ندوات ومحاضرات ومسابقات.. كليات جامعة الأزهر تنتفض احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تابعت كليات جامعة الأزهر في الوجهين القبلي والبحري فعالياتها المختلفة؛ احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية والذي وافق يوم الإثنين الماضي بالتزامن مع الذكرى السنوية الخمسين، لإعلان الأمم المتحدة اللغة العربية لغة رسمية.
نائب رئيس جامعة الأزهر: الأطباء طلاب علم من المهد إلى اللحد نائب رئيس جامعة الأزهر: الحضارة الغربية قامت على التراث العربي والإسلاميمن جانبها أقامت كلية اللغة العربية بأسيوط، ندوة علمية في إطار احتفالها السنوي باليوم العالمي للغة العربية، قدم خلالها عدد من الباحثين أوراقًا بحثية تخدم اللغة تراثًا وتعلمًا وتعليمًا، حضر وقائعها الأستاذ الدكتور صابر السيد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور حمادة مصطفى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجمع غفير من أساتذة الكلية ومنسوبيها ومحبي اللغة العربية.
وفي سياق متصل احتفلت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار (لغتنا تطور وريادة)، برعاية الدكتور محمد الطاهر عميد الكلية، والدكتور الضبع محمد أحمد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي وأمين المجلس الأعلى لقصور الثقافة السابق، والدكتور صلاح طايع، عميد كلية الآداب بجامعة جنوب الوادى، ولفيف من من. مشايخ المناطق الأزهرية والوعظ بالمحافظة.
وفيما له صلة احتفت كلية اللغات والترجمة، برئاسة الأستاذ الدكتور خالد عباس، عميد الكلية، باليوم العالمي للغة العربية بإحيائها فنون العربية بتحفيز طلابها على الاهتمام بهما، حيث نظمت مسابقة الخط العربي، فاز خلالها ثلاثة طلاب من أقسام مختلفة بالكلية بأجمل الخطوط وأصحها كتابة.
بدورها شاركت كلية اللغة العربية بالمنصورة، ممثلَة في عميدها الأستاذ الدكتور محمد فرغلي الشافعي، في احتفالية منطقة الدقهلية الأزهرية باليوم العالمي للغة العربية؛ انطلاقًا من دورها في خدمة المجتمع، وكونها إحدى حصون اللغة العربية.
وعن علاقة اللغة العربية بالتراث؛ احتفت كلية اللغة العربية بالقاهرة باليوم العالمي للغة العربية، بندوة علمية أقامتها تحت عنوان: "التراث اللغوي والتاريخي في مرآة العصر"، برعاية من الدكتور صلاح عاشور، عميد الكلية، وبإشراف الدكتور أحمد عبد الفتاح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وشارك فيها عدد من أساتذة الكلية والباحثين ببحوث دقيقة وجديدة تعني بالتراث اللغوي والتاريخي.
وتستمر كليات الجامعة على مدار الأسبوع المقبل تنفيذ الفعاليات المختلفة؛ احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية؛ حيث تعقد كلية اللغة العربية بجرجا، الأحد المقبل، محاضرة علمية، بعنوان: "تضافُر مستويات التحليل اللغوي على كشف أسرار النص الشعري"، يحاضر فيها الأستاذ الدكتور الحسن عبد اللطيف اللاوي، أستاذ الأدب والنقد بالكلية.
يذكر أن جامعة الأزهر برئاسة الأستاذ الدكتور سلامة داود، قد أقامت أول أمس احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حضره قيادات وعلماء الأزهر، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، كما تّواصل كليات الجامعة احتفالاتها بتلك المناسبة، من خلال المحاضرات والندوات والمسابقات الطلابية في مهارات وفنون اللغة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كليات جامعة الازهر الأمم المتحدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالیوم العالمی للغة العربیة کلیة اللغة العربیة الأستاذ الدکتور جامعة الأزهر وکیل الکلیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، فعاليات برنامج "تدريب سفراء تطوير اللغة العربية" الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وكشف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.
وحضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.
وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشكل عملي وسلس.
وتابع الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.
وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.
واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.
وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.
وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.
ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية
وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.
ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.
كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.
ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.
ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.