لافروف: روسيا تحاول نقل الصراع بين فلسطين وإسرائيل إلى الطرق الدبلوماسية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تواصل بذل الجهود لنقل الصراع بين فلسطين وإسرائيل إلى الحلبة السياسية والدبلوماسية.
وقال لافروف، في كلمة أمام الجلسة العامة السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي: “بعد الهجمة الإرهابية التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتي قمنا بإدانتها بشكل قاطع، تفاقم الوضع بشكل حاد في أقدم نقطة تعاني من الألم في هذا الجزء من العالم، في منطقة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشار لافروف إلى أن روسيا ترى أن مهمتها الأساسية هي وقف إراقة الدماء وتوفير الظروف اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لجميع المحتاجين.
وتابع أنه “لسوء الحظ، فإن محاولاتنا العديدة، جنباً إلى جنب مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، للتوصل إلى اعتماد قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف دائم لإطلاق النار، قوبلت بمعارضة شديدة من الولايات المتحدة، التي تتخذ موقفا أحادي الجانب، وكعادتها تحاول الاستيلاء على أي عمليات وأي مبادرات”.
وأكد لافروف: “ومع ذلك، وبالتنسيق مع شركائنا، وخاصة العرب، فإننا نواصل بذل الجهود من أجل استقرار الوضع على المدى الطويل ونقل العمل على حل الصراع إلى الحلبة السياسية والدبلوماسية”.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يوم أمس الثلاثاء، أن روسيا تدعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2712، الذي يتضمن الدعوة إلى هدن إنسانية في قطاع غزة، داعياً إلى “ضرورة ضمان المراقبة الدولية لتنفيذ قرار المجلس، تحت رعاية الأمم المتحدة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير: الأمن الأوروبي سيتأثر بأي حل للنزاع الروسي والأوكراني
قال مارك فينود كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات الأمنية، إن القلق الأوروبي فيما يتعلق بخطة السلام الأمريكية لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو أن الأمن الأوروبي سوف يتأثر بأي حل لهذا النزاع، ومن ثم، فإن وجود الجانب الأوروبي كجزء أساسي في هذه المفاوضات أمر شرعي.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ اتفاق السلام يجب أن يكون عادلاً ومستداما وأن يوفر فرصة لروسيا بأن تقوم بوقف العدوان ومنعها من عمل أي عدوان على دول أخرى أو حتى على أوكرانيا مرة أخرى.
وتابع: "لذلك، نحن نحتاج إلى اتفاق قوي، ويجب أن يكون هناك ضمانات أمنية وواضحة، بأن هذا الاتفاق لن يكون فقط على الورق، كما كان هو الحال مع اتفاقات أخرى مثل مذكرة بودابست التي تعرضت للانتهاك من قبل روسيا".
وواصل، أنّ أوروبا تريد أن تتأكد من أنه سيكون هناك اتفاق قوي، وأنه لن يتم السماح لروسيا بخرقها، سواء بمهاجمة أوكرانيا أو أيٍ من الدول الأوروبية الأخرى، وأن الأمن الجمعي لأوروبا سوف يتم النظر إليه بشكل جدي، وكذلك المصلحة الروسية سوف تكون موجودة في هذا الاتفاق، ولكن فقط عن طريق ضمانات أمنية جادة.