محافظ الفيوم يشهد احتفالية تسليم الأجهزة التعويضية لذوي الهمم.. صور
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، احتفالية تسليم وتركيب الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي الهمم أصحاب الإعاقة الحركية من أبناء المحافظة، التي عقدت بنادي نقابة الزراعيين بالفيوم، بهدف التخفيف عن أصحاب الهمم، ومساعدتهم على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والنائب محمد الجارحي عضو مجلس النواب، الرئيس التنفيذي، الأمين العام لمؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، والمهندس محمد هشام حطب المدير التنفيذي لمؤسسة "إيدينا مع بعض للتأهيل"، والدكتورة داليا الجارحي أمين صندوق مؤسسة الجارحي، وجبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة، والدكتور أحمد الخطيب استشاري التخطيط ومتابعة المشروعات بمؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، والدكتور محمد رجب المدير التنفيذي بالمؤسسة، ومنى عيسى مقررة لجنة ذوي الإعاقة بفرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وعدد من ذوى الهمم المستفيدين بالأجهزة التعويضية، ومتطوعي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من الشباب والفتيات.
خلال كلمته، قدم محافظ الفيوم، الشكر لمؤسسات المجتمع المدني، لدورهما المجتمعي الفاعل والبناء في مختلف التدخلات الاجتماعية التى تستهدف الأولى بالرعاية بوجه عام، وذوي الهمم على وجه الخصوص، مؤكدًا أن الأشخاص ذوي الهمم أصحاب قدرات ومواهب متميزة، ونماذج تحتذى فى مواجهة الصعاب وتحويل المحنة إلى منحة، مقدمًا الشكر للقائمين على توفير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية لذوي الهمم، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهلهم، ومساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
كما أكد المحافظ، على أن المحافظة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم اللازم لذوي الهمم، ومساعدتهم على تخطي الصعاب وتعظيم التحدي والإرادة لديهم حتى يصبحوا قوة فاعلة في خدمة المجتمع في المجالات المختلفة، مؤشيرًا إلى أن الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تولى ذوى الهمم إهتمامًا خاصًا، وتساندهم في شتى مناحى حياتهم وتقف معهم قلبًا وقالبًا، لافتًا الى أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمديريات الخدمية الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني للعمل على تقديم خدمات أفضل لهذه الفئة المهمة بالمجتمع.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أن الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة، فى مظلة القيادة السياسية تشهد تفاعلًا بناءً وتعاونًا مشتركًا بين مختلف القوى المدنية من جانب، والأجهزة التنفيذية من جانب آخر، بشكل لم تشهده الدولة من قبل، بما أسهم في المزيد من تدخلات الحماية الاجتماعية لأهالينا من الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية بالفيوم، قامت بالعديد من التدخلات لأبناء المحافظة، بقطاعات مختلفة تعليمية وصحية وحماية اجتماعية خلال الفترة الماضية، ولا زالت تمد يد العون وتقدم خدماتها لمختلف الفئات المستحقة، مقدمًا الشكر الخاص للمهندس جمال الجارحي رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وأحد الداعمين الأساسيين للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
2f9ca364-68c4-496f-850a-a121f047f5b9 7b2c4942-be12-4dce-b44e-1505f194da93 7b72a420-230c-4447-88a6-83530cc210f0 55d61374-cc19-4d13-9e5c-6ebad4b16041 66fc9355-d160-422e-afe5-af767fb33b0d 0649f010-7a69-49d2-9e75-46ac712370a7 5908302e-73b9-4a07-b254-5f7e2751688f db851833-9bd5-4dfe-927a-101f7bbb179c f10de93b-c144-49d2-a517-6a2702784942المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي محافظ الفیوم لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»، بالتعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الرياضة، والذي يهدف إلى دعم رياضيي النخبة المنضمين للخدمة الوطنية وإشراكهم في برامج رياضية متنوعة، مما يتيح لهم مواصلة تدريباتهم وتطوير مهاراتهم الرياضية خلال فترة الخدمة، إلى جانب تمكينهم من المشاركة في مسابقات محددة تسهم في رفع تصنيفهم العالمي، وتؤهلهم للبطولات الدولية الكبرى. جاء ذلك ضمن فعالية نظمتها وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة الدفاع، التقى خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية».
أخبار ذات صلةحضر الفعالية معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع. وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دعم رياضيي النخبة يمثل أولوية وطنية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرياضة التي تشكل عنصراً رئيسياً في بناء شخصية الإنسان الإماراتي وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، عبر رعاية وتطوير الكفاءات الوطنية الشابة. وقال سموه: «الرياضيون هم سفراؤنا في مختلف المحافل الرياضية الدولية، ونحرص على تهيئة البيئة التي تضمن استمرارية تفوقهم، فالتكامل بين الجهد العسكري والعمل الرياضي يعزز من كفاءة شبابنا بديًًا ومعرفياً ليكونوا قادة المستقبل وحماة مكتسباته، ويرسّخ فيهم قيم الانضباط والعطاء». وأضاف سموه: «سُعدت اليوم بلقاء مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» الذي يعكس تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة لدعم رياضيينا المصنفين، واكتشاف المواهب الجديدة، وصناعة أبطال قادرين على رفع علم الإمارات عالياً والوصول إلى منصات التتويج. نؤمن بأن الجاهزية البدنية والروح التنافسية قيم تتقاطع بين الرياضة والخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نؤسس لمسار استراتيجي يضمن تواصل الإنجازات ونمضي عبره في ترجمة رؤيتنا الوطنية إلى واقع ملموس». من جانبه، قال معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» خطوة عملية لدعم جهودنا في تطوير الرياضة الوطنية، وتعزيز جاهزية شبابنا من رياضيي النخبة خلال فترة الخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى الاستفادة المتبادلة من الخبرات والإمكانات المتوفرة لدى وزارتي الدفاع والرياضة، بما يعزز الهوية الوطنية، ويدعم الأولوية الاستراتيجية في بناء مجتمع صحي ونشط». وأضاف معاليه: «يأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، خاصة ما يتعلق برفع معدلات النشاط البدني واللياقة لدى شباب الإمارات، بما ينعكس إيجاباً على كفاءاتهم الرياضية والمهنية في مختلف الميادين، كما يمثل البرنامج نموذجاً عملياً لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» في تمكين شبابنا وتطوير قدراتهم وضمان استمرارية تفوقهم في خدمة الوطن». بدوره، قال معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي: «نؤمن بأهمية توجيه إمكانات شباب الوطن نحو مسارات تخدم مستقبل الدولة وتعزز من جاهزيتهم الشاملة. ويأتي إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» ليؤكد التزامنا بتوفير بيئة تدريبية داعمة لمجندي الخدمة الوطنية من رياضيي النخبة، تضمن لهم الاستمرارية في تطوير أدائهم الرياضي من دون الإخلال بواجباتهم الوطنية». وأضاف معاليه: «نسعى من خلال هذا البرنامج إلى اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة بين منتسبي الخدمة الوطنية، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم الرياضية والوطنية، ضمن منظومة متكاملة ومرنة تتيح لهم الجمع بين الانضباط العسكري والتألق الرياضي، بما يسهم في إعداد جيل متميز بدنياً وذهنياً، وقادر على تمثيل الإمارات بكفاءة في مختلف الميادين». ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأداء الرياضي لدى الرياضيين الإماراتيين خلال فترة الخدمة الوطنية وضمان استمرار التطور البدني لديهم، وتوفير فرص لهم للمشاركة في أنشطة رياضية خارج نطاق الخدمة الوطنية، إلى جانب إجراء تقييمات فنية واختبارات دورية عن طريق الفرق الفنية المتخصصة لمجندين يتم اختيارهم من قبل هيئة الخدمة الوطنية، لتعزيز اكتشاف المواهب الرياضية في الدولة. كما يسعى البرنامج إلى تطوير برامج رياضية مشتركة بشكل يسهم في تحقيق الكفاءة والتميز للشباب الإماراتي، ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو استثمار الطاقات والقدرات لدى أبناء الإمارات من أجل خدمة الوطن. وستتضمن المرحلة الأولى من البرنامج مجموعة من الرياضيين الذين سيُمثلون الدولة في عدد من البطولات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، إضافة إلى مشاركات إقليمية ودولية أخرى. وسيشمل البرنامج نخبة من المواهب الواعدة في رياضات متعددة مثل المبارزة، والفروسية، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والرياضات القتالية، وغيرها، بما يعكس التزام الدولة برعاية وتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الرياضية. ويُركز البرنامج على تحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق بين الطرفين في مسارات عدة، بما في ذلك تنظيم الأنشطة الرياضية المشتركة، حيث سيتم تنسيق الجهود بين الوزارتين لتنظيم فعاليات رياضية مشتركة، تتيح للرياضيين المشاركة في منافسات وورش عمل تستهدف تعزيز المهارات الرياضية واللياقة البدنية، إلى جانب توفير الدعم اللوجستي والموارد اللازمة لتنفيذ المشروعات الرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال الرياضة، والتعاون في مجال تأهيل وإعداد الكوادر الفنية والإدارية للعاملين في مجال التدريب الرياضي والعلوم المرتبطة. وبموجب البرنامج، سيتم تكوين لجنة مشتركة تضم ممثلين من وزارة الرياضة ووزارة الدفاع، إضافة إلى بعض الجهات الشريكة ذات الصلة، وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن متابعة تنفيذ مبادرات ومخرجات البرنامج، وعقد اجتماعات دورية لضمان سير العمل وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة.
المصدر: وام