التحقيق مع إدارة مدرسة إعدادي بمركز ناصر بسبب التقصير في العمل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تلقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تقريراً من مديرية التربية والتعليم، بشأن نتائج وجهود المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية بالمدارس والاطمئنان على انتظام الدراسة واستعدادات عقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، والتزام أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب داخل المدارس في مختلف مراحل التعليم على مستوى مراكز ومدن المحافظة
وتبين من التقرير، الذي أعده محمد عبد التواب وكيل الوزارة فى جولته المفاجئة التي أجراها " اليوم"زار خلالها عدداً من المدارس بقرية الحمام أقصى غروب مركز ناصر ، والتي شملت مدارس ( الحمام الثانوية الحمام الابتدائية الحمام الإعدادية) وتفقد خلالها حجرات الدراسة ومعامل الأوساط والأنشطة ومحاورة الطلاب حول العملية التعليمية والانضباط في الحضور ومدى الاستفادة من الأنشطة التربوية داخل المدارس
وخلال زيارة المدرسة الإعدادية تم رصد تقصير وخلل في سير العملية التعليمية وعدم تفعيل مجموعات الدعم المدرسي، والتي تم على أثرها إحالة مدير ووكيل المدرسة وبعض المعلمين بمعرفة الشؤون القانونية للتراخي والتقصير في أداء العمل وعدم تفعيل مجموعات الدعم المدرسي
وشدد وكيل الوزارة، على تكثيف المتابعة بالمدارس وتسجيل الغياب الاليكتروني للطلاب، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرصد ومتابعة نسب الغياب في المدارس، مع التأكيد على اتباع التعليمات والآليات التي تعمل على جذب الطلاب للمدارس ، وتوفير نسخ مدمجة من البرامج التعليمية المختلفة على منصات الوزارة وقنوات مدرستنا للطلاب داخل المدارس والإعلان داخل المدارس عن جدول إذاعة البرامج على المنصات التعليمية، وتفعيل مجموعات الدعم المدرسي لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة ، وتسخير كافة الإمكانيات التي تستهدف تقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب من خلال مجموعات الدعم المدرسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحقيق مدرسة تفعيل الدعم المعلمين الحمام مجموعات الدعم داخل المدارس
إقرأ أيضاً:
رحلات المدارس الصيفية.. وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات
تقرير|..
تعتبر الرحلات العلمية والترفيهية لطلاب المدارس الصيفية، ركيزتين أساسيتين في بناء شخصياتهم وتنميتها، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتفاعلهم مع محيطهم.
وتحرص اللجان الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، على إيجاد جيل واع متعطش للعلم والمعرفة ومهتم بخدمة مجتمعه وأمته، من خلال إعداد برامج تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، ومنها الرحلات واختيار الأماكن التي توفر للطلاب العلم والمعرفة والترفيه في آن واحد.
خارطة الأماكن التي تستهدفها الرحلات، شملت المكتبات العامة لتشجيعهم على القراءة والتعليم الذاتي، والاطلاع على العلوم المختلفة وتزويدهم بالكتب التي تنمي لديهم المهارات.
وتشمل الخارطة زيارة المتاحف والمعارض التي يمكن من خلالها أن يكتسب الطلاب المعرفة حول التاريخ والثقافة والفنون، ولعل أهمها المتحف الوطني في أمانة العاصمة الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التماثيل والمنحوتات والعملات القديمة، والتحف الفنية والمخطوطات التاريخية والدينية والأدبية التي تعكس تاريخ وثقافة اليمن الغني.
وفي هذه المسار أيضاً يتم تنظيم رحلات علمية إلى المعاهد الفنية والتقنية والمصانع لتعزيز جوانب التعلم العملي لدى الطلاب، وتقديم فرصة للتعرف على الصناعات المختلفة والعمليات الإنتاجية، وتنمية المهارات التقنية وتعزيز الفرص الوظيفية للطلاب في المستقبل.
وتهتم إدارات المدارس الصيفية بتنظيم الرحلات البيئية، لما تمثله من أهمية في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، والتعرف على البيئة المحلية والمحافظة عليها، من خلال زيارة المحميات الطبيعية وماتحويه من النباتات والحيوانات والتحديات التي تواجهها البيئة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الزراعية للحفاظ على البيئة.
ويحرص القائمون على برنامج الرحلات تضمينه زيارات للمواقع التاريخية والمدن الأثرية، لتمكين الطلاب من التعرف على الأحداث التاريخية التي شهدها الوطن وعظمة الآباء والأجداد في تشييد المباني والمعالم الأثرية التي تعود لمئات السنين، فضلاً عن التعرف على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
وتتضمن الخارطة رحلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات المائية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل السباحة والكرة الطائرة والتنس، والجري وتعلم مهارات جديدة أخرى.
ويؤكد خبراء التربية أن للرحلات فوائد عدة في تحسين الصحة النفسية، فهي فرصة للطلاب للخروج إلى أماكن جديدة مليئة بالحياة والتجارب المختلفة، كما تسهم في تشجيعهم على التعلم واستكشاف المزيد عن بيئتهم المحيطة وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحياتية، مثل التعاون والتواصل والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين.
وتمثل الرحلات فرصة أيضاً للطلاب للحصول على معلومات بسيطة وممتعة من خلال توفير فرص التعلم التجريبي وتعزيز الاستيعاب والفهم، والتكيف مع التغيرات والتغلب على المخاوف.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد أن الدورات الصيفية تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها.
وتظل الرحلات وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات في أذهانهم، وتحفز خيالهم وتعزز تفكيرهم الإبداعي، ومهاراتهم المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرتهم التعليمية والشخصية.