استشهاد مدير معبر كرم أبو سالم جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفاد إعلام فلسطيني، بسقوط 4 شهداء بينهم مدير معبر كرم أبو سالم جراء استهداف من طيران الاحتلال الإسرائيلى لمرافق المعبر أثناء العمل، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها وثقت نحو 493 اعتداء على عمال بالرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية، أدت إلى 500 حالة وفاة، ونحو 700 مصاب منذ 7 أكتوبر الماضى.
وأضافت "الصحة العالمية"، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الخميس، أنه لا يوجد مستشفى يعمل في شمال غزة بعد خروج المستشفى المعمداني عن الخدمة، داعية لاحترام القانون الدولي وإدخال الوقود للمستشفيات في قطاع غزة للحيلولة دون وفاة المرضى فيها.
وأكدت المنظمة أنها لم تر أي دليل على استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، مضيفة: "نؤكد على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني لإدخال الوقود والأطباء من أجل إجراء العمليات وإنقاذ حياة الناس في غزة".
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مئات الجرحى يموتون لانعدام الخدمة بمجمع الشفاء.
اقرأ أيضًاوزير الخارجية البريطاني: دور مصر عظيم في إيصال المساعدات إلى غزة
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
بلينكن يؤكد لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا التزام بلاده بإقامة الدولة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأراضي الفلسطينية شمال غزة معبر كرم أبو سالم المستشفى المعمداني مدير معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.