ابين (عدن الغد) خاص

التقى الدكتور وضاح صالح المحوري مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أبين صباح يوم أمس الثلاثاء بالاخ جمال علعله مدير عام مديرية لودر والوفد المرافق له من قيادة المجلس المحلي بمديرية لودر .
وفي اللقاء ناقش مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور وضاح المحوري مع مدير عام مديرية لودر ومرافقيه عدد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالعملية التربوية والتعليمية بمديرية لودر والاحتياجات والمتطلبات الملحة لسير العملية التربوية والتعليمية بمديرية لودر .


كما تطرق اللقاء إلى معاناة مدارس المديرية من نقص الكادر التعليمي من المعلمين ونقص الكتاب المدرسي وكيفية معالجتها .
وناقش اللقاء أيضاً منحة المعلمين المتطوعين من الخريجين من قبل منظمة اليونيسف والمطالبة بزيادة العدد أو مضاعفته بما يحقق تلبية حاجة العملية التعليمية في جميع مدارس مديرية لودر التي تعد من كبرى مديريات المحافظة . بالإضافة إلى مناقشة عدد من المتفوقات ذات الصلة بالعملية التربوية والتعليمية بمديرية لودر .

وخلال اللقاء قدم مدير عام مديرية لودر شكره وتقديره الكبيرين لكافة الجهود المبذولة من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أبين ممثلاً بقيادته الكفاءة الأكاديمية المدير العام الدكتور وضاح صالح المحوري ومايقومون به من العمل الجاد والصادق في انتشال الأوضاع التعليمية وتطويرها والارتقاء بها في ظل الظروف المحيطة والمعاناة العامة التي تعيشها البلاد بشكل عام.

هذا وخرج اللقاء بجملة من الحلول والتفاهمات فيما تم نقاشه خلال هذا اللقاء التربوي .

حضر اللقاء كلاً من الاخ صالح مكسح رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لودر ، والاخ قاسم الساحلي رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي م/ لودر ، وأ/ علي فضل عمير رئيس شعبة التعليم العام بمكتب التربية بالمحافظة ، وأ/ محمد المقرحي مدير مكتب مدير عام التربية بالمحافظة وعدد من كوادر مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أبين .

 

من علي السليماني

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مکتب التربیة والتعلیم بالمحافظة بمدیریة لودر مدیریة لودر مدیر عام

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة

وسط تصاعد التوتر بعد الضربة الأميركية لمنشآت نووية إيرانية، قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن تحديد الرد الإيراني المحتمل لن يكون رهين التصريحات المعلنة، بل هو مرهون بقرار يصدر عن 3 جهات سيادية لم تعلن موقفها بعد.

وأكد فايز في مداخلة عبر شاشة الجزيرة أنه من المستبعد جدا أن تتجاهل إيران ما وصفه بـ"الهجوم الكبير" أو تكتفي بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن دون رد. ورأى أن مؤشرات الرد لا تزال قيد التشكل داخل دوائر القرار، التي تبدو وكأنها "خلايا نحل" تعمل لصياغة تقدير إستراتيجي شامل.

وأشار إلى أن التصريحات الحالية الصادرة من طهران تحمل نبرة منخفضة، لكن من الخطأ الاكتفاء بها لقياس الموقف الإيراني، موضحا أن النبرة الحقيقية التي ستحدد مسار التصعيد تصدر من 3 جهات أساسية، هي: مجلس الأمن القومي، رئاسة هيئة الأركان، المرشد الأعلى علي خامنئي.

وشدد مدير مكتب الجزيرة على أن هذه الجهات لم تصدر أي موقف رسمي حتى الآن، في حين تتجه التقديرات إلى أن القرار الذي يُصاغ في طهران لن يكون مجرد رد انفعالي، بل هو خيار إستراتيجي محسوب قد يمتد أثره إلى ما هو أبعد من مجرد انتقام ظرفي.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مدير مكتب الجزيرة، فإن طهران تتريث في استغلال مهلة الـ48 ساعة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الغربية، لتحديد المسار المقبل، سواء كان عسكريا أو سياسيا، أم مركبا من خيارات متعددة، معتبرا أن إيران تفكر برد يتجاوز المساحة العسكرية البحتة.

وأوضح أن إيران اعتادت في محطات سابقة أن تُدرج خطوات تطوير برنامجها النووي ضمن سياقات الرد لا المبادرة، مشيرا إلى أن مساحات "نضوج" البرنامج النووي الإيراني -سواء في التخصيب أو البناء أو القرار السياسي- جاءت تاريخيا في إطار ردود مركبة على تهديدات أو هجمات خارجية.

إعلان

واعتبر أن النموذج الإيراني في الرد لا يُبنى على رد عسكري مباشر فقط، بل غالبا ما يكون مزيجا من أبعاد أمنية وسياسية وعسكرية، وهو ما يجعل رصد تطورات البرنامج النووي لا يقل أهمية عن مراقبة التحركات العسكرية.

المقاربة الأميركية

وحول المقاربة الأميركية للمشهد، قال مراسل الجزيرة في واشنطن أسد الله الصاوي إن واشنطن تعتبر أن "الكرة الآن في ملعب إيران" وهي تنتظر ما إذا كانت طهران ستسلك مسار التصعيد أو التهدئة. وأوضح أن الأميركيين يدركون جيدا أن استهداف قواتهم في المنطقة سيقابل برد عسكري ضخم.

ونقل عن مسؤولين أميركيين بارزين -بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي- قولهم إن العملية الأميركية، التي أطلقوا عليها "مطرقة منتصف الليل"، حققت أهدافها بدقة، وهو ما تحرص واشنطن على تأكيده داخليا وخارجيا.

وأضاف أن الإدارة الأميركية كثفت رسائلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، عبر برامج سياسية ولقاءات رسمية، للتأكيد على جاهزية الرد في حال استهدفت إيران المصالح أو القوات الأميركية في المنطقة.

ويأتي هذا الترقب في وقت تصر فيه إيران على تحميل واشنطن وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات على منشآتها النووية، وتطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفته بـ"العدوان غير القانوني" مؤكدة أن لها الحق في الرد دفاعا عن السيادة الوطنية.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهجوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "كان ناجحا جدا" في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التصعيد بين الجانبين.

وبينما تتجه الأنظار إلى رد طهران المحتمل، فإن القرارات المنتظرة من كل من المجلس الأعلى للأمن القومي وهيئة الأركان ومكتب المرشد الأعلى، ستكون حاسمة في تحديد المسار التالي لهذه الأزمة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • اطلع على الخدمات الإسعافية المقدمة بالمحافظة.. مُحافظ جدة يستقبل مدير فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة
  • وزير التربية والتعليم: زيادة الرواتب ستشكل دافعاً لرفع جودة التعليم في سوريا
  • وزير التربية والتعليم السوري يناقش مع وفد من الكنائس مستقبل المدارس المستولى عليها
  • مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة
  • الحكم فى دعوى تطالب بعزل وزير التربية والتعليم من منصبه 28 يونيو
  • 28 يونيو..الحكم في دعوى عزل وزير التربية والتعليم من منصبه
  • 28 يونيو.. الحكم فى دعوى عزل وزير التربية والتعليم
  • قيادي في انتقالي أبين يقدم استقالته من المجلس تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
  • التربية والتعليم تبدأ إجراءات مد خدمة المعلمين بعد سن المعاش