إجلاء 24 ألف شخص في نيودلهي بسبب فيضان النهر
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قامت سلطات منطقة العاصمة الهندية نيودلهي بإجلاء ما يقرب من 24 ألف شخص بعد أن وصل منسوب المياه في نهر جمنة (جامونا) إلى أعلى مستوى له منذ عقود، حسبما أفادت وكالة ANI اليوم الجمعة.
وشهدت مناطق بشمال الهند هطول أمطار غزيرة في الفترة من 8 إلى 10 يوليو، تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في عدة ولايات.
وبدأت عملية إخلاء أهالي المناطق التي غمرتها السيول في 10 تموز، وبحلول اليوم الجمعة اقترب عدد الذين تم إجلاؤهم من 24 ألفا، وتتواصل أعمال الإنقاذ وإعادة الإعمار في المنطقة المنكوبة.
#WATCH: Devastating #flood sweeps National capital #Delhi. pic.twitter.com/zlwUGkmQbO
— India Today NE (@IndiaTodayNE) July 14, 2023 إقرأ المزيدووصل منسوب المياه في نهر جمنة في 13 يوليو إلى 208.66 متر، وفي بحلول الساعة 09:00 صباح اليوم الجمعة كان عند حوالي 208.4، وتتوقع هيئة إدارة الموارد المائية الهندية انخفاضا تدريجيا في المؤشر.
وتسببت الأمطار الموسمية التي أدت لحدوث تشبع كبير بالمياه في انهيار منازل في مناطق شاسعة شمالي الهند هذا الأسبوع، و مقتل أكثر من مائة شخص، وإغلاق مدارس وجامعات واختناق الحركة المرورية.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيضانات كوارث طبيعية نيودلهي
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الحظر اليمني على ميناء حيفا يرفع منسوب الخطر ويُربك موازين الملاحة الدولية
يمانيون../
في اعتراف جديد بتأثير القرار اليمني على المعادلة البحرية في المنطقة، اعتبرت مجلة “ذا ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية أن إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض حظر على ميناء حيفا الخاضع للاحتلال الصهيوني يشكّل تصعيداً نوعياً يزيد من حدة التوترات في البحر الأحمر وشرق المتوسط.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته، إلى أن “البيان اليمني بإعلان الحصار على ميناء حيفا عن بُعد، يرفع مستوى المخاطر أمام مختلف الشحنات البحرية في المنطقة، ويعيد أزمة البحر الأحمر إلى الواجهة من جديد”.
وأكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية “لا تزال تحتفظ بقدرة فعالة على تنفيذ هجمات ضد السفن العابرة”، رغم حملة القصف الأمريكية والغربية التي استهدفت اليمن خلال الأشهر الماضية، في محاولة لوقف عملياته البحرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما لفت التقرير إلى أن اليمنيين “قادرون على استهداف أساطيل الشركات والمُلّاك الذين يتعاملون مع الموانئ الصهيونية، وعلى رأسها ميناء حيفا”، الأمر الذي اعتبرته المجلة تطوراً خطيراً في استراتيجيات الردع الإقليمي.
ويأتي هذا التناول الإعلامي الأمريكي بالتزامن مع تصاعد القلق الغربي من نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلات جديدة، تربط أمن البحر الأحمر بمواقف الدول تجاه العدوان على غزة، في سابقة تؤسس لتحول جذري في ميزان القوى الإقليمي.
ويرى مراقبون أن اعتراف المجلة الأمريكية – المعروفة بصلاتها الوثيقة مع دوائر صنع القرار البحري والعسكري في واشنطن – يُعد تأكيداً على فشل المحاولات الأمريكية الصهيونية في كسر الإرادة اليمنية، ويعكس عجز قوى العدوان عن تأمين مصالحها في ظل التصعيد اليمني المشروع دعمًا لفلسطين ورفضًا للتطبيع.