2025-05-20@22:22:29 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5
«أن المکتبة»:
شغفت منذ سنين بقراءة كتب الأدب القديمة، تلك المؤسسة للثقافة العربية، وسكنتني حقيقة أن الكتاب الذي مرَّ على تأليفه ألف عام لا محالة مهم، وإلا ما بقي قرونًا من السنين، يتنفس الحياة بين يدي النسَّاخ، والمحققين والشرَّاح، ويخرج من دور النشر بطبعات مختلفة، كل دار تقدمه في شكل طباعي متميز، وكأنه يرتدي في كل مناسبة أبهى حلة.ثم جاءت مني نظرة أخرى لكتب الأدب خاصَّة، ورأيت أن الكتب الصادرة قديمًا أقرب إلى القلب، وأشهى إلى ذوقي القرائي، حتى أني كلما سمعت بجُمَل من قبيل: «كتب نفيسة»، أو «نفائس كتب الأدب»، أو «كتب الذخائر»، ينصرف ذهني إلى التي أخرجتها المطابع قبل عقود من السنين، حاملة خصوصية تلك المرحلة، متمثلة في دور النشر، التي أصبحت من الماضي وفي طي النسيان، وأسماء الشرَّاح والمُحققين...
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة". وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر. هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن. وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر. وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون...
العمانية-أثير في قلب العاصمة العُمانية مسقط، ينبض مشروعٌ ثقافيٌّ ضخمٌ يُجسّدُ طموحات عُمان في الحفاظ على تراثها الفكريّ وتطوير منظومتها المعرفية، إنه مشروع مجمع عُمان الثقافي، الذي تحتضنُ بين جنباته مكتبة عُمان الوطنية. تُمثّلُ مكتبة عُمان الوطنية صرحًا ثقافيًّا مهمًّا تهدفُ إلى جمعِ وحصرِ وتنظيمِ الإنتاج الفكريّ العُمانيّ بمختلف أشكاله، سواءً المطبوع أو غير المطبوع، وإتاحتهُ لجميعِ شرائحِ المجتمع. ويقول الدكتور موسى بن ناصر المفرجي المشرف على مشروع مكتبة عُمان الوطنية إن فكرة إنشاء مكتبة عُمان الوطنية ليس وليد اليوم بل يعود إلى نهاية السبعينات من القرن الماضي، ونص المرسوم السُّلطاني 70 /77 في مادته الثانية على إنشاء المكتبة الوطنية؛ وبمواصفات عالمية تعتمد على الجانب التقني، مشيرا إلى أن مشروع مجمع عُمان الثقافي بكل مكوناته يأتي اهتمامًا من...
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو تعيش المكتبة الوسائطية “إقرأ” بمدينة طنجة، حالة فريدة من نوعها، بسبب طول فترة الانتظار لتدشينها وبدء استعمالها واستفادة الطلبة والتلامذة والمثقفين بعاصمة البوغاز من خدماتها رغم جاهزيتها منذ 8 سنوات. وتقع مكتبة إقرأ الكبرى، والتي بنيت بفعل شراكة بين وزارتي الداخلية والثقافة، وعمالة طنجة أصيلة، وجماعة طنجة، بمنطقة الزياتن، على مساحة 7500 متر مربع. وتوفر لزائريها، من عشاق الكتب والمراجع، وفق بطاقتها التعريفية، مجموعة من الفضاءات المخصصة للكبار والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى قاعة للعروض، وأخرى للقاءات والندوات تتسع لـ 250 شخصا. واستغرب نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي وفاعلون مدنيون بالمدينة من استمرار إقفال المكتبة التي كلفت 48 مليون درهم، في وجه العموم طول هذه السنوات رغم أن المسؤولين المعنيين بتسييرها أقاموا عليها...
طالبت مديرة مكتبة طرابلس العلمية العالمية للنشر والتوزيع فاطمة حقيق، بمدة زمنية لإخلائها تتماشى مع حجم الكتب الموجودة فيها، بعد استلامها لإخطار إخلاء المكتبة طلبت، متابعة:” بعد تدخل جهات رسمية مُنحنا مدة سنة للإخلاء”. وقالت حقيق، في تصريحات صحفية:” هناك عدد كبير جداً من الكتب في المكتبة، وهناك عقود مع مؤسسات علمية ومؤلفين تصل لـ4 آلاف عقد، بالإضافة إلى العديد من التوكيلات من دور النشر”. وأضافت أن الدولة لا تريد أن ترى المكتبة على أنها رمز ثقافي، بل يرونها مكان ملك واستثمار لها، وتخلوا عنها فوراً عند قدوم مستثمر قوي، وإنشاء مشروع استثماري بدلا عن المكتبة. وتابعت:” بعد قفل المكتب لا أستطيع إنشاء صالة عرض، وسأقوم بإرجاع جزء من الكتب لملاكها الذين لديهم عقود توزيع معنا، وبقية الكتب سيتم تخزينها”....