مديرية بروم ميفع "حصيحصة" تشهد حفلا خطابيا وفنيا إحتفاء بالذكرى العاشرة للهبة الحضرمية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شهدت مديرية بروم ميفع بالمنطقة الوسطى "حصيحصة" عصر يوم الأربعاء حفلا خطابيا وفنيا إحتفاءا باليوم الوطني لحضرموت والذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية وسط حشد جماهيري غفير وتفاعل شعبي عارم وغير مسبوق بحضور رئيس الهيئة التنفيدية لمؤتمر حضرموت الجامع بالمديرية الشيخ محمد سعيد المحمدي الهيئة التنفيذية للمؤتمر الجامع بالمديرية وعدد من الشخصيات الإجتماعية والعسكرية والأعيان .
وفي الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم القيت عدد من الخطابات والكلمات التي أوضحت المكاسب العظيمة والإنجازات الفريدة التي حققتها الهبة الشعبية الحضرمية منذ اندلاعها تناولت الكلمات التضحيات الجسام والمواقف البطولية الخالدة للهبة الشعبية الحضرمية ..
وتم إستقبال الحشود الواصلة بالزوامل والترحيب وقصائد الشعر، تخلل الحفل عدد من الرقصات الحضرمية الثراثية والتاريخية الأصيلة كرقصة البرعة، وقدمت في الحفل قصائد من الشعر الشعبي ..
وفي ألقى رئيس الهيئة التنفيدية الشيخ محمد سعيد المحمدي كلمة رحب في مستهلها بالشخصيات الإجتماعية والأعيان وكل الحاضرين، شاكرا تفاعلهم ومشاركتهم الفاعلة في احتفالات اليوم الوطني لحضرموت والذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية .
ونقل الشيخ المحمدي تحيات رئيس حفل قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي معربا عن شكره وتقديره للجهوده المبذولة وتواصله الدائم .
وأكد رئيس الهيئة التنفيدية لمؤتمر حضرموت بالمديرية على مواصل النضال والكفاح والدود والدفاع عن حقوق حضرموت ومطالبها، مشيدا بالدور البطولي للنخبة الحضرمية ودررها البارز في استتباب الأمن والأمان .
ودعا الشيخ المحمدي الحشود والمشاركة في الأحتفال والمواطنين بالمشاركة الفاعلة في فعاليات اليوم الوطني لحضرموت والذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية في باقي مناطق المديرية وفق البرنامج المزمن والمعلن من قبل اللجان التحضيرية في المديرية .
#عبدالرحمن_بامزاحم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العاشرة للهبة
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.