انقطاع خدمات منصة"إكس" عن مستخدمين حول العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعاني منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) من خلل مفاجئ تسبب في تعطيل خدماتها الرئيسية على مستوى العالم وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن موقع Downdetector المتخصص في رصد أعطال هذا النوع من المنصات.
وأكد الآلاف من مستخدمي منصة إكس حول العالم أن موقع التواصل الاجتماعي عاجز عن عرض منشورات المغردين مكتفيا برسالة تقول "مرحبًا بك في X!".
كما واجه المستخدمون مشكلات في تحميل المنشورات على منصة إكس برو (TweetDeck) سابقًا، مع رسالة تقول "في انتظار المشاركات".
وحسب موقع Downdetector يواجه أكثر من 47 ألف مستخدم في الولايات المتحدة مشكلات في الوصول إلى إكس وإكس برو.
ويتتبع داون ديتكتور الانقطاعات عن طريق فحص تقارير الحالة من عدة مصادر بما في ذلك المستخدمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة منصة التواصل الاجتماعي اكس انقطاع خدمات منصة اكس
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.