شاهد.. متظاهرون يسقطون أحذيتهم في قلب الكابيتول بسبب غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أسقط عشرات المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأحذية على القاعة المستديرة داخل مبنى الكابيتول هيل في واشنطن (الكونغرس).
اقرأ ايضاًوتم توثيق الحادث بواسطة مقطع فيديو يظهر هتافات المتظاهرين وشعاراتهم، حيث رددوا عبارات مناهضة للحروب والأسلحة، وأعربوا عن رفضهم لتصعيد الحرب في غزة.
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون: "لا للمزيد من الأسلحة، لا للحرب، نقاتل من أجل الحرية، ولا سنت آخر ولا مزيد من المال لجرائم إسرائيل".
Linda Sarsour is leading an Anti-Israel insurrection in the Capital pic.twitter.com/UldOsFgNSw
— Citizen Free Press (@CitizenFreePres) December 19, 2023وأفادت شرطة الكابيتول هيل في بيان أنها كانت على دراية بخطة المجموعة المحتملة للقيام بجولة داخل المبنى، مشيرة إلى أن التظاهر داخل مباني الكونغرس يعتبر مخالفًا للقانون.
اقرأ ايضاًوأوضحت الشرطة أنها استعانت بضباط إضافيين للاستعداد للتعامل مع المجموعة في حال تجاوزها الحدود القانونية، وتم فحص المتظاهرين عند دخولهم المبنى.
وتم اعتقال حوالي 60 شخصًا وتوجيه لهم تهم الازدحام والعرقلة والإزعاج بعد أن أمرهم أحد ضباط إنفاذ القانون بالتوقف.
ورغم أن مجموعة تسمى "يهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية" قامت بتنظيم الحدث، إلا أن اليمين المتطرف واللوبي الصهيوني قد ركزوا هجومهم على الناشطة الفلسطينية ليندا صرصور بسبب مشاركتها في الاحتجاج.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر مشاهد مثيرة لـكمين محكم نفذته قبل أشهر (شاهد)
بثت كتائب القسام مشاهد لأول مرة لكمين مثير و"محكم" نفذته ضد قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا قبل عدة أشهر.
وفي الكمين الذي نفذه مقاتلو القسام في الثالث كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأخّرت نشره لظروف أمنية، تعرضت عربتين مدرعتين لتفجير عبوتين "تلفزيونية"، و"شواظ"، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ويظهر في التسجيل عمليات إجلاء واسعة لجنود الاحتلال القتلى والجرحى من مسرح الهجوم بواسطة مروحيات عسكرية.
والخميس، كشفت سرايا القدس، تفاصيل كمين، أوقعت فيه قوة للاحتلال، قبل أيام، شرق خانيونس، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بعد انهيار مبنى على رؤوسهم جراء تفجيره.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إن مقاتليها، أفادوا بعد عودتهم من خطوط القتال، بتمكنهم، من استدراج قوة هندسية، إلى كمين محكم ومركب، داخل مبنى شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد تفخيخه بواسطة عبوات شديدة الانفجار.
وأوضحت أن مقاتليها قاموا بتفجير المبنى فور دخول القوة إليه، وبعد وصول قوات النجدة، استهدفت بواسطة قذيفة مضادة للدروع، مؤكدين رصد هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المنطقة.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.