موقع 24:
2025-12-05@09:47:26 GMT

زلزال سياسي قادم في إسرائيل بعد حرب حماس

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

زلزال سياسي قادم في إسرائيل بعد حرب حماس

أكد تقرير إسرائيلي، أن الهجوم الواسع الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) سيؤدي إلى إحداث تحول جذري في المشهد السياسي في إسرائيل، مشيراً إلى أنه أصبح حدثاً استراتيجياً في تاريخ إسرائيل.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه "لا يحتاج المرء أن يكون عالم اجتماع لامعاً ليشعر أن شيئاً دراماتيكياً قد تغير في المجتمع الإسرائيلي، وإن إسرائيل 20 ديسمبر (كانون الأول) ليست إسرائيل 6 أكتوبر (تشرين الأول)، والجميع يدرك ذلك، فقد تضررت ثقتها بنفسها، واهتز إحساسها بالأمان، وتحطمت ثقتها في قادتها السياسيين والعسكريين".


وأضافت "أحد مؤشرات الغضب المتصاعد هو إحجام وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست عن الظهور العلني، ليس هناك الكثير من السياسيين البارزين يزورون الجرحى في المستشفيات أو حتى يحضرون الجنازات هذه الأيام، وهو أمر شائع جداً في الماضي، بسبب القلق من ردود الفعل التي سيقابلونها". طوفان غضب وتابعت الصحيفة "سيكون من المستحيل على الحكومة بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن تتجاهل هذا الغضب الذي سيتحول حتماً إلى طوفان من الاحتجاجات والمظاهرات عندما يعود جنود الاحتياط من غزة وتتراجع حدة القتال في غزة".
وأضافت "لقد مرت إسرائيل بهذا من قبل، ولهذا السبب فمن المنطقي أن نقول إن زلزالاً سياسياً في طريقه إلينا"، مشيرأ إلى ما حدث في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1973، حين واجهت إسرائيل كارثة مماثلة".

#نتانياهو أكبر تهديد لبايدن #تقارير24https://t.co/XMFlsk3C9N pic.twitter.com/fKwsVF0bGZ

— 24.ae (@20fourMedia) December 19, 2023  وأوضحت أن "حرب الغفران" تسببت في غضب شديد وإحباط، وفي الانتخابات التي أجريت بعد شهرين فقط من الحرب، خسر حزب غولدا مئير الحاكم بقيادة حزب العمل الانتخابات.
وقالت: "من المؤكد أن هجوم 7 أكتوبر لن يدفع البلاد إلى اليسار، لكنه سيؤدي إلى شيء مختلف، وسوف تتغير الكوكبة السياسية في البلاد". استطلاعات ومؤشرات وبحسب "جيروزاليم بوست" تشير معظم استطلاعات الرأي هذه الأيام إلى أن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس يتقدم بفارق كبير على أي من الأحزاب الحالية في الكنيست.
وقالت: "من المتوقع أن ينقسم حزب غانتس الذي يبلغ متوسط ​​عدد مقاعده حوالي 39 مقعداً في استطلاعات الرأي الرئيسية، مقابل 18 مقعداً لليكود إلى قسمين".
وأضافت "ستكون هناك أحزاب أخرى أيضاً، رئيس الموساد السابق يوسي كوهين قد يقود حزباً، ويائير جولان من ميرتس، الذي ارتفعت أسهمه بشكل كبير بعد تصرفاته الشجاعة خلال قتال 7 أكتوبر، قد يقود حزباً يسارياً موحداً، كما أن هناك حديثاً عن تشكيل حزب من قادة الحركة الاحتجاجية المناهضة للإصلاح القضائي".
وتابعت "ستكون الأحزاب المتنافسة في الانتخابات في المرة القادمة مختلفة تماماً عن التشكيلة في المرة الأخيرة".
وحول الحديث عن انتخابات جديدة في ظل بقاء ثلاث سنوات من عمر حكومة نتانياهو، قالت الصحيفة إن "الاعتقاد بأن الحكومة الحالية ونتانياهو قادران على الصمود في وجه غضب الجمهور وإحباطه والاستمرار في ولايتهما، أو حتى الاقتراب من استكمال ولايتهما، هو انغماس في التمنيات الخيالية". صدمة واسعة ووفق الصحيفة، "تشير أرقام الاستطلاعات الأخيرة إلى أن قسماً كبيراً من الجمهور، بعد الحرب، لن يسمح للمشهد السياسي الإسرائيلي بالعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب".

فايننشال تايمز: هذه قيادة نتانياهو الفاشلة https://t.co/SDtf8Ugdv1 pic.twitter.com/NxA9JRJAO2

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023 ونقلت عن عضو الكنيست من حزب الليكود ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتين، قوله: "لا أعتقد أن الجميع في النظام السياسي استوعبوا حجم الحدث، إن 7 أكتوبر غيّر كل شيء في البلاد".
كما قال إدلشتاين، إن من يعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها بعد الحرب مخطئ، مضيفاً "أعتقد حقاً أن العمل لن يكون كالمعتاد، ليس في الكنيست، ولا في السياسة بشكل عام".
وختمت الصحيفة بالقول: "زلزال سياسي في طريقه، والسؤال هو متى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتسلم «عينات رفات» رهينة من غزة

البلاد (القدس المحتلة)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، تسلّمها “عينات رفات” يُعتقد أنها تعود لأحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد نقلها عبر الصليب الأحمر، فيما أرسلت العينات مباشرة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتها. ولا يزال في غزة رفات رهينتين اثنتين، إحداهما لإسرائيلي يُدعى ران جفيلي، والأخرى لتايلاندي يدعى سودثيساك رينثالاك.
وسائل إعلام فلسطينية أكدت أن العينات عُثر عليها في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مرجّحة أن تكون لرهينة إسرائيلية اختفت خلال العمليات العسكرية. وكانت حركة “حماس” قد أبلغت وكالة “رويترز” استعدادها لتسليم رفات أحد الأسيرين المتبقّيين، لكنها شددت على أن عملية البحث معقّدة بسبب الدمار الواسع في غزة.
في موازاة التطورات المتعلقة بالرهائن، قُتل فلسطينيان الثلاثاء برصاص القوات الإسرائيلية في غزة، فيما لقي مصوّر الفيديو محمد وادي حتفه في خان يونس بعد استهدافه بمسيّرة إسرائيلية، وفق المعلومات الواردة من مستشفى ناصر. وكان وادي يدير شركة لتصوير الفعاليات، وقد نشر مؤخراً لقطات تُظهر آثار الدمار في القطاع.
كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن فلسطينياً آخر قُتل في مخيم البريج وسط القطاع، مع استمرار عمليات القصف ونسف المنازل في مناطق متعددة.
ويمثل تسليم الرفات -بحسب المفاوضات القائمة- خطوة مطلوبة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي هذا السياق، عبّرت مصر وقطر عن أملهما في إحراز تقدم قريب.
وأعلن زير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القاهرة أوشكت على استكمال المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة، مؤكداً السعي لزيادة دخول المساعدات الإنسانية ومواصلة التنسيق لعقد مؤتمر إعادة إعمار القطاع برئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة. كما أشار إلى استعداد بلاده للتشاور مع دول أوروبية بشأن تدريب الشرطة الفلسطينية.
من جهتها، دعت قطر إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدة ضرورة دفع الطرفين—حماس وإسرائيل—لاستئناف المباحثات “قريباً جداً”. وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أن المحادثات المقبلة ستتناول ملفات حساسة، أبرزها مصير مقاتلي “حماس” المحاصرين داخل الأنفاق في جنوب القطاع الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وبين المساعي الدبلوماسية والتوتر الميداني المتصاعد، يبقى ملف الرفات واحداً من أكثر القضايا حساسية، بما يحمله من أبعاد إنسانية وسياسية تمس ملفات الهدنة ومستقبل الترتيبات في غزة.

مقالات مشابهة

  • “شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر”: ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر
  • ما الذي نعرفه عن مقتل أبو شباب؟
  • الاحتلال يكشف هوية صاحب الرفات الذي سلمته المقاومة في غزة
  • إسرائيل تعلن هوية آخر رفات تسلمتها.. تبقى واحدة
  • إسرائيل تؤكد هوية جثة مستلمة من حماس
  • تفاصيل إرسال إسرائيل وفدًا سياسيًا إلى لبنان لأول مرة وسط ضغوط أمريكية
  • إسرائيل: الجثث التي سلمتها حماس أمس لا تعود إلى الأسرى
  • حصلت على المركز الأول| رئيس جهاز 6 أكتوبر يتفقد محطة المعالجة الغربية لمُتابعة كفاءة التشغيل
  • إسرائيل تتسلم «عينات رفات» رهينة من غزة
  • محلل سياسي سوري: إسرائيل تريد سوريا خاضنة وخادعة.. وترامب يحاول ترطيب الأجواء