شبكة انباء العراق ..

أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، وصول عدد الأفراد المشمولين بالحماية الاجتماعية إلى 7 ملايين و400 ألف فرد، مما يشكل 17.6% من مجموع سكان العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة نجم العقابي إن “عدد المشمولين بالحماية الاجتماعية، وصل إلى أكثر من مليوني أسرة، أما عدد المشمولين كأفراد فقد وصل إلى أكثر من 7 ملايين و400 ألف فرد”.

وأضاف العقابي: “مؤخراً أطلقنا الوجبة الثالثة وملحقاً للوجبة الثالثة، وسيتم إطلاق الأسماء أو الوجبات، إذ إن الوزارة ملتزمة بالتخصيصات المالية سنوياً”، مؤكداً أنه “تم شمول أكثر من 900 ألف أسرة خلال السنة الأولى، تتبعه السنة الثانية الثالثة”.

وأكد أن “عملية البحث الاجتماعي الأخيرة أسفرت عن استبعاد قرابة 930 ألف أسرة غير مستحقة، لأن لديها راتباً أو موظفاً في دائرة أو مؤسسة أو استلمت قروضاً أو لديها موظفون كعقود في الوزارات”، مبيناً أن “عملية البحث الاجتماعي تشمل جميع المحافظات”.

وأشار إلى أن “الحملة كانت بدعم من رئيس الوزراء، وبإشراف وزير العمل، وقد استهدفت الوزارة في بداية الحملة المناطق الفقيرة في بغداد والمحافظات، كون قانون الحماية الاجتماعية استهدف الأسر تحت خط الفقر”.

وبين العقابي: “إذا كان عدد أفراد الأسرة 4 ويعيلها رجل فيتراوح المبلغ من 125 ألف دينار إلى 275 ألف دينار، أما إذا كانت الأسرة تعيلها امرأة فإن المبلغ سيزيد قرابة 50 ألف دينار ليصل مبلغ الإعانة الى 325 ألف دينار”، لافتاً إلى أن “الوزارة عملت على زيادة سعة الشمول، وليس زيادة سقف الإعانة، كونها أدخلت أناساً مستحقين للإعانة”.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ألف دینار

إقرأ أيضاً:

التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، في أعمال المؤتمر العربي رفيع المستوى الذي استضافت فعالياته القاهرة تحت عنوان «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية»، ونظمته جامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.

وشهد المعرض حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية في الجمهورية اللبنانية، حنين السيد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، وفاء أبو بكر الكيلاني، بالإضافة إلى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربي، محمد بن حسن العبيدلي، والمدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية.

كما شارك ممثلو 17 دولة عربية من وزراء ومسؤولين معنيين بملفات العمل والشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة، و ممثلين منظمات عربية وإقليمية ودولية، وخبراء من المجتمع المدني.

مثل وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل.

واستعرضت عمر جهود الوزارة للحد من ظاهرة عمل الأطفال، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف، وما يتطلبه من تضافر جهود كافة الأطراف الوطنية لمواجهتها، مشيرة إلى الأطر القانونية والدستورية الخاصة بحماية الأطفال من مخاطر العمل، وجهود وزارة التضامن الاجتماعي التي تركز على عدد من المحاور من تعزيز الحماية الاجتماعية، والبرامج التوعوية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى برنامج "تنمية الطفولة المبكرة"، الذي يهدف إلى تطوير منظومة الحضانات.

وسلطت الضوء على جهود الوزارة في مجال مكافحة عمل الأطفال، ومنها برنامج "صرخة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، الذي يهدف إلى رفع وعي الأطفال بحقوقهم عبر الأنشطة الثقافية والفنية.

وذكرت أن البرنامج استفاد منه نحو 1512 طفلاً خلال عام 2024-2025، موضحة الجهود الخاصة بالمتابعة والتنسيق لإنهاء أسوأ أشكال عمل الأطفال وأهمية تقييم الاحتياجات المباشرة للأطفال المستهدفين، وتقديم الخدمات داخل المناطق المستهدفة، مؤكدة على دور الوزارة في مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال (2018- 2025)، وقياس أثر التدخلات من خلال مراكز مكافحة عمل الأطفال، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في ورش العمل والحوار المجتمعي حول قضايا عمل الأطفال.

واستهدف المؤتمر خلال أيام عمله تسليط الضوء على واقع سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال في الدول العربية، مع التركيز على الأطفال العاملين، وتقديم رؤى جديدة لبناء سياسات استباقية ومرنة للحماية الاجتماعية، تستند إلى النهج الحقوقي والتنموي المستدام، وتكون موجهة بشكل خاص لحماية الأطفال العاملين، كذلك تحديد الأدوار والمسؤوليات المختلفة للأطراف المعنية الحكومات، منظمات أصحاب الأعمال، نقابات العمال، الآليات المعنية بالطفولة، الإعلام في دعم وتفعيل سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال العاملين والتعرف على الجهود المبذولة من الشركاء لمكافحة عمل الأطفال، خاصة في ضوء المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية واستعراض التجارب والمبادرات في الدول العربية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، في ظل الأزمات الراهنة.

هذا وشهدت الجلسة الختامية للأعمال إطلاق الإعلان العربى حول عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية فى الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون الاجتماعية ترحّب بقرار اليونيسيف نقل مقرها إلى عدن
  • المسؤولية الاجتماعية: من العطاء السريع إلى الاستثمار المستدام
  • نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة
  • سكان نيويورك ينفقون على موقع إباحي أكثر من دول أوروبية بأكملها
  • الدولار يستقر أمام دينار العراق مع إغلاق البورصة
  • إطلاق الإعلان العربى عن عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية
  • وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في برامج الحماية وتمكين المرأة
  • التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»
  • إحصائية رسمية .. ثلث سكان العراق غير مخدوم بجمع ونقل النفايات
  • خبير اقتصادي يتوقع عجزاً مالياً بـ80 تريليون دينار في موازنة العراق المقبلة