صرح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو بأنه لا يمكن التعليق على واقع غياب قائمة بأسماء القتلى في مدينة بوتشا بسبب استمرار التحقيق واحترام خصوصية ذوي الضحايا.

إقرأ المزيد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم تفسر سبب عدم تسليم قائمة القتلى في بوتشا إلى روسيا

وردا على سؤال صحفي عما إذا تلقى الاتحاد الأوروبي قائمة بأسماء القتلى في مدينة بوتشا قال ستانو: "لا تزال هذه المجزرة قيد التحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأوكرانيا والهيئات الأخرى، وكقاعدة لا نعلق على التحقيقات الجارية".


وأضاف: "يدعم الاتحاد الأوروبي الجهود الوطنية والدولية الهادفة إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك. وتتطلب هذه العمليات احترام المعايير الإجرائية الدولية وحقوق الضحايا. لا توجد هناك طرق مختصرة في تحقيق العدالة، ويجب أن تتم العملية وفقا لأعلى المعايير وستستغرق بعض الوقت حتى تكتمل".
ونقلت وكالة "تاس" عن مصدر دبلوماسي في بروكسل قوله إنه لا توجد هناك قائمة بأسماء "ضحايا بوتشا".

وأوضح المصدر: "ليست لدينا حتى اليوم أي معلومات حول ما حدث في بوتشا، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على تلك القصة. لم تتم مناقشة هذا الموضوع مرة أخرى داخل هيئات الاتحاد الأوروبي بعد مرور الموجة الأولى من التقارير الإعلامية. ولا توجد هناك أي معلومات عن سير التحقيق أو هويات الضحايا، بالرغم من أن الاتحاد الأوروبي ساعد عام 2022 في إرسال بعثة لوزارة العدل الأوروبية إلى أوكرانيا لتسهيل التحقيق في "جرائم الحرب"، وعلى وجه الخصوص في بوتشا".

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إن روسيا تنتظر بدء التحقيقات في الأحداث التي وقعت في بوتشا، والتي تتهم كييف موسكو بها، لكنها لم تتلق حتى قائمة بأسماء القتلى.

ووزعت وسائل إعلام غربية في ربيع عام 2022 مقاطع فيديو من مدينة بوتشا الأوكرانية تظهر قتلى، وزعمت أنها أدلة على "جرائم" روسيا. من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات بقتل المدنيين، مذكرة أن القوات الروسية غادرت مدينة بوتشا في 30 مارس 2022، في حين تم تقديم ما يسمى بأدلة الجرائم في 4 أبريل 2022، أي بعد وصول موظفي جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب الاتحاد الأوروبی قائمة بأسماء

إقرأ أيضاً:

غياب الخيبري والحسن عن النصر أمام الأخدود بسبب الإيقاف

ماجد محمد

يفقد فريق النصر اثنين من عناصره الأساسية خلال المواجهة المرتقبة أمام الأخدود، والمقرر إقامتها مساء الإثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

وسيغيب عن صفوف النصر كل من عبد الله الخيبري وعلي الحسن، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بعد حصولهما على إنذارين خلال المباراة الأخيرة التي خسرها الفريق أمام الاتحاد بنتيجة 3-2، ضمن الجولة الثلاثين من البطولة.

وتُعد هذه الغيابات ضربة فنية للمدرب ستيفانو بيولي، في ظل سعي الفريق لاستعادة توازنه وتعويض الهزيمة الأخيرة، خاصة أن الخيبري والحسن يمثلان ثقلاً في وسط الملعب.

وتراجع النصر إلى المركز الرابع في جدول ترتيب دوري روشن برصيد 60 نقطة، بعد أن تلقى خسارته السادسة هذا الموسم، ما يزيد من أهمية مواجهة الأخدود لمواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة.

ويأمل الفريق في تحقيق الفوز رغم الغيابات، للبقاء في دائرة المنافسة ومصالحة جماهيره التي أبدت استياءها من الأداء الدفاعي في الجولة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرفض أي محاولة لتغييرات ديموغرافية أو إقليمية
  • السودان.. عشرات القتلى والجرحى باستهداف دعم السريع سجنًا ومستشفى في مدينة الأبيض
  • حزب التجمع: الاقتصاد يعانى بسبب غياب الرقابة وانتشار الاحتكار
  • معضلة الكلاب الضالة.. أطفال ضحايا و القضاء يدين مجالس جماعية
  • الاتحاد الأوروبي يرفض أي محاولة لتغييرات ديموغرافية أو إقليمية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يرفض التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو أي محاولة لتغييرات ديموغرافية أو إقليمية به
  • غياب الخيبري والحسن عن النصر أمام الأخدود بسبب الإيقاف
  • نتنياهو يرفض التحقيق في هجوم 7 أكتوبر قبل نهاية حرب غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يواجه صعوبات في إخلاء الجنود من رفح الفلسطينية بسبب شدة المعارك
  • نيمار يرفض تدريب جيسوس لمنتخب البرازيل بسبب الهلال