العين/ وام
نظم قسم التغذية والصحة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ورشة عمل دولية استمرت خمسة أيام بعنوان «استدامة التغذية المطبقة على أمراض الأيض والقلب».
تم تنظيم الورشة بهدف جمع خبراء وطلبة من كلية الطب والعلوم الصحية، إلى جانب مشاركين من مؤسستين بحثيتين دوليتين مرموقتين، هما مؤسسة الابتكار في الأيض والتغذية (IHU-ICAN) في فرنسا، وشبكة أبحاث الصحة الأيضية والسكري والبدانة (CMDO) في كيبيك.


وتهدف الورشة إلى عرض أحدث الأبحاث في مجال الصحة الأيضية واستكشاف النهج المبتكرة لتطوير وتعزيز النظم الغذائية المستدامة.
وتعد الورشة جزءاً من جهود الكلية لتعزيز مفاهيم التغذية المستدامة وتأثيرها في الصحة العامة، وخاصة أمراض الأيض والقلب. وتفاعل المشاركون مع خبراء متخصصين في التغذية وإنتاج الغذاء وأمراض الأيض والقلب، حيث سهلت الجلسات استكشاف النهج المبتكرة لإنشاء أنظمة غذائية مستدامة مصممة خصيصاً للأفراد الذين يعانون حالات أيضية.
وقالت الدكتورة كارين بلاتات، أستاذ مشارك بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات: إن الورشة وفرت فرصة فريدة لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء والطلبة من أنحاء العالم المختلفة، ونتطلع إلى النتائج الإيجابية لهذا الجهد التعاوني.
وأضافت أن ورشة العمل أبرزت الأهمية الحيوية للتفاعل بين مختلف المجالات العلمية مثل التغذية وإنتاج الغذاء والذكاء الاصطناعي والصحة الأيضية، من خلال تعزيز الأدوات المبتكرة، موضحة أن الهدف هو تقدم أبحاث التغذية المستدامة وإحداث تحولات إيجابية في حياة المتأثرين بأمراض الأيض والقلب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات

دمشق-سانا

أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.

ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.

مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.

بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.

أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.

 

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «أكاديمية العلوم الشرطية» تطلق ورشة حول أدوات التقييم
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
  • في اليوم العالمي لمكافحة التبغ.. أضرار التدخين على الصحة
  • المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
  • «زراعة سرت» تنظم ورشة عمل حول «صحة ورعاية الحيوان»
  • أساسيات الصحافة الاستقصائية.. ورشة تدريبية لـ”سراج” بالتعاون مع اتحاد الصحفيين
  • النائب العام يختتم ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب
  • اختتام ورشة تدريبية في الجوف حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة 1447هـ
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية