حدث مشرق في 2023 بالاقتصاد الروسي.. الروبل الرقمي يرى النور
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
روسيا – تميز 2023 بحدث مشرق في الاقتصاد الروسي إذ بدأ اختبار الروبل الرقمي في روسيا ومن المقرر أن يكون المستفيدون الرئيسيون من تطبيقه المواطنين ورجال الأعمال من خلال التحويلات بشروط مغرية.
ولدى الحكومة الروسية الكثير من الآمال والخطط المرتبطة بالروبل الرقمي انطلاقا من استخدامه كأداة دفع في التجارة الخارجية إلى إصدار قروض بشروط تفضيلية.
ووفقا للبنك المركزي الروسي فإن المرحلة التجريبة للروبل الرقمي قد بدأت في مطلع أغسطس 2023 وستستمر حتى نهاية العام 2024 على أقل تقدير.
ويخطط المنظم الروسي بعد الفترة التجريبية لاستخدام العملة الرقمية على نطاق واسع في موعد لا يتجاوز العام 2025.
وإحدى المزايا الرئيسية للروبل الرقمي هي إمكانية إجراء تحويلات دون دفع عمولة، ما سيسمح للمواطنين بعدم التقيد بالشروط والقواعد التي تضعها البنوك لإجراء التحويلات.
كذلك سيكون قطاع الأعمال في روسيا من المستفيدين، إذ ستتمكن الشركات من تنفيذ حوالات بعمولات مغرية.
الروبل الروسي حارس أمين للنظام المالي والمصرفي
يحتوي الروبل الروسي على رمز فريد من شأنه أن يزيد من شفافية التعاملات معه، فعلى سبيل المثال سيساعد في القبض على المحتالين وسيحد من إساءة استخدام الأموال وسيساعد في مكافحة الفساد.
الروبل الرقمي العابر للحدود
سيكون بإمكان الشركات في روسيا استخدام العملة الرقمية الروسية كأداة في مدفوعات التجارة الدولية، ما سيساعد على تجاوز العقوبات وسيسمح بالاستغناء عن منظومة الدفع الدولية “سويفت”.
وفي يوليو الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون حول إطلاق الروبل الرقمي في البلاد، وإطلاق منصة إلكترونية للعملة الرقمية الروسية اعتبارا من أغسطس 2023.
وبذلك أصبح “الروبل الرقمي” في روسيا الرديف الثالث للعملة الوطنية إلى جانب الروبل النقدي والافتراضي. ويتم إنشاء الروبل الرقمي بشكل أساسي ليكون وسيلة أخرى للمدفوعات والتحويلات لكن لن يتسنى فتح وديعة أو الحصول على قرض به، ولن يتم احتساب أي فائدة على الأرصدة في المحافظ الرقمية.
والروبل الرقمي رمز خاص سيتم تخزينه في محفظة إلكترونية ومن المقرر أن يصبح وسيلة دفع كاملة، إلى جانب الروبل العادي.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الروبل الرقمی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024)
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 29 / 5 / 2025 بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه وذلك لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً حمايتهم من المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
وتتبنى منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة ترويجية بعنوان " فضح زيف المغريات " ، وذلك لكشف الأساليب التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة و تسليط الضوء على طرق التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، مما يحفز جهود خفض الطلب على التبغ ودعم الصحة العامة في الأجل الطويل .
ويتضمن هذا البيان أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية والإحصاءات المصرية في هذا الشأن؛
أولاٍ: أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية حول التدخين:
1- يموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ. وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
2- يشكل تعاطي التبغ عامل خطر للأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وأكثر من 20 نوعاً مختلفاً من السرطان.
3- التعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنوياً.
4- يتنفس ما يقرب من نصف جميع الأطفال هواءْ ملوثآ بدخان التبغ، ويلقى 65 الف طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين غير المباشر.
5- التدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية يعاني منها الأطفال الرضع مدى الحياة.
6- النيكوتين الإلكترونية - المعروفة عامة باسم (السجائر الإلكترونية) - والتي قد تحتوي أو لا تحتوي على النيكوتين، ضارة جداً بالصحة وغير آمنة كما يعتقد البعض.
ثانياً: أهم مؤشرات التدخين في مصر وفقأ للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك (2023/2024):
• تبلغ نسبة المدخنين في مصر وفقا للنتائج الأولية لبحث الدخل والانفاق والاستهلاك 14.2% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر (حوالى 10.3 مليون فرد) وهو مايمثل انخفاضاً في نسبة المدخنين عن المسح السابق (2021/2022) والتي قدرت بـ 17% .
• تبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 28.5%، مقابل 0.2٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
• تبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 33.5%، فإذا ما استثنينا أعداد المدخنين من تلك الأسر يصبح لدينا نحو 26مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة ، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد مدخن على الأقل داخل الأسرة.
• أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تبلغ النسبة بينهم 19.2% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 18.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 17% ، هذه النسب المرتفعة بين تلك الفئات العمرية تشير إلى انعكاسات سلبية على المجتمع وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات تمثل معظم مكون القوة العاملة ، ما يجعل الأمر مقلقًا على المستوى الصحي والاقتصادي أيضاً.
• يبلغ متوسط الانفاق السنوي للأسر المصرية على التدخين 12.9 الف جنيهاً.
• أعلى متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الخامسة وهى الشريحة الأعلى انفاقاً بوجه عام حيث أن نصيب أسر تلك الشريحة من الانفاق السنوي على التدخين في المتوسط بلغ 16.2 الف جنيهآ.
• أقل متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الأولى وهى شريحة الأسر الأقل انفاقاً بوجه عام فيبلغ متوسط انفاقها السنوي على التدخين 8.5 الف جنيهاً.
• نسبة الانفاق على التدخين من الإنفاق الكلى بلغت 10.2% للشريحة الأقل إنفاقاً، 10.5% للشريحة الثانية ، بينما بلغت تلك النسبة بين الشريحة الأعلى انفاقاً 9.2%، أى أن الإنفاق على التدخين يأخذ نصيباً أكبر من جملة انفاق الشرائح الفقيرة عنها فى الشرائح الأعلى.