سرايا - أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دفعت نحو 551 مليون دولار؛ استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته بشأن غزة.

وقال المكتب إن المبلغ المدفوع يشكل فقط حوالي 46 بالمئة من الاستجابة المطلوبة، والبالغة 1.2 مليار دولار.

وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في بداية الشهر الجاري، نداء عاجلا لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.

2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية المحتلة.

وتخصص هذه التبرعات لقطاعات الغذاء والصحة والأمن والمأوى والتعليم والحماية والتنسيق وغيرها.

إلى ذلك، أفاد المكتب نقلا عن وزارة الصحة في غزة، أن حوالي 19667 فلسطينيا استشهدوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول، نحو 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وهناك كثيرون آخرون في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، فيما بلغ عدد الجرحى 52586 على الأقل.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تفاصيل مفاوضات هدنة جديدة في غزةإقرأ أيضاً : الكشف عن تكلفة إسقاط مسيرات وصواريخ الحوثيين في البحر الأحمرإقرأ أيضاً : 500 جندي إسرائيلي يعيشون صعوبات نفسية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم العاجل الصحة غزة الصحة اليوم غزة العاجل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران

قفزت أسعار النفط الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.

وبحلول الساعة 0806 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولار للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولار.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت وكذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في خمسة أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "قضى على" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى عدوان إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.


وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.

وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي "يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل".

وذكرت إيران الاثنين أن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "مقامر" بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.

وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".

وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.


وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة عشرة بالمئة خلال 11 شهرا التالية.

وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.

وارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو حزيران، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو عشرة بالمئة.

وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب
  • أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
  • إلى أين تقود الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأسواق المصرية؟.. مؤشرات سلبية على الفقراء
  • النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران
  • الأونروا تواجه عجزًا ماليًا بـ200 مليون دولار يهدد خدماتها
  • النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
  • الأمم المتحدة: الوضع الحالي يتطلب تغليب الدبلوماسية ولغة الحوار
  • 563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة العودة للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني