قال أمجد النجار، المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني، إنّه لا مفر أمام الحكومة الإسرائيلية إلا القبول بهدنة إنسانية جديدة في غزة، بسبب ما يحدث مع الأسرى الموجودين لدى المقاومة، وما حدث خلال الأيام الماضية من قتل 3 أسرى إسرائيليين كانوا يرفعون الراية البيضاء بنيران جيش الاحتلال، كما أن دولة الاحتلال تشهد مسيرات يوميا في شوارع تل أبيب أمام مقر الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف «النجار»، في مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «الفيديو الأخير الذي نُشر في غزة حول الثلاثة جنود احتياط الذين قالوا لا نريد الموت بطيران الاحتلال، وبالتالي، فإن الضغط الشعبي الجماهيري هو الذي سيجبر دولة الاحتلال على الذهاب إلى الهدنة، ومن المتوقع أن يكون استجابة للهدنة لأنه لا مفر أمامهم إلا القبول بالهدنة من أجل ضمان حياة أسراهم الموجودين لدى فصائل المقاومة في غزة».

وتابع أمجد النجار، أنه عند انتهاء تجربة المقاومة في صفقات التبادل والتي تمت خلال 7 أيام وجرى الإفراج فيها عن أسرى أطفال وأسيرات عادت الأمور إلى موضعها الأول من حيث عمليات القصف والإبادة لأبناء الشعب الفلسطيني، مشددًا أن هذه التجربة لن تُكرر، والمقاومة تريد وقف إطلاق النار بالكامل، ومن ثم، البدء في مفاوضات حول ملف الأسرى بالكامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نادي الأسير الحكومة الإسرائيلية الهدنة الإنسانية الهدنة فی غزة

إقرأ أيضاً:

آلاف المحتجين يتجمعون أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن رفضا للمجاعة في غزة

إنجلترا – تجمع آلاف المحتجين أمام مقر الحكومة في لندن رفضا للمجاعة في قطاع غزة.

وقال موقع “حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني” في بيان نشره على موقعه الرسمي امس الجمعة، إن “الفلسطينيين في قطاع غزة يموتون من الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي وهو الحصار المصمم خصيصا لاستخدام التجويع كسلاح في الحرب والإبادة الجماعية”.

وأضاف الموقع “لقد رأينا جميعا الصور المؤلمة لفلسطينيين بالغين وأطفال تحولوا إلى هياكل عظمية، وأشخاصا منهكين يحملون أوانيهم الفارغة في انتظار أي كمية صغيرة من المساعدات الغذائية المتاحة، وكثيرا ما يلقون حتفهم بطريقة قاسية، وقد قتل ما يقرب من ألف فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين وهم يقفون في طوابير للحصول على الطعام”.

وتابع قائلا: “لقد رأينا هذه الصور ورأينا جميع أعضاء الحكومة البريطانية أيضا يواصلون إرسال الأسلحة إلى إسرائيل متذرعين بكل ذريعة ممكنة لمواصلة دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية.. شريك في قصف المستشفيات والمدارس والملاجئ والمنازل، وشريك في التجويع الجماعي لشعب بأكمله”.

وأردف بالقول: “رسالتنا للحكومة البريطانية بسيطة، أوقفوا تواطؤكم في الإبادة الجماعية الإسرائيلية.. أوقفوا تجويع غزة.. أوقفوا تسليح إسرائيل الآن”.

ودعت “حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني” فروعها وأنصارها في جميع أنحاء المملكة إلى اتخاذ إجراءات مماثلة في نهاية هذا الأسبوع، لمواجهة ساستهم وصناع القرار المحليين بتواطؤهم في هذه الجرائم، ودعوتهم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء التواطؤ البريطاني.

وفي السياق، أعلن نحو 221 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة انضمامهم إلى دعوة حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين.

وحث النواب الحكومة على اتخاذ هذه الخطوة قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، عقب إعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر.

وجاء في رسالتهم التي نسقتها سارة تشامبيون رئيسة لجنة التنمية الدولية عن “حزب العمال”: “نتوقع أن تُحدد حكومة المملكة المتحدة خلال المؤتمر، موعد وكيفية تطبيق التزامها الراسخ بحل الدولتين، بالإضافة إلى كيفية تعاونها مع الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك”.

ويواجه رئيس الوزراء البريطاني دعوات متزايدة للاعتراف بدولة فلسطينية فورا، وسط تصاعد الغضب العالمي إزاء معاناة الشعب الفلسطيني من الجوع في غزة.

إلى ذلك، أكد زعماء المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا في بيان صدر امس الجمعة، أن الوقت حان لإنهاء الحرب على غزة، في حين يواجه القطاع الذي مزقته الحرب، أزمة متفاقمة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيان المشترك “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات على الفور والسماح بشكل عاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية بالقيام بعملها من أجل اتخاذ إجراءات ضد المجاعة”.

وأضافوا أن “الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين بما في ذلك الوصول إلى المياه والغذاء، يجب تلبيتها دون أي تأخير إضافي”.

وشددوا على أن “منع المساعدات الإنسانية الأساسية عن السكان المدنيين أمر غير مقبول”، مشيرين إلى أنه “يجب على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.

كما شدد البيان الثلاثي على أن الكارثة الإنسانية التي تحدث في غزة يجب أن تتوقف فورا، وحثوا جميع الأطراف على إنهاء الصراع من خلال التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقالوا في البيان: “نحن على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق النار الفوري والعملية السياسية التي تؤدي إلى الأمن والسلام الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأكملها”.

وأشار البيان الصادر أيضا إلى أنهم “يعارضون بشدة الجهود الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مختص: ضغط أمريكي دفع إسرائيل لفتح ممرات إنسانية في غزة
  • مسيرة بإسطنبول ضد الإبادة الإسرائيلية والتجويع بغزة
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور
  • بيرني ساندرز: الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تستخدم التجويع الجماعي بغية التطهير العرقي في غزة
  • آلاف المحتجين يتجمعون أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن رفضا للمجاعة في غزة
  • معلومات جديدة... هذا ما كُشف عن الطرح الذي قدّمه برّي لبرّاك
  • كندا: الحكومة الإسرائيلية تتقاعس في منع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • احتجاجات أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو رفضاً لتجويع غزة
  • برلمانية إسبانية: الحكومة الإسرائيلية فاشية ونـ.ـازية ولا يمكننا إقامة أي علاقة معها