مدرسة النصر مونغ الأساسية تكرم طلابها المتفوقين للفصل الدراسي الأول 2023م
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص:
اقامت مدرسة النصر مونغ للتعليم الأساسي اليوم حفل بتكريم طلابها الأوائل و المتفوقين للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2023م2024م) وذلك خلال حفل فني وخطابي وتكريمي إقامته إدارة المدرسة بحضور إدارة المدرسة و أولياء أمور الطلاب
وفي الحفل التكريمي أكد مدير المدرسة عبدالله بن حشوان على أهمية التكريم في تشجيع الطلاب وتحفيزهم مرحب بالحاضرين جميعا، ومهنئا أبنائه الطلاب على هذا التفوق والنجاح
وهنأ بن حشوان الطلاب الأوائل المكرمين والمتفوقين، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد والاجتهاد والتحصيل العلمي لانه بالعلم فقط ترتقي الأمم والشعوب واختتم الحفل التكريمي بتوزيع شهادات التفوق للطلاب.
حضر الحفل مدير المدرسة عبدالله حشوان و نائب مدير التوجيه المعنوي شرطة محافظة سقطرى ا. محمد سعد احمد القدومي و الاستاذ محمد احمد محيسن بلحاف وعددا من أولياء الأمور .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نتاج مدرسة!
#نتاج_مدرسة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس مهمّا ما نقدمه في مدارسنا من حقائق، ومعلومات! فهناك ما هو أكثر أهمية: هو ما نبنيه من فرح، ومهارات، وبهجة لكل من الطلبة
والأهالي، والمعلمات.
طالما نادى المربون بإحداث الانتقالات الحاسمة في التعليم، ولكن تحديات كثيرة أهمها إرادة التغيير لا تتوافر عند أحد.
(١)
مدرسة النسور “إيجلز”
بدعوة كريمة من التربوي منذر الصوراني، وبرعاية أنيقة للدكتور فايز السعودي، دُعيت لحفل تخريج
صباح اليوم السبت، لأكتشف ما يأتي:
مدرسة صغيرة أنيقة في ضواحي عمان الجنوبية، تقدم نماذج لطلبة يتحركون بتلقائية، يتحدثون بثقة، ينقلونك إلى حالة من الاعتزاز والفرح. يبدون ما تعلموا، من مهارات حياتية، وقيم حديثة، ينتجون معرفة عكسوها في سلوكاتنا!!
ها هم يغنون: لا مستحيلا!!
هذا هو الأمل! هذا هو المنهاج الذي غفلنا عنه طويلًا، وتميزت مدرسة “إيجلز” بتقديمه: حركة بفرح، أهالٍ فرحون، معلمات فرحات!!
(٢) عظمة الحفل
بدأ الحفل العظيم بأناقته، ودخل الخريجون: أربعة خريجين كبار، وأربعة عشر طفلَ روضة!
كان إعداد الحفل كما لو كان لعشرات الخريجين، وكذلك كُلفته؛ فالمكان يعطي هيبة إضافية. لو حسبنا الأرباح، والخسائر، لوجدنا أن المدرسة كسبت نوعًا جديدًا من الأرباح:
تربية غير ربحية، ومناهج حياتية، يعجز عنها تُجّار التعليم، أو إدارات حكومية!
(٣)
مدرسة ديموقراطية
حين ترى استعراضات الطلبة، تكتشف أن المدرسة تمارس التعليم الدامج، فالطلبة ذوو الإعاقات يغنّون ويرقصون ويفرحون تمامًا كما يتعلمون! لا فروق، ولا تمييز!
شكرًا مدرسة “إيجلز”، فقد تفوقتِ
تربويّا وأخلاقيّا، يعكس عقلًا بنائيّا!
لو كنتُ ممن يُغدِقون في التكريم
لاخترت “إيجلز”!
فهمت عليّ جنابك؟!!