سرايا - اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن سلفه دونالد ترمب بأنه يشكل العديد من التهديدات للولايات المتحدة ولديمقراطيتها.

وقال بايدن، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» ليل الأربعاء/الخميس: «يفرض ترمب العديد من التهديدات لبلدنا مثل الحق في الاختيار والحقوق المدنية وحقوق التصويت ومكانة أميركا في العالم».


وتابع: «لكن التهديد الأكبر الذي يشكله هو لديمقراطيتنا.

إذا فقدنا ذلك، فإننا نخسر كل شيء»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وخلال الأسبوع الجاري، ندّدت حملة بايدن بشدة بتصريحات ترمب في نيوهامبشير، التي استهدفت المهاجرين. واعتبرت الحملة الديمقراطية أن الرئيس السابق يحاول «تقليد» الرئيس الألماني النازي أدولف هتلر.

وكان ترمب قد وصف المهاجرين غير الشرعيين بأنهم يسممون الدماء الأميركية. وقال في خطاب انتخابي في نيوهامبشير مساء السبت: «المهاجرون يسممون دماء بلادنا. هذا ما فعلوه. إنهم يسممون مؤسسات الصحة العقلية والسجون، ليس فقط في أميركا الجنوبية، ولكن في جميع أنحاء العالم». وتابع: «إنهم يأتون إلى بلادنا من أفريقيا، ومن آسيا، ومن جميع أنحاء العالم».

وانخرط ترمب كالعادة في الهجوم على أعدائه السياسيين، ووصفهم بـ«بلطجية متطرفين يعيشون كالحشرات»، ووصف نفسه بأنه الوحيد الذي سيتمكن من منع اندلاع حرب عالمية ثالثة. كما حاول تصوير الرئيس جو بايدن على أنه رئيس استبدادي، وألقى عليه باللوم في مشكلاته القانونية. وقال: «إنهم يستخدمون القانون للتدخل على مستوى عالٍ في الانتخابات، لأننا نهزمهم بشدة في استطلاعات الرأي».
إقرأ أيضاً : القوات اليمنية ترعب "إسرائيل" وهجماتها بالبحر تحطم التصريحات المُتغطرسة لقادة الكيان إقرأ أيضاً : بالفيديو .. شاهد الكوارث التي عاشها أهل غزة على مدار أيام الحرب إقرأ أيضاً : مخاوف من ازدياد خطر إصابة أطفال غزة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خليفة النقبي.. الرحّال

خولة علي (أبوظبي)
على دراجة هوائية بسيطة أطلق عليها اسم «صابر»، بدأ الرحّالة الإماراتي خليفة النقبي رحلته الطويلة في الترحال بين البلدان. ولم يكن هذا التنقل مجرد مرور جغرافي، بل عبور إنساني وثقافي بين الشعوب، وهدفه التعرف على حياة المجتمعات في بيئتها البسيطة، فلم تكن رحلاته مغامرات عشوائية، بل مشروع هادف، يعرّف من خلاله بثقافة الإمارات، ويجسد صورة المواطن الإماراتي المنفتح على العالم، المعتز بجذوره، المؤمن بقيم الحوار والتسامح.

تجارب إنسانية
كل محطة في رحلة النقبي كانت نافذة لحكاية، وكل لقاء عابر، كان لتبادل المشاعر الإنسانية المشتركة التي توحد البشر بالرغم من اختلاف البيئة واللغة. وأكد أن الترحال من أرقى التجارب الإنسانية، التي تعكس عمق العلاقة بين الإنسان والعالم من حوله، وقال: لا يقتصر الترحال على كونه وسيلة للتنقل بين الدول واستكشاف الأماكن فحسب، بل يعد مفهوماً أعمق يجسد حالة من الانفتاح على العالم والتفاعل المباشر مع ثقافات الشعوب وتجاربهم الحياتية، فهو تجربة إنسانية متكاملة تمنحني الفرصة لفهم الآخر، والتعلم من تفاصيل الحياة البسيطة التي قد تغيب عن الأنظار في زحمة المدن وسرعة الحياة الحديثة.
وتابع: من خلال الترحال، أدرك قيمة التواضع، وأمارس التأمل، وأتعلم الصبر والتكيف مع المتغيرات، والترحال يوسع الآفاق الفكرية لدى المغامر، ويعزز في داخله الإحساس المشترك بالإنسانية، ويذكره دائماً بأن لكل مكان خصوصيته، ولكل إنسان حكاية تستحق أن تستمع وتقدر. 

دراجة هوائية
وعن اختياره الدراجة الهوائية كوسيلة للتنقل، قال النقبي: كانت الدراجة الخيار الوحيد المتاح بسبب كلفتها الرخيصة، وإمكانية شحنها بسهولة عبر الطائرة، وتحولت إلى رفيقة درب، وأداة لاكتشاف العالم، ومع كل دورة لعجلاتها، كانت تتفتح أمامي أبواب جديدة للمعرفة، فوثقت علاقتي بدراجتي التي أطلقت عليها اسم «صابر»، لتصبح رفيقة دربي، وشاهدة على كل لحظة تعب وفرح.
وأضاف: لم تكن الدراجة مجرد وسيلة تنقل، بل كانت جزءاً من الرحلة نفسها، وتذكرني دائماً بالصبر والتحمل لتجاوز كل صعوبة. 

أخبار ذات صلة «الشعبة البرلمانية» تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي «الدولية لطب الإدمان»: الإمارات نموذج دولي رائد في التصدي للمخدرات

رحلات
من أبرز رحلات النقبي، تلك التي انطلق بها من طاجيكستان وصولاً إلى كوريا الجنوبية، مروراً بقيرغيزستان وكازاخستان وروسيا ومنغوليا، قاطعاً نحو 6000 كيلومتر وقال: كانت رحلة حملت في تفاصيلها التحديات والانبهار، ولن أنسى يوم وصلت إلى ثاني أعلى مسار دولي في العالم كأول عربي يحقق ذلك، كان شعوراً لا يوصف، ورحلة جسدت المعنى الحقيقي للتحدي والتفرد، وربطت الجغرافيا بالتاريخ، وجعلت من مغامرتي إنجازاً عربياً خالصاً، ففي كل محطة، أرفع علم الإمارات عالياً، وأشارك الناس ثقافة بلدي.

9 دول
زار خليفة النقبي 9 دول على دراجته الهوائية وهي: طاجيكستان، أوزبكستان، قيرغيزستان، كازاخستان، روسيا، منغوليا، كوريا الجنوبية، وعُمان، مؤكداً أن لكل دولة مكانتها، لكن الأقرب إلى قلبه هي طاجيكستان ومنغوليا وقيرغيزستان، حيث الطبيعة البكر والتفاعل الإنساني العفوي.
وقال النقبي أنه سيخوض تجربة جديدة هي الأطول في مسيرته، تمتد حتى 279 يوماً، تقطع مسافة 13.000 كيلومتر من بالي في إندونيسيا إلى هانوي في فيتنام، مروراً بـ 7 دول في جنوب شرقي آسيا.

مقالات مشابهة

  • بعد توقيف وتأجيل 6 مباريات في مونديال الأندية….الطقس يهدد مونديال 2026 بالولايات المتحدة
  • خليفة النقبي.. الرحّال
  • فيفبرو يطالب فيفا بإعادة النظر في توقيتات المباريات: خطر الحرارة يهدد سلامة اللاعبين
  • رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
  • تونس .. الرئيس يهدد كل يحاول تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات
  • علیَّ الطلاق ما تقول حاجة !!
  • تفاصيل رسالة الرئيس عباس لنظيره الأمريكي: مستعدون للعمل للتوصل لاتفاق شامل
  • الرئيس الإيراني: يجب أن نبقى مستعدين وأقوياء للتصدي لأي عدوان يهدد سيادتنا
  • الطاقة الذرية الإيرانية: الصناعة النووية متجذرة في بلدنا ونموها لن يتوقف
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يجري اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ويعرب خلاله عن تضامن سوريا مع قطر ورفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمنها وسلامتها ويقوض أمن واستقرار المنطقة