ربع قرن داخل قلعة بافاريا.. توماس مولر يقترب من إنجاز تاريخي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مدد نادي بايرن ميونخ عقد توماس مولر لمدة عام حتى نهاية موسم 2024-25، مانحا الفرصة للمهاجم المخضرم، ليكون أكثر اللاعبين مشاركة مع النادي في التاريخ.
ويضع الاتفاق الجديد مولر، 34 عاما، على مقربة من إتمام ربع قرن مع الفريق الذي انضم له وعمره 10 عشر سنوات.
وقال كريستوف فرويند، المدير الرياضي لبايرن في بيان "إنه قائد في الملعب وخارجه، دائما قدوة وقيمة مذهلة لكل الفريق".
وأضاف: "يدفع توماس كل فريق للأمام بأخلاقه المنفتحة والإيجابية داخل وخارج الملعب. طريقة لعبه ذكية للغاية، من أجل الفريق، ولديه القدرة على اللعب في أي مركز. تقريبا لم يصب توماس أبدا".
وجدد مولر عقده آخر مرة في مايو 2022، ويأتي تمديد عقده لمدة عام بعد صفقة مشابهة لحارس المرمى مانويل نوير الشهر الماضي عقب عودته للعب بعد كسر في الساق.
ولعب مولر 684 مباراة في كل المنافسات مع بايرن وتبقت له 22 مباراة فقط ليكسر الرقم القياسي الأكبر الذي حققه حارس المرمى سيب ماير في الستينيات والسبعينيات.
وقال مولر "مهم بالنسبة لي أن أكون أساسيا وأساعد في توجيه الفريق للاتجاه الصحيح"، وأضاف "أود أن أمتع مشجعينا بالأهداف وأن أساعد في إحراز أهداف، وحبي للعبة وشغفي بكرة القدم وأتمنى مزيدا من البطولات".
وفاز مولر بالدوري الإلماني 12 مرة مع بايرن وبدوري الأبطال مرتين. وخفت دوره مع الفريق في المواسم الأخيرة لكنه أحرز هدفا وساعد في إحراز أربعة أهداف أخرى من 12 مباراة بالدوري الألماني هذا الموسم.
استدعي مولر للمنتخب الألماني في سبتمبر الماضي، وشارك إجمالا في 126 مباراة دولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غويري.. موسمان في موسم واحد! من إخفاق رين إلى تألق مارسيليا اللافت
شهد المهاجم الدولي الجزائري، أمين غويري، تحولًا لافتًا في مستواه خلال موسم 2024/2025 من الدوري الفرنسي “ليغ 1”.
فبعد انتقاله من نادي ستاد رين إلى أولمبيك مارسيليا خلال الميركاتو الشتوي المنقضي، الأرقام تكشف عن تغيير جذري في الأداء، انعكس بشكل مباشر على معدله التهديفي وتقييمه العام.
فخلال فترته مع رين في بداية الموسم الحالي، خاض غويري 19 مباراة سجل خلالها 3 أهداف فقط وقدم تمريرتين حاسمتين، محققًا تقييمًا إجماليًا بلغ 6.85 على منصة “Sofascore”.
أداء متواضع لا يرقى لإمكانات لاعب يملك موهبة هجومية كبيرة. لكن انتقاله إلى مارسيليا كان نقطة التحول الحقيقية. ففي 13 مباراة فقط، انفجر غويري هجوميًا مسجلًا 10 أهداف وصانعًا 3 أخرى. ما منحه تقييمًا عاليًا بلغ 7.75، في دلالة واضحة على استعادته للثقة والنجاعة أمام المرمى.
هذا التحسن اللافت يعكس مدى أهمية البيئة المناسبة للاعبين، سواء من حيث النظام التكتيكي أو الإنسجام مع المجموعة. ويبدو أن أجواء الجنوب الفرنسي كانت مثالية لغويري، الذي وجد نفسه من جديد وأثبت أنه أحد أبرز المهاجمين في البطولة الفرنسية.
إذا استمر على هذا النسق، فإن غويري سيكون أحد أبرز نجوم “الليغ1” في المواسم القادمة، وربما يضع نفسه على رادار أندية أوروبية أكبر.