محكمة أمريكية تقصي ترمب من خوض انتخابات ولاية كولورادو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استبعدت المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأمريكية أمس الثلاثاء استبعاد الرئيس السابق دونالد ترمب من خوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية العام المقبل؛ بسبب دوره في اقتحام مبنى الكابيتول.
وبعد هذا القرار أصبح ترمب أول مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة غير مؤهل لدخول البيت الأبيض بمقتضى بند نادر الاستخدام في الدستور الأمريكي يمنع المسؤولين الذين شاركوا في "تمرد" من تولي المنصب.
اقرأ أيضاً : الشيخ مشعل الأحمد الصباح يؤدي اليمين الدستورية أميرا للكويت
ويتوقع أن تؤثر نتيجة هذا القرار على وضع ترامب في الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر رغم أن الحكم ينطبق فقط على الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية في الخامس من مارس.
ويشار إلى أن مجموعة من الناخبين في كولورادو رفعوا الدعوى وطالبوا باستبعاد ترمب لتحريضه أنصاره على مهاجمة مبنى الكابيتول في محاولة فاشلة لعرقلة نقل السلطة إلى الديمقراطي جو بايدن بعد انتخابات 2020.
فيما هاجمت حملة ترمب قرار المحكمة ووصفته بالمعيب وغير الديمقراطي، مؤكد أنها ستطعن فيه.
وقال ستيفن تشونغ المتحدث باسم حملة ترمب في بيان إن "المحكمة العليا في كولورادو أصدرت هذا المساء قرارا معيبا تماما، وسنلجأ بسرعة إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة لطلب تعليق هذا القرار المناهض للديمقراطية بصورة تامّة".
بدوره، قال أحد محامي ترامب إن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول لم تكن خطيرة بما يكفي لوصفها بأنها تمرد، وأن تصريحات ترامب لمؤيديه في واشنطن في ذلك اليوم كانت محمية بموجب حقه في حرية التعبير.
وأكد المحامي أن المحاكم ليس لديها السلطة لإصدار أمر بإبعاد ترامب من الاقتراع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرئيس الامريكي دونالد ترمب الولايات المتحدة الانتخابات الامريكية الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بتجديد ولاية "الأونروا": حماية لحقوق 6.2 مليون لاجئ فلسطيني
رحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن التصويت يعكس قوة الدعم السياسي الدولي للوكالة واستمرارية خدماتها وفق القرار 302، حماية لحقوق نحو 6.2 مليون لاجئ فلسطيني، حتى التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194.
وأشار أبو هولي إلى أن تجديد عمل الأونروا يأتي في ظل أزمة مالية مزمنة تواجهها الوكالة، وهجمات سياسية تحريضية تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تشويه صورتها وإضعافها، من خلال تجفيف الموارد المالية ومنع المانحين من تقديم الدعم.
وأوضح أن العجز المالي للوكالة يقدر بنحو 200 مليون دولار، اعتبارًا من أول ديسمبر وحتى نهاية الربع الأول من 2026، داعيًا الدول الأعضاء التي صوتت لتجديد ولايتها إلى سد هذا العجز لضمان استمرار تقديم خدماتها المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خمسة قرارات مهمة لصالح فلسطين، حصلت جميعها على تأييد أغلبية واسعة من الدول الأعضاء.
ويشمل القرار الأول تقديم المساعدات للاجئي فلسطين، حيث نال تأييد 151 دولة مقابل اعتراض 10 وامتناع 14 دولة عن التصويت.
أما القرار الثاني، المتعلق بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فتم تجديد ولايتها لمدة ثلاث سنوات بموافقة 145 دولة، واعتراض 10، وامتناع 18 دولة.
وحاز القرار الثالث المتعلق بممتلكات لاجئي فلسطين والإيرادات الناشئة عنها على تأييد 157 دولة، فيما اعترض 10 دول وامتنع 9 عن التصويت.
وشمل القرار الرابع أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وحصل على تأييد 88 دولة، واعتراض 19، وامتناع 64 دولة عن التصويت.
في حين أقر القرار الخامس بشأن المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، بدعم 146 دولة، واعتراض 13 دولة، وامتناع 17 عن التصويت.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قصفت المناطق الشرقية لمدينة الأبيض السودانية.
وحذرت مصادر مُقربة من الشأن السوداني من احتمال تحول كردفان إلى نسخة من الفاشر.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم تقديم مساعدات غذائية لنحو 700 ألف شخص في مدينة طويلة بغرب السودان، ضمن جهوده لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.