شارك الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عن مصر بالشق الوزاري للدورة الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» بمقر جامعة الدول العربية، حول طرح الرؤية العربية ٢٠٤٥ في طريق تحقيق الأمل بالفكر والارادة والعمل، بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، رولا دشتي الأمين العام للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا».

وخلال مشاركته بالحلقة النقاشية الأولى للاجتماع الوزاري حول طرح الرؤية العربية 2045 في طريق تحقيق الأمل بالفكر والارادة والعمل، والتي جاءت بعنوان منطلقات وركائز الرؤية العربية 2045، ثمن د.احمد كمالي الجهود المبذولة في تطوير الرؤية العربية لعام 2045 " مؤكدًا ضرورة أن تكون تلك الرؤية العربية التنموية داعمة للخطط والاستراتيجيات التنموية الوطنية بالدول العربية، ومنها في مصر التي تُمثلها الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" في نسختها المحدثة المُطلقة في نوفمبر 2023، مشيرًا إلى أهمية أن تلعب الرؤية الإقليمية دور تكاملي معها ومتسق مع أجندة الأمم المتحدة 2030.

وأضاف كمالي أنه نظرًا لتعدد التحديات العالمية الحالية الاقتصادية والجيوسياسية والبيئية والتي تُعرقل العملية التنموية في مختلف دول العالم خاصة الدول النامية، فقد أصبح من الضروري على جميع الحكومات تعزيز القدرات الوطنية والمحلية لديها لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة خاصة أنه لم يتبق سوى 7 سنوات فقط حتى عام 2030.

وتابع كمالي أن التكنولوجيا والتحول الرقمي والإبداع والابتكار أصبح لها أدوارًا أساسية في عملية التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالدول كافة بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، والسكن والحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى تقرير "التكنولوجيا كقوة من أجل الخير" لعام 2023 والذي أوضح أن التكنولوجيا والابتكار وصناعتها أصبحت من العوامل الحاسمة في تحديد مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واحتياجات المواطنين، لافتًا على تأكيد التقرير أن التكنولوجيا يمكن أن تخفض من تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يصل إلى 55 تريليون دولار أمريكي، مما يتيح تحقيق 103 من غايات أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 169 غاية، مضيفًا أن من الممكن أن يؤدي الاستثمار في مجالات الابتكار إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو ثلاثة أضعاف حتى عام 2060.

واستطرد كمالي أنه بالرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن توفر حلولاً مبتكرة للتحديات الحالية التي يواجهها العالم أكمل والمنطقة العربية بشكل خاص، فمازالت الفجوات الرقمية المستمرة بين الدول وداخلها تقف في طريق التقدم على نطاق واسع فيما يتعلق بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة وتعيق استخدام البيانات الجديدة بشكل فعال، مؤكدًا ضرورة معالجة تلك الفجوات بشكل مجدي، مما يتطلب من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومختلف شركاء التنمية المعنيين والمجتمع الدولي إحداث ثورة في مجال الإبداع والابتكار من خلال التركيز على تهيئة البيئة المناسبة، وتعزيز القدرات والمهارات الرقمية، والبنية التحتية المناسبة، للاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والابتكار والإبداع في مختلف المجالات بهدف الوصول إلى التقدم للمجتمعات كافة.

وأشار كمالي إلى الجهود المصرية في مجال التكنولوجيا، متابعًا أن "تحقيق التقدم التكنولوجي والابتكار" يمثل أحد الممكنات الرئيسية لرؤية مصر 2030 المحدثة، والذي يركز على تحول مفهوم التقدم التكنولوجي والابتكار من مجرد مصطلح علمي إلى اسلوب متطور وقاسم مشترك يساهم في حل العديد من المشكلات في مختلف مجالات التنمية من خلال تهيئة بيئة مشجعة تتيح الفرصة والمجال للابتكار الحقيقي، وقدرة على إنتاج المعرفة لزيادة القيمة المضافة وتحقيق تنمية مستدامة ترتقي بالمجتمع والإنسان.

وتطرق كمالي إلى قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، بتطوير الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لعام 2030، إيمانا منها بأنه لا يمكن لأي دولة تسعى إلى تحقيق تقدم مرجو ومستدام دون وجود قطاع قوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع عجلة التنمية، متابعًا أن أهداف الاستراتيجية تتضمن تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز الإدماج الرقمي، وتحقيق التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وبناء القدرات وتشجيع الابتكار، ومحاربة الفساد بالإضافة إلى ضمان الأمن السيبراني، وتعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي.

كما أشار د.أحمد كمالي إلى إطلاق مصر أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2021، والتي تتمحور حول 4 ركائز أساسية تتضمن الذكاء الاصطناعي للحكومة، والذكاء الاصطناعي للتنمية، وبناء القدرات والتعاون الدولي، فضلًا عن ممكنات أربعة رئيسية تتمثل في الحوكمة والبيانات والنظام البيئي والبنية التحتية، مضيفًا أنه نتيجة لتلك الجهود تقدمت مصر 55 مركزًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي عام 2022، لتحتل المركز 56 من بين 162 دولة، مقارنة بالمركز 111 من بين 194 دولة عام 2019، وفقا لتقرير مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.

وأكد كمالي حرص مصر على القيام بدور عالمي فعال لتكن مصر أول دولة عربية وأفريقية تسترشد بمبادئ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشأن الذكاء الاصطناعي المسئول، مضيفًا أن مصر تولت منصب نائب رئيس فريق الخبراء المخصص التابع لليونسكو وتم القيام بصياغة "التوصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، بالإضافة إنه على المستوى الإقليمي، فإن مصر تترأس مجموعة العمل المعنية بصياغة الاستراتيجية العربية المشتركة للذكاء الاصطناعي.

وأشار كمالي إلى الزيادة الواضحة في الإصدارات الخاصة بمجال الذكاء الاصطناعي ليرتفع عدد الإصدارات من حوالي 50 إصدار في عام 2000 إلى حوالي إصدار450 في عام 2022، متابعًا أن النساء تقوم بتأليف مقالات وإصدارات حول مجال الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في مصر، لترتفع النسبة من حوالي 24% في عام 2010 إلى حوالي 32% في عام 2022.

كما أشار د.أحمد كمالي إلى جهود الحكومة المصرية في رقمنة العديد من خدماتها المقدمة للمواطنين، والتي تضمنت خدمات تطوير المراكز التكنولوجية في الأحياء والمدن، ومراكز تكنولوجيا الهاتف المحمول في جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى رقمنة عدد من الأنظمة، كنظام تسجيل المواليد والوفيات، والبنية المعلوماتية لأنظمة التطعيم، بالإضافة إلى، إطلاق منصة مصر الرقمية الإلكترونية لتوفير وتسهيل الوصول بصورة أكثر فعالية لمجموعة واسعة من الخدمات العامة، حيث تم إطلاق مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية بالكامل على المنصة، بما في ذلك خدمات المرور والعقارات والمحاكم والسجل التجاري والضريبة العقارية والإسكان الاجتماعي والأحوال المدنية وخدمات الترخيص المقدمة بالتعاون مع الجهات المقدمة للخدمة.

في هذا السياق يجب التأكيد على أهمية الاستفادة من التجارب العربية المتعددة وتعزيز التعاون العربي لتجاوز الفجوة الرقمية، متابعًا أن جمهورية مصر العربية تثمن الأجندة الرقمية العربية 2023 -2033. وأكد كمالي الدور الريادي للحكومات للتشجيع على تطوير مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي والابتكار والإبداع وتعزيز المهارات اللازمة في ظل عالم متغير، موضحًا أن جهود الحكومات وحدها ليست كافية لتعدد التحديات مما يحتم تضافر جهود كافة شركاء التنمية المعنيين لتحقيق التقدم ودفع عجلة التنمية، وعليه، يرجى النظر في الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة المعني "بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف" والتي تهدف إليه كذلك الرؤية العربية 2045.

وحول التحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا أوضح د.أحمد كمالي أن هناك تحديين رئيسين أولهما ما يتعلق بالاستثمار وتوفير بنية تحتيه قوية تقوم عليها البنية المعلوماتية، متابعًا أن أي بنية تحتاج إلى تطوير فإنها تحتاج إلى استثمارات كبيرة مما يتطلب مشاركة القطاع الخاص في تلك الاستثمارات، مضيفًا أن التحدي الثاني يتمثل في الفجوة الرقمية، والذي تم تضمينه في التقرير الطوعي لمصر والذي تم عرضه في الأمم المتحدة، موضحًا انتشار الفجوة الرقمية بين الدول المختلفة وكذلك على مستوى الدولة الواحدة، وفي مصر موجودة بين الريف والحضر وبين السيدات والرجال، مشيرًا إلى دور مبادرة حياة كريمة التي أطقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلنتها الحكومة المصرية في العمل على سد تلك الفجوات بين الريف والحضر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی أن التکنولوجیا الرؤیة العربیة الدول العربیة الأمم المتحدة بالإضافة إلى کمالی إلى فی عام

إقرأ أيضاً:

أكاديمية البحث العلمي تشارك في اجتماع شبكات الدول العربية للبحوث والتعليم بالمغرب

شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الاجتماع السنوي لشبكات الدول العربية للبحوث والتعليم ASREN والذي عُقد في مدينة الرباط بالمغرب، بمشاركة رفيعة المستوى من مُمثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية، ولفيف من مديري شبكات البحث العلمي والتعليم العربية، من دول (مصر والمغرب، وتونس، وفلسطين، والسودان، والأردن، وجيبوتي، ولبنان، وموريتانيا)، فضلًا عن مشاركة عدد من ممثلي المنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية.

وتناول الاجتماع استعراض تطور شبكات البحوث والتعليم القومية لدول المنطقة، وسُبل دعم ربطها في شبكة إقليمية واحدة تربط كافة المؤسسات البحثية والتعليمية بالدول العربية.

وقدم فريق أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عرضًا تقديميًا تناول فيه عرض التطورات الأخيرة على شبكة مصر الموحدة للبحث العلمي والتعليم، والبنية التحتية لها، واستعراض سُبل تنمية التعاون الإقليمي العربي والإفريقي في تطوير خدمات دعم مجتمعات الباحثين والمُتخصصين بتطوير خدمات التعليم في المنطقة، من خلال تطوير منصة للوصول الحر لكافة البحوث والمُخرجات البحثية لدول المنطقة، وذلك من خلال تسليط الضوء على خبرات مصر في منصات الوصول الحر القومية للنشر العلمي والتي أصبحت من كبرى المنصات بالمنطقة العربية، حيث تضم نحو 988 دورية علمية مصرية مُتخصصة والمتاحة دوليًا، والتي حققت عدد مرات تحميل للنصوص الكاملة والذي تجاوز 160 مليون مرة تحميل من كافة دول العالم، فضلًا عن التجربة الفريدة في المنطقة لدعم الوصول الحر محليًا للبحوث والمصادر التعليمية من كُبرى دور النشر العالمية والمتمثلة في مشروع بنك المعرفة المصري.

كما استعرض وفد الأكاديمية بعض المؤشرات الدولية لقياس مُخرجات البحوث كمًا وكيفًا، والتي توضح مدى التأثير الإيجابي لمشروع بنك المعرفة المصري، ومنصات النشر العلمي القومية، ومشروع النشر العلمي الدولي الذي تديره أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وكذا منصات التعلم والتي تم إطلاقها في الأعوام الخمس الماضية ضمن مشروع تطوير التعليم بمصر.

وأشاد الحضور بالنجاح الذي حققته مصر في الآونة الأخيرة لدعم وجود بيئة مُشجعة ومُحفزة على التعلم والبحث العلمي والابتكار، وأكدوا على ضرورة العمل الجماعي واستثمار الخبرات المُكتسبة لدى مصر والتعاون لتطوير وإطلاق منصات للوصول الحر لمصادر البحث العلمي والتعليم إقليميًا، وإتاحتها من خلال شبكة الدول العربية للبحوث والتعليم.

وعلى هامش الاجتماع، عقد الوفد المصري لقاءات ثنائية مع مُمثلي الشبكة الأوروبية للبحوث والتعليم GEANT، لمناقشة مشروع الكابل البحري الجديد MEDUSA والمُخصص لربط دول جنوب البحر المتوسط "شمال إفريقيا" مع دول شمال المتوسط "الدول الأوروبية" في شبكة فائقة السرعة للبحوث والتعليم والمُمولة من بنك الاستثمار الأوروبي، والتي تعُد مصر إحدى الدول المحورية بهذا المشروع، والمُخطط إطلاقه في مطلع عام 2027، وسوف يربط الشبكة القومية المُوحدة للبحث العلمي والتعليم بمصر ببقية الشبكات المُناظرة بكافة دول شمال إفريقيا والدول الأوروبية.

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية، تربط المؤسسات التعليمية والبحثية بمصر بخطي ربط دوليين متخصصين في ربط شبكات البحوث والتعليم، أحدهما يربط مصر بشبكة البحوث والتعليم الأوروبية GEANT والآخر يربط مصر بشبكة Internet2 بالولايات المتحدة الأمريكية، وهما يمثلان عماد البحث العلمي بمصر ويُسهمان في الربط والتشارك البحثي الدولي بين الباحثين المصريين في كافة الجامعات المصرية ومراكز البحوث ونظرائهم دوليًا، كما يُسهم في التبادل البحثي في مشاريع التشارك البحثي في المجالات البازغة والمُمولة من المؤسسات الدولية، وكذلك في مجالات الفيزياء عالية الطاقة من خلال الربط بمعهد الطاقة النووية الأوروبي CERN وشبكات البحوث والتعليم والتي يُطلق عليها NREN، وهي شبكات مُتخصصة قومية يتم إنشاؤها في كافة دول العالم لربط كافة مراكز البحوث والجامعات والمؤسسات التعليمية، وكذا المدارس الثانوية، والمعامل القومية، والمتاحف في شبكة موحدة فائقة السرعة متخصصة في التشارك البحثي والوصول لمصادر البحوث والتعليم، والعمل التشاركي على التجارب العلمية المتخصصة.

كما تتيح تلك الشبكات تجربة بعض أنظمة وبروتوكولات الربط الشبكي الحديثة وتطويرها والتي قد يتم اعتمادها من قبل مُشغلي الشبكات على كافة الشبكات عالميًا لربط كافة المؤسسات الأخرى، وهو ما لا تمكن تجربته على شبكات الربط الشبكي للمستخدمين من غير الشبكات البحثية، وكذا استحداث خدمات ومنصات لخدمة تشجيع وتهيئة بيئة مُشجعة على البحث العلمي والابتكار.

كما تُساهم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في ربط وتشغيل وإدارة الشبكة الموحدة للبحوث والتعليم بمصر National Research & Education Network - NREN وربطها بشبكات البحوث والتعليم الدولية وربط المراكز البحثية مع الجامعات من خلال ربط كل من الشبكة القومية للمعلومات - أكاديمية البحث العلمي مع شبكة الجامعات المصرية - المجلس الأعلى للجامعات.

مقالات مشابهة

  • د. حسن شحاتة يشاركُ في اجتماعِ المجموعةِ العربيةِ في مؤتمرِ العملِ الدوليِ بجنيف
  • نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية يشارك بورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في اجتماع شبكات الدول العربية للبحوث والتعليم بالمغرب
  • وزيرة التخطيط: 268 مليار جنيه استثمارات عامة لـ «التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية الأخرى»
  • وزيرة التخطيط: خطة التنمية تستهدف تنمية رأس المال البشري
  • التخطيط تشارك في ورشة عمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • بدء اجتماع المشرفين علي شؤون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة بالجامعة العربية
  • نائب وزيرة التخطيط يشارك بورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • التخطيط تشارك في ورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • دور الصين في الشرق الأوسط