إسرائيل تحقق في مقتل سجين فلسطيني تعرض للضرب حتى الموت
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية عن مقتل سجين أمني فلسطيني، يبلغ من العمر 38 عاماً، ينتمي لحركة فتح، بعد تعرضه للضرب حتى الموت في زنزانته من قبل حراس سجن كتسيعوت، وأنه جاري التحقيق في ملابسات الحادث.
وذكر موقع "I24 news" الإسرائيلي أن عدد من حراس السجن قاموا قبل نحو شهر، بضرب السجين الأمني في إحدى زنازين السجن بالعصي، مما أدى إلى إصابته على نحو خطير، ولم تسعفه كافة العلاجات التي تلقاها، ليتم الإعلان عن وفاته
ويفيد التقرير بأن السجين المتوفى كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد، وقضى حتى الآن 18 عاماً في السجن وهو من سكان الضفة الغربية، وأدين بمحاولة القتل بعد حمله حزاماً ناسفاً، وإطلاق النار على أشخاص.
وتعقيباً على الحادث، قالت مصلحة السجون: "منذ بدء حرب "السيوف الحديدية"، استقبلت مصلحة السجون آلاف السجناء الأمنيين".
وأضافت "وفي ضوء ذلك ارتفع مستوى التحديات والتهديدات التي يواجهها الحراس، وهم يقومون بمهامهم، ويستعدون للمجهود الحربي حالياً".
19 Israeli prison guards are under investigation on suspicion of involvement in the death of a Palestinian prisoner at Ketziot Prison in southern Israel last month, as reported by Haaretz.https://t.co/KyZoGKD6MY pic.twitter.com/WWcCPxsjop
— Jordan News (@jordannewsdaily) December 21, 2023وأكدت مصلحة السجون في بيانها "نؤكد أنه حتى في ظل الواقع الأمني الصعب في إسرائيل، فإن المنظمة حريصة على الحفاظ على المهنية والقيم. الأحداث التي تتطلب التحقيق، إن وجدت، ستتم بالتعاون الكامل مع وحدة التحقيق حتى نهايتها”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عملية غامضة فوق الأراضي السورية: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين يعود إلى إسرائيل بعد 60 عاماً
في تطور لافت وغامض، استعادت إسرائيل آلاف الوثائق الخاصة بأشهر جواسيسها إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، وذلك بعد نحو ستة عقود من وفاته.
وقد وصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها لحظة "إغلاق دائرة" مهمة لعائلة كوهين ولتاريخ الاستخبارات الإسرائيلية.
وكشف تقرير عبري بثته قناة i24NEWS أن مروحية هبطت بشكل غير معلن في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع مايو الجاري، في عملية سرية كان هدفها نقل أرشيف كوهين إلى إسرائيل.
ونقلت القناة عن مصدر سوري أن هذه الخطوة جاءت "كبادرة سياسية" من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وأن المروحية تجنبت المرور عبر الأجواء الأردنية واللبنانية لتفادي أي رصد.
وأثارت عملية الهبوط، التي لم تكن معلنة، موجة من الشائعات داخل سوريا وإسرائيل، حيث قيل إنها حملت مساعدات أو حتى شخصيات درزية بارزة.
لكن المصدر السوري نفى تلك الروايات، مؤكدًا أن "المهمة الحقيقية كانت لجمع أرشيف إيلي كوهين"، وقد أُنجزت تحت حماية أحد كبار قادة القوات المسلحة.
ويتقاطع هذا التطور مع تقارير عن محادثات سرية تجري بين مسؤولين من سوريا وإسرائيل في أذربيجان، بوساطة تركية.
كما سبق أن أشار الموساد الإسرائيلي في 18 مايو إلى تنفيذ عملية استخباراتية "مع شريك صديق" أسفرت عن استعادة الأرشيف الخاص بكوهين.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الحديث عن اتصالات غير معلنة بين دمشق وتل أبيب، ما يفتح باب التأويلات حول مستقبل العلاقات بين الطرفين والرسائل الخفية وراء إعادة إرث كوهين إلى تل أبيب.