أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن وفداً من الحركة برئاسته سيتوجه للقاهرة خلال أيام.

وقال النخالة أن الوفد سيناقش خلال زيارته إلى القاهرة التي تأتي بناء على دعوة رسمية مصرية سبل وقف العدوان وصفقة تبادل للأسرى .

وأضاف النخالة : "سنتوجه للقاهرة برؤية واضحة هي وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة وإعادة الإعمار"

وأكّد على أن تبادل الأسرى سيتم عبر مبدأ الكل مقابل الكل بعملية سياسية تتفق عليها القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.




ووصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة هي الثانية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان مقتضب، إن زيارة هنية للقاهرة ترمي إلى إجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى.

وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى حتى الآن إلى ارتقاء أكثر من 80 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70% منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو مليوني نسمة، بحسب مصادر محلية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجهاد الإسلامي النخالة القاهرة حماس هنية حماس هنية القاهرة الجهاد الإسلامي النخالة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: عميل لحماس قد يكون ضلّل الشاباك يوم 7 أكتوبر 2023

قالت صحيفة عبرية إن أجهزة الاستخبارات تحقق فيما إذا كان العميل الذي عمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية وشغل منصبا رسميا في حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جزءا من عملية الاحتيال وكان في الواقع عميلا مزدوجا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن مصدرا لجهاز "الشاباك" على مستوى متوسط في حماس، تم الاتصال به خلال الساعات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر، وقال إنه لم يحدث شيء.

وبحسب الصحيفة فإنه من المرجح أن يكون هذا المصدر على علم بأن شيئاً ما كان يحدث في اللحظة التي تم استدعاؤه فيها، ولذلك يعتقد البعض أنه تم استخدامه كجزء من الخداع.



علاوة على ذلك، حتى لو أنه لم يكن يعلم بالهجوم في تلك المحادثة لكنه علم به لاحقًا، فإنه لم يخبر "الشاباك"، وبالتالي فإن ما قاله كان بمثابة عامل طمأنينة للمخابرات.

وتتمثل خلفية التحقيق في الصعوبات الشديدة التي واجهتها أجهزة الاستخبارات في السنوات التي سبقت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر فيما يتصل بالمصادر البشرية، على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الاستخبارات العسكرية لحماس في الكشف عن مصادر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وتنفيذ عملياتها.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كشف تحقيق لبرنامج "7 أيام" الإسرائيلي عن "الأداة السرية" - وهو مشروع لجمع المعلومات الاستخباراتية يتضمن مجموعة من المشاريع العملياتية والتكنولوجية المعقدة والمتشابكة، وكان هدفه الوصول إلى أسرار حماس الخفية.

لقد قدمت "الأداة السرية" معلومات استخباراتية عالية الجودة لسنوات عديدة، بحيث تراجعت مكانة المصادر الأخرى، مثل العملاء البشريين في غزة أو الاستخبارات البصرية، بشكل كبير.



وقد عرّف أحد كبار ضباط الاستخبارات الأمر على النحو التالي: "إن الأمر يشبه إلى حد ما معرفة مكان المذكرات الشخصية لأعدائنا، حيث يكتبون أسرارهم الأكثر سرية". "ويمكننا الوصول إلى هذه المذكرات سراً، والاطلاع على ما هو مكتوب هناك من أجل متعتنا الخاصة".

وبحسب تعبير مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، فإن هذه الأداة "مسببة للإدمان حقاً"، إلى الحد الذي أدى إلى إهمال مصادر استخباراتية أخرى، على الأقل في ما يتصل بغزة.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه بأن "عميلا" في حماس ضللها في 7 أكتوبر
  • الكشف عن مفاجأة جديدة قامت بها حماس في 7 أكتوبر ضللت من خلالها الشاباك الإسرائيلي 
  • صحيفة عبرية: عميل لحماس قد يكون ضلّل الشاباك يوم 7 أكتوبر 2023
  • وفاة طالبة طب أسنان جامعة القاهرة إثر حادث انفجار خط غاز أكتوبر
  • حماس: عودة عيدان نتيجة اتصالات مع الإدارة الأميركية وليس العدوان
  • هكذا ضللت حركة حماس الشاباك في 7 أكتوبر.. عملاء مزدوجون
  • عاجل| القاهرة الإخبارية: وصول عائلة الأسير عيدان ألكسندر إلى قاعدة رعيم الإسرائيلية
  • وزير أمن الاحتلال: لن نسمح بدخول المساعدات إلى غزة حتى القضاء على حماس
  • يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبر
  • مظاهرة بألبرتا الكندية لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية