سامسونج تطور مزايا ذكاء اصطناعي لهواتف جالاكسي S24
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تحضر سامسونج بعض المزايا الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لإتاحتها في هواتف جالاكسي S24 القادمة.
وستطرح الشركة الكورية هواتفها الذكية الرائدة القادمة مع تركيز كبير على الذكاء الاصطناعي، وستكون تلك المزايا متاحة مع تحديث One UI 6 الذي سيكون مثبتًا بشكل افتراضي في تلك الهواتف.
وبحسب تسريبات أخيرة، فإن سامسونج سترفع جودة تصوير مقاطع الفيديو في الإضاءة المنخفضة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي لتقليل التشويش وتحسين التعريض والثبات.
وعند تحرير الفيديو، ستوفر سامسونج أدوات تحرير متقدمة، ومنها إمكانية إزالة العناصر من المشاهد.
وستتيح سامسونج أيضًا إمكانية تعديل زوايا التقاط الصور بدون قصها، حيث ستعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في ملء الفراغات بمحتوى يلائم الصورة.
وستوظف سامسونج الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين تجربة إجراء المكالمات، حيث سيجري تحليل المكالمات، ثم اقتراح إجراءات بعدها استنادًا إلى ذلك التحليل بعد انتهاء المكالمات مباشرةً، ومنها إنشاء قائمة مهام أو إضافة حدث إلى التقويم أو تدوين ملاحظة مهمة، كما ستتوفر أيضًا إمكانية الترجمة الحية للغات في أثناء المكالمات الصوتية من أجل تجاوز عقبة اختلاف اللغات واللهجات في أثناء التواصل.
وفي تطبيق الملاحظات، ستتيح سامسونج ميزة تلخيص النصوص بالتنسيق المناسب، بالإضافة إلى توليد الخلفيات، وتغيير أسلوب الكتابة عبر لوحة المفاتيح، وكذلك تحسين حماية البطارية اعتمادًا على أنماط الاستخدام والشحن.
وكانت جوجل قد قدمت مزايا مماثلة في هواتف بكسل 8 التي طرحتها حديثًا.
ومن المنتظر إعلان سامسونج هواتف جالاكسي S24 مطلع عام 2024 المقبل، كما يتوقع إتاحة بعض تلك المزايا في بعض الإصدارات الحالية من هواتفها.
البوابةالعربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تقنية جالاكسي S24 جوجل سامسونج منوعات على الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جوجل تختبر الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي
كشفت أحدث الملاحظات حول اختبارات جوجل لوضع الذكاء الاصطناعي المدعوم من جيميني عن خطوة جديدة قد تغيّر تجربة البحث تمامًا.
لاحظ برودي كلارك، مستشار تحسين محركات البحث، ظهور إعلانات مموّلة ضمن نتائج البحث التي يولّدها الذكاء الاصطناعي، حيث تظهر أسفل النتائج العضوية كما لو كانت جزءًا طبيعيًا من محتوى الردود الآلية.
وتُصنف هذه الإعلانات على أنها محتوى "ممول"، لكنها في الشكل تشبه إلى حد بعيد الروابط الأخرى التي يُنشئها روبوت الدردشة، ما قد يجعل التمييز بينها وبين الإجابات العادية صعبًا على المستخدم العادي.
على الرغم من وصف كلارك لهذه الخطوة بأنها "الأولى من نوعها"، أكد متحدث باسم جوجل أن الأمر ليس جديدًا تمامًا، وأن الشركة أجرت اختبارات مماثلة خلال الأشهر الماضية.
وأضاف المتحدث: "رؤية المستخدمين للإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي علنًا جزء من اختبارات جوجل المستمرة التي نقوم بها منذ عدة أشهر".
وأشار إلى أن الشركة أعلنت عن خطط لبدء عرض الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي منذ مايو الماضي، في خطوة متدرجة تهدف إلى دمج الإعلانات ضمن تجربة البحث الجديدة.
حتى الآن، يبدو أن ترتيب النتائج لا يزال يعطي الأولوية للروابط العضوية، ولكن خبراء التسويق والتحليل يتوقعون أن يؤدي فتح الأبواب للإعلانات في الردود المعتمدة على الذكاء الاصطناعي إلى تغيير جذري في كيفية استهلاك المحتوى على الإنترنت.
فالمساعدون الشخصيون المدعومون بالذكاء الاصطناعي، الذين غالبًا ما يُقدّمون كمساعدين أذكياء لتسهيل المهام، قد يتحولون تدريجيًا إلى قنوات للترويج الإعلاني، وهو ما يثير مخاوف من تزايد الإعلانات الموجهة بشكل مزعج خلال تجربة البحث اليومية.
من الملاحظ أيضًا أن خيارات المستخدمين حاليًا محدودة عندما يتعلق الأمر بإخفاء هذه الإعلانات داخل وضع الذكاء الاصطناعي، فعلى الرغم من أن بحث جوجل يسمح بإخفاء الروابط الدعائية عند تصفحها، إلا أنه لا توجد طريقة مباشرة لإزالة أو تعطيل الإعلانات الجديدة في الردود الآلية، مما قد يضع المستخدمين في موقف يعتمد فيه المحتوى الذي يتلقونه بشكل أكبر على ما تموله الشركات.
تأتي هذه الخطوة ضمن اتجاه أوسع يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث تُسرّع الشركات في دمج الإعلانات ضمن أدوات المحتوى التفاعلي، فقد أعلنت شركة X مؤخرًا عن دمج الإعلانات في نتائج البحث الخاصة بها، ما يعكس تحولًا تدريجيًا في كيفية تمويل منصات الذكاء الاصطناعي، ويشير إلى أن عصر البحث المجاني قد يكون على وشك التغيير الجذري.
إضافة إلى ذلك، هناك شائعات تشير إلى أن OpenAI تعمل على توظيف أشخاص لتحويل ChatGPT إلى منصة إعلانية، ويتعلق الأمر بمنصة Sora، التي أطلقتها الشركة لإنتاج محتوى سريع الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفقًا للتقارير، تُنفق المنصة ما يصل إلى 15 مليون دولار يوميًا لإنتاج مقاطع فيديو وصور ومحتوى متنوع، بما في ذلك أمور غريبة مثل مقاطع مصورة لسام ألتمان وهو يأكل البيتزا في الفضاء، ما يعكس سرعة التحول من تجربة تعليمية ومعلوماتية إلى محتوى مدعوم وموجّه إعلانيًا.
يُثير هذا التطور تساؤلات مهمة حول مستقبل استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث: هل سيصبح المساعد الشخصي مجرد قناة إعلانية أخرى؟ وكيف ستوازن الشركات بين تقديم محتوى مفيد وفرض الإعلانات المدفوعة؟ وما هي الخيارات المتاحة للمستخدم العادي للحفاظ على تجربة بحث نظيفة وخالية من الترويج المفرط؟
من المؤكد أن العامين المقبلين سيشهدان تغييرات كبيرة في الطريقة التي نتفاعل بها مع الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع دخول الإعلانات ضمن تجربة البحث المباشرة، وهو ما قد يعيد تعريف مفهوم "البحث المجاني" على الإنترنت.