمل إعادة نشر القوات وبناء بيئة عمرانية وخدمية كاملة في المنطقة الحدودية، لافتًا إلى أن الخطة تشمل تطوير البنية التحتية والمياه والزراعة والصحة، بالإضافة إلى تدابير أمنية مشددة.
توترات حدودية وانتقادات عربية
ويأتي إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن المشروع الجديد بعد أيام من تقدم لبنان بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، احتجاجا على إقامة جدران إسمنتية داخل أراضٍ لبنانية في بلدة يارون الحدودية، واتهمت الخارجية اللبنانية إسرائيل بفرض أمر واقع جديد وتجاوز الخط الأزرق.
وفي الاتجاه نفسه، صدر موقف أردني حاد تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي على أكثر من جبهة، فقد أدانت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي رفض فيها إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب خطة حكومية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية، فؤاد المجالي، إن المملكة تعتبر هذه الممارسات "خرقا صارخا" للقانون الدولي، مؤكدا أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأراضي المحتلة"، وأن استمرار التوسع الاستيطاني يقوّض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
وتشمل الخطة الإسرائيلية الجديدة التي أعلنها سموتريتش تخصيص 2.7 مليار شيكل لإنشاء 17 مستوطنة إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى تطوير واسع للبنية التحتية الاستيطانية في الضفة الغربية.