ترأس سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي عقدت في جمهورية مصر العربية، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ووزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية الشقيقة وممثليهم.

وناقش المجلس عددًا من الموضوعات والبنود المدرجة على جدول الأعمال وأبرزها، الإعداد والتحضير للدورة (33) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والدورة (5) للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب متابعة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، وتقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء، فضلًا عن الموضوعات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة والأسرة والطفولة وكبار السن. وأكد الوزير خلال كلمته أهمية زيادة التعاون المشترك وتبادل الخبرات، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية بالدول العربية، مشيرًا إلى أولويات المملكة في الوقت الحالي للإعداد والتحضير للملف الاجتماعي المكمل للملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية (33) بمملكة البحرين خلال العام 2024م، والذي يؤكد حرص المملكة على متابعة تنفيذ الخطط والبرامج الاجتماعية في دعم الجهود الدولية في حماية حقوق ذوي الإعاقة والمواضيع ذات العلاقة بشؤون الطفولة والأسرة وكبار السن، بالإضافة إلى دعم مبادرات المجلس الموقر للوصول إلى تطلعات الدول الأعضاء للأمن الاجتماعي والتنموي المستدام. وقال إن مملكة البحرين تسعى من خلال رؤيتها الاقتصادية 2030، للوصول إلى نموذج متكامل من الخدمات الاجتماعية للرعاية وتنمية وتأهيل وحماية المستحقين من كافة شرائح المجتمع البحريني، منذ الطفولة وحتى الشيخوخة، وبالأخص الفئات الأكثر احتياجاً من ذوي الإعاقة وكبار السن والأطفال ومحدودي الدخل، عبر تنفيذ المبادرات التي تنسجم مع أولويات ومحاور برنامج الحكومة (2023-2026)، ومتابعة نتائجها بشفافية عالية بغية الوصول للأهداف بمشاركة كافة مكونات المجتمع من القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشؤون الاجتماعیة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس التركي في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي

ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلمة في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال الرئيس التركي: تمر منطقتنا بمرحلة بالغة الحرج.. فالتطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.
وأقول بصراحة إن إسرائيل لازالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن... وأن السلام يمكن أن يُفرض بالقوة الغاشمة.. وهذا وهم كنا نفترض أن التاريخ قد بدده... فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضـد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول... فلا الأمن المنشود تحقق ولا السلام صار أقرب منالًا.

إننا ندين بلغة واضحة الحملة العسكرية التي تشنها
إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه... بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش... لا شريعة القوة والبطش.
وأؤكد هنا أيضًا أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض.. وقد سبق للجامعة العربية - وعلى أعلى المستويات - التأكيد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ووقف التسابق الهادف إلى الحصول على السلاح النووي والتأكيد كذلك على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي.
لذا فإنني أناشد جميع الأطراف العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات... وقد سبق، عندما صحت النوايا، أن تم التوصل لحلول دبلوماسية تعالج الشواغل المشروعة حيال البرنامج النووي الإيراني منذ سنوات بإرادة سياسية عالمية موحدة... وفي التقدير أنه لازال ممكنًا اليوم، وتسعى إليه وتدعو له دول من الإقليم ومن خارجه راغبة في السلام.. ومدركة لمدى خطورة.

الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الصراع والانتقام، مع تبعات ستطال الإقليم بأسره... بل وتهدد الأمن والاستقرار العالمي..
فتوسع هذه الحرب لن يكون في صالح أي طرف.
السيد الرئيس،
إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم... قضية الشعب الفلسطيني الذي لازال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال... في يوم واحد الأسبوع الماضي... قتل 140 فلسطينيًا أمام مراكز توزيع الطعام التي تحولت فخاخًا قاتلة... لتزيد مأساة التجويع المتعمد... الذي يُستخدم سلاحًا بالمخالفة لكل قوانين الحرب، أو حتى الأعراف الإنسانية والمواثيق الأخلاقية.
يحدث كل هذا... ومازال هناك للأسف من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم... إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت
المدوي على جرائم تُرتكب في وضح النهار بدم بارد.
سأظل أكرر هذه الحقيقة الساطعة التي يتهرب منها، ويغطي عليها، أنصار إسرائيل وداعموها: الاحتلال هو أصــل.


التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة وثمن استمرار الاحتلال هو تلك الفظائع والبشاعات... ومازال مجرمو الحرب مستعدين لجر المنطقة – والعالم - لمزيد من العنف والدم والكراهية... لكي ينفذوا مخططات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية كما يتوهمون.
السيد الرئيس،
إن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا بل ودينيًا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية... ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة سوى لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.
 

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي نظيره التركي على هامش أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
  • الوزير الشيباني يلتقي نظيره اليمني على هامش أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره العراقي السيد فؤاد حسين، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي وزير الخارجية الماليزي السيد محمد حسن، على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية السيد أمير خان متقي على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره الأذربيجاني السيد جيحون بيراموف على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره الأوزبكي السيد بختيار سعيدوف على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول
  • انطلاق أعمال الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
  • كلمة الرئيس التركي في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية والمغتربين يشارك في أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي