صحفية تحرج جون كيربي: هل أنت متحدث باسم إسرائيل؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وجد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في موقف محرج عقب توجيه صحفية سؤالا عما إذا تحول إلى ناطق باسم إسرائيل بدلا من بلاده.
وقالت إحدى الصحفيات خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مخاطبة كيربي، إن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت تساؤلا عن ما إذا كان المتحدث الأمريكي قد تحول إلى متحدث باسم إسرائيل.
واستدركت بالسؤال: "هل يعجبك أن تكون أو تُسمى باسم الناطق الرسمي باسم دولة أخرى؟".
صحفي يحرج المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بسؤاله: هل أصبح جون كيربي متحدثًا باسم إسرائيل؟#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Jjx0bJD4sU — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 20, 2023
وأجاب كيربي على سؤال الصحفية المحرج بالقول: "لا، أنا المتحدث الرسمي للأمن القومي للرئيس بايدن والإدارة الأمريكية".
يأتي ذلك في ظل مواصلة الولايات المتحدة بدعمها الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الوحشي على قطاع غزة، رغم تصاعد السخط العالمي وفي الداخل الأمريكي بسبب المجازر الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وترفض الولايات المتحدة مطالبة الاحتلال بوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، إلا أنها تدعو إلى الانتقال لمرحلة "أقل حدة" من العدوان الوحشي خلال أسابيع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كيربي الاحتلال امريكا الاحتلال كيربي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باسم إسرائیل
إقرأ أيضاً:
المحافظون يرفضون إدانة تجويع غزة.. ويعارضون إجراءات حكومة بريطانيا ضد إسرائيل (شاهد)
شهد البرلمان البريطاني نقاشا ساخنا بين وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ووزيرة خارجية الظل من حزب المحافظين بريتي باتيل، التي أشارت إلى أن هذه الإجراءات الأخيرة التي أعلنها لامي بحق دولة الاحتلال الإسرائيلي، سترحب بها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
وتحدى لامي أن تدين باتيل "التجويع" الذي يمارسه الاحتلال في قطاع غزة.
ويرفض المحافظون في البرلمان البريطاني إدانة الاحتلال الإسرائيلي، فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
David Lammy furiously confronts Priti Patel as the Conservatives refuse to condemn Netanyahu for his war crimes - including the starvation of children in Gaza.
Grim scenes in the House of Commons. Just when you think the Tories can’t get any lower… along comes Priti Patel. pic.twitter.com/IJYNEmsigc — Supertanskiii (@supertanskiii) May 20, 2025
ورفض المحافظون أيضا قرار الحكومة تعليق مفاوضات اتفاق التجارة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومع ذلك، قالت باتيل إن: "الكلمات القوية لن تفعل الكثير لحل التحديات الحقيقية التي تحدث والمعاناة التي نراها تحدث يوما بعد يوم".
وأضافت أنه "يجب أن يكون مدعاة للقلق" أن تصرفات الحكومة البريطانية "مدعومة من حماس، وهي منظمة إرهابية".
في وقت سابق، أعلنت الحكومة البريطانية أنه جرى استدعاء سفيرة "إسرائيل" تسيبي حوتوفلي على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقال الوزير لامي ضمن كلمة له في مجلس العموم البريطاني: "استدعت الحكومة البريطانية السفيرة الإسرائيلية لدى لندن على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في خطوة دبلوماسية تعكس تصاعد القلق البريطاني من تصرفات الحكومة الإسرائيلية وتداعياتها الإنسانية والسياسية".
وأكد أن "ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تبريره ويجب أن يتوقف"، مضيفًا أن "توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيًا، وهو غير متناسب ويؤدي إلى نتائج عكسية".
وأوضح أن بريطانيا فرضت عقوبات على "إسرائيل" في محاولة "لإرسال رسالة بضرورة إدخال المساعدات إلى غزة"، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية "تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها وتقوّض مصالح الشعب الإسرائيلي"، في ظل استمرار "الأفعال الفظيعة" وخطابها المتشدد رغم الجهود الدبلوماسية البريطانية.
وشدد الوزير البريطاني على أن "معارضتنا لتوسيع الحرب التي قتلت آلاف الأطفال في قطاع غزة ليست مكافأة لحماس"، ولفت إلى أن ما ورد على لسان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن "تطهير غزة" هو "تطرف خطير ووحشي ندينه بأشد العبارات".
وأكد أن "خطة إسرائيل الحالية لن تقصي حماس ولن تجلب الأمن"، مشيرًا إلى أن "كل الرهائن تقريبًا الذين أُفرج عنهم في غزة كان ذلك عبر المفاوضات وليس بالقوة"، وأن "توسيع العملية العسكرية لن يكون السبيل لإعادتهم".
وحذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات إضافية إذا واصلت "إسرائيل" نهجها الحالي، موضحًا أنه تم تعليق المفاوضات الجارية مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة.
وختم بالقول: "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في قطاع غزة"، مؤكدًا أن حل الدولتين "يبقى الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم".
وأضاف أن "تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ترافق مع تنامي عنف المستوطنين، وأن هناك اجتماعات أسبوعية تعقد في إسرائيل للموافقة على مستوطنات جديدة".