باربين: روسيا تأخذ بالاعتبار في تخطيطها العسكري "اتفاقية واشنطن وكوبنهاغن الدفاعية"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صرح السفير الروسي لدى الدنمارك، فلاديمير باربين، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا ستأخذ في الاعتبار الوجود المحتمل للقوات الأمريكية في الدنمارك في تخطيطها العسكري.
وقال باربين في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "الاتفاقية (بين واشنطن وكوبنهاغن) تعني أنه من الآن فصاعدا، سيتم تحديد السياسة الأمنية والدفاعية الدنماركية في واشنطن وليس في كوبنهاغن، ولا تؤدي الاتفاقية إلى زيادة الاستقرار، بل إلى تفاقم التوتر في منطقة البلطيق، وسيتم أخذ وجود القوات الأمريكية على الأراضي الدنماركية في الاعتبار عند التخطيط العسكري في روسيا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الدنمارك أنها توصلت مع الولايات المتحدة إلى اتفاق دفاعي، يمكن بموجبه للقوات والمعدات الأمريكية التمركز على الأراضي الدنماركية.
وينتظر أن يتم التوقيع على الاتفاقية التي تبلغ مدتها 10 سنوات هذا الأسبوع، وستدخل حيز التنفيذ بعد صدور القرارات التشريعية اللازمة خلال عام تقريبا.
يشار إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق، بعد أن وقعت الولايات المتحدة اتفاقيات مماثلة مع فنلندا والسويد.
وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية، أن اتفاقية الدفاع لن تنطبق على غرينلاند وجزر فارو.
وفي وقت سابق أصبح من المعروف أن واشنطن وهلسنكي وقعتا اتفاقية لتعزيز التعاون الدفاعي، تهدف إلى زيادة التعاون العسكري وتعزيز فعالية الناتو.
وفي أوائل ديسمبر، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون دفاعي مع السويد.
ووفقا للوثيقة، فإن الاتفاقية ستكون سارية قبل وبعد انضمام السويد رسميا إلى الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
وتطالب الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة".
وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمّق لوسائل التواصل الاجتماعي لكلّ الطلبات من هذا النوع".
وتلفت الوثيقة إلى أنّ تعليق النظر بالطلبات قد يكون لفترة قصيرة مشيرة إلى أنّ السفارات ستتلقّى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة".
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر.