ممارسات خاطئة في استخدام سخان الغاز تؤدي إلى الاختناق والحرائق المفاجئة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مع بداية فصل الشتاء، يكثر استعمال سخانات الغاز الطبيعي وتزداد حالات حوادث الاختناق والإغماءات داخل الحمام أثناء الاستحمام، وتصل فى اغلب الحالات إلى الوفاة الذى يحدث نتيجة لنقص كميات الأكسجين فى الحمامات وزيادة نسبة أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام عديم الرائحة عند استنشاق كميات كبيرة منه يؤدى إلى حدوث اختناق أو اغماء وحدوث وفاة.
وبسبب تلك الحوادث نشرت شركة تاون جاس في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " بعض الممارسات الخاطئة والرائجة عند استخدام سخان الغاز الطبيعي، والتي قد تؤدي إلى وقوع حوادث الاختناق والحرائق المفاجئة ويأتي ذلك مع تزايد استخدام سخانات الغاز الطبيعي بالمنازل خلال فصلي الخريف والشتاء.
محظورات في استخدام سخان الغاز الطبيعي
تركيب مدخنة غير مطابقة للمواصفات.
إلغاء المدخنة بالكامل من الخارج.
غلق الهواية بمعرفة العميل.
إغلاق منفذ المدخنة" فتحات التهوية الخاصة بالسخان " .
تركيب السخان بمعرفة شركة غير متخصصة.
استخدم المرواح الكهربائية لتقليل الغاز في حالة انتشاره بالمنزل.
شروط يجب اتباعها عند تركيب سخان الغاز الطبيعي
وضحت الشركة بعض الشروط اللازم اتباعها عند تركيب سخانات الغاز لتجنب حوادث الإختناق والحرائق في المنزل وهي كالاتي :
التأكد من سلامة المدخنة وذلك لأهميتها في إخراج نواتج عملية احتراق الغاز خارج المكان المتواجد به السخان بالمنزل سواء بالمطبخ أو حمام.
تركيب المدخنة في الانواع التي توصي بها الشركة المصنعة.
أهمية تركيب هواية أسفل السخان لتوفير الهواء اللازم لعملية احتراق الغاز الطبيعي دون التأثير على كمية الأكسجين الموجودة بالمكان المتواجد به السخان.
عدم سد أو إلغاء تلك الهواية بأي طريقة لتجنب حدوث احتراق غير مكتمل للغاز الطبيعي داخل السخان، ما يؤدي إلى انبعاث غاز أول أكسيد الكربون القاتل الذي يسبب الأختناق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاختناق سخان الغاز بداية فصل الشتاء أول أكسيد الكربون حدوث وفاة تاون جاس غاز سام الاكسجين الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
محمد عفيفي: فصل 30 يونيو عن بيان 3 يوليو يعكس قراءة خاطئة للتاريخ
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن جميع التحركات الكبرى في تاريخ مصر- من ثورة 1919 وثورة 23 يوليو 1952، إلى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013- تمثل حلقات متصلة في مسار نضال الشعب المصري، وليست حوادث منفصلة تُنسب لأفراد أو نُخب بعينها.
وشدّد أستاذ التاريخ الحديث خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، على أن محاولات «فصل» 30 يونيو عن بيان 3 يوليو، أو عزل أي ثورة عن الأخرى، تعكس «قراءة خاطئة للتاريخ»، لأن كل تلك اللحظات الحاسمة جاءت استجابة لإرادة شعبية تطالب بالتغيير وتدعمها المؤسسة العسكرية حين تقتضي الضرورة.
وأوضح المؤرخ أن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات استلهما روح ثورة 1919 في شبابهما، مستشهدًا برواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي أثّرت في جيل الضباط الأحرار.
أحداث 25 يناير و30 يونيو
وبيّن أن الجيش المصري وقف إلى جوار إرادة الجماهير مرارًا، من الثورة العربية الكبرى إلى أحداث 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا أن «الدور الشعبي هو حجر الزاوية في كل هذه التحركات».
وأشار عفيفي إلى أن جماعة الإخوان كرّرت أخطاءها التاريخية بعدم قراءة اللحظة السياسية، موضحًا أنها لو امتلكت قدرًا من «الذكاء السياسي» وأعلنت انتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب 30 يونيو؛ لكان المسار مختلفًا.
وأوضح أن غياب فهم السياق التاريخي؛ أوقع الجماعة في أزمات مماثلة عامي 1948 و1954.
ولفت أستاذ التاريخ، إلى أن بيان 3 يوليو، «نتيجة طبيعية» لمطالب الحركة الجماهيرية، مستدلًا بحضور شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة، وممثلين للقوى المدنية، وحتى بعض التيارات السلفية أثناء إعلان خارطة الطريق.
وختم بقوله: «التاريخ يُكتب بإرادة الشعوب لا بقرارات الأفراد، ومن يتجاهل هذا الدرس؛ يكرر أخطاءه بلا نهاية».