بالفيديو: قصف اسرائيلي مكثف.. استشهاد رجل وزوجته في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شن الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، قصفا مدفعيا عنيفا، باتجاه القرى الحدودية في جنوب لبنان، مما اسفر عن سقوط شهيدين، وهما رجل وزوجته، إثر استهداف منزلهما في بلدة مارون الراس، التي شهدت سقوط نحو 180 قذيفة عليها.
اقرأ ايضاًوأكد شهود عيان من جنوب لبنان أن القوات الإسرائيلية تستهدف في هجماتها الأخيرة تدمير منازل المدنيين، مما يشير إلى تصاعد كبير في حدة النزاع، ويظهر سلوكًا عدائيًا يأخذ منحى أكبر من قبل جيش الاحتلال.
وفي سياق ذي صلة، نشر الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء فيديو يزعم أنه يظهر قصفًا استهدف مركز قيادة عمليات حزب الله في جنوب لبنان.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في منشور على حسابه في "تويتر": "قامت مقاتلات سلاح الجو قبل قليل بالهجوم على مقر عمليات منظمة حزب الله الإرهابية في الأراضي اللبنانية".
מטוסי קרב של חיל האוויר תקפו לפני זמן קצר מפקדה מבצעית של ארגון הטרור חיזבאללה בשטח לבנון.
בהמשך להתרעות שהופעלו במרחב רמת הגולן, זוהו ארבעה שיגורים משטח סוריה שחצו לשטח ישראל. כוחות צה״ל תקפו את מקורות הירי וכן עמדה צבאית של צבא סוריה >> pic.twitter.com/jzxHAPh2vo
وفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن بيروت قد تتحول "إلى غزة" في حال بدأ حزب الله حربًا شاملة، ومع فرار أكثر من 80 ألف إسرائيلي من بلدات وقرى في الشمال، أكدت "إسرائيل" أيضًا رغبتها في إبعاد حزب الله عن الحدود، وفقًا لقرار للأمم المتحدة الذي أنهى حرب عام 2006.
اقرأ ايضاًفيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الإثنين، "سنقوم بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم على الحدود بعد استعادة الأمان بشكل كامل. نحن نفضل تحقيق ذلك بالتوصل إلى تفاهم، وضمان أن تكون المنطقة الحدودية خالية من الإرهابيين وألا تشكل تهديدًا مباشرًا للمواطنين."
وأضاف، "في حال عدم تنفيذ عملية كهذه بوسائل دبلوماسية، فإننا لن نتردد في التحرك."
تهديدات نصر اللهوكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أطلق تحذيرًا للاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، أكد فيه أن التمادي بحق المدنيين في لبنان، سيقابله عودة الحزب لاستئناف قصف المستوطنات الاسرائيلية
وأشار نصر الله إلى أن "كل الاحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة، وكل الخيارات مطروحة، ويمكن الذهاب إليها في أي وقت من الأوقات. يجب أن نكون جميعًا جاهزين لكل الفرضيات المقبلة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتل مواطن لبناني وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الخميس جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية في جنوب لبنان، كما فخخت قوات الاحتلال أحد المنازل في الجنوب وفجرته بالكامل.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "نفذت إسرائيل غارة من مسيرة عند مفترق برعشيت شقرا استهدفت آلية "بوب كات" في قضاء بنت جبيل، والمعلومات تفيد بوقوع إصابات".
وفي وقت لاحق ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان له أن "شخصا أصيب هذا الصباح بغارة لمسيرة للعدو الإسرائيلي، كانت استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت، استشهد في المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم على تفخيخ أحد المنازل وتفجيره بالكامل في بلدة حولا في جنوب لبنان، وتركت لافتة تحريضية أمام المنزل تقول فيها إنه "منزل يعود لأحد عناصر حزب الله".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها منتشرة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
عون واليونيفيلوأمس الأربعاء، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" واعتبرها "أساسا لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية"، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد ألغرين.
وفي اللقاء، أكد عون للمستشار البريطاني أن وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية.
إعلانوفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.