مفيد لصحة القلب..أهم فوائد أكل البصل نيئ
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يتناول الكثيرون البصل في وجباتهم الغذائية. لكن يميل البعض إلى عدم تناوله نيئا لتجنب رائحة الفم غير المحببة، على الرغم من أن البصل الخام يحتوي على فيتامينات أكثر منه بعد الطهي.
فوائد تناول البصل النيئتناول البصل النيئ يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية. إليك بعض الفوائد المحتملة لتناول البصل النيئ:
1.
2. تعزيز صحة القلب: يعتبر البصل النيء مفيدًا لصحة القلب. يحتوي على مركبات تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكولسترول في الدم. يمكن أن يساهم ذلك في تقليل خطر الأمراض القلبية.
3. دعم الجهاز المناعي: يحتوي البصل النيء على نسبة جيدة من فيتامين C والفيتامينات الأخرى والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. يعمل هذا التركيب الغذائي على تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
4. مضاد للالتهابات: تحتوي البصل النيء على مركبات مضادة للالتهابات مثل الكويرسيتين، وهو مركب يمكن أن يساعد في تقليل التورم والالتهابات في الجسم. قد يكون لهذا تأثير إيجابي على الحالات التي ترتبط بالالتهاب مثل التهاب المفاصل والتهاب الجهاز التنفسي.
5. تأثير مضاد للسرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن مركبات الكبريت في البصل النيء يمكن أن تكون لها تأثيرات مضادة للسرطان. تشير الدراسات المبدئية إلى أن تناول البصل النيء قد يكون مرتبطًا بخفض خطر بعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة وسرطان القولون.
يرجى ملاحظة أن هذه الفوائد مستندة إلى الأبحاث والدراسات، وقد تختلف النتائج من شخص لآخر. قد يكون هناك أشخاص يعانون من حساسية للبصل النيء، لذا يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو لديك قلق بشأن تناول البصل النيء في نظامك الغذائي.
آثار جانبية لتناول البصل النيئتناول البصل النيئ يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الأشخاص. ومع ذلك، تكون هذه الآثار الجانبية عادةً خفيفة ومؤقتة. إليك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول البصل النيئ:
1. اضطرابات المعدة: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات المعدة مثل الانتفاخ والغازات والحرقة الشديدة نتيجة تناول البصل النيئ. يمكن أن يتسبب البصل النيء في زيادة إفراز الحموضة المعديّة، مما يؤدي إلى هذه الأعراض.
2. رائحة الفم الكريهة: يحتوي البصل على مركبات السلفور التي تسبب رائحة الفم الكريهة. قد تستمر رائحة الفم الكريهة لعدة ساعات بعد تناول البصل النيئ، ولكنها تختفي بمرور الوقت.
3. تهيج الجهاز التنفسي: قد يعاني بعض الأشخاص من تهيج الجهاز التنفسي أو الحساسية نتيجة استنشاق رائحة البصل النيئ. يمكن أن يتسبب ذلك في سيلان الأنف، العطس، أو التهاب الجيوب الأنفية.
4. تفاعلات الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البصل، وقد يظهرون أعراضًا مثل الطفح الجلدي، والحكة، والاحمرار. إذا كنت تعاني من حساسية للبصل، فمن الأفضل تجنب تناوله نيئًا.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الآثار الجانبية بشكل مستمر أو إذا كنت قلقًا بشأنها، فمن الأفضل استشارة الطبيب. قد يكون الطبيب قادرًا على تقديم المشورة والتوجيه المناسب بناءً على حالتك الصحية الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار البصل أزمة البصل فوائد البصل الاخضر فوائد البصل الآثار الجانبیة بعض الأشخاص على مرکبات رائحة الفم إذا کنت یمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوياته ومركزي عدن يحتوي الإنهيار بمزاد جديد
شهد الريال اليمني، خلال الأيام الماضية، تراجعًا جديدًا هو الأشد منذ شهور أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، وسط حالة من القلق الشعبي المتصاعد وتداعيات اقتصادية متفاقمة.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الريال السعودي في السوق المحلية: 721 ريالًا يمنيًا للشراء، و726 ريالًا يمنيًا للبيع، أما الدولار الأميركي فقد سجّل 2743 ريالًا للشراء، و2763 ريالًا للبيع.
ويعد هذا الهبوط الحاد من أسوأ المستويات التي يسجلها الريال اليمني منذ بداية العام، ما يعكس حالة من التدهور الاقتصادي المستمر في ظل غياب إصلاحات اقتصادية فعالة، وتضاؤل التدخلات الحكومية في ضبط السوق المصرفية، إلى جانب غياب أدوات السياسة النقدية الفعالة بعد انهيار مؤسسات الدولة المالية في مناطق الحكومة.
وأكدت مصادر مصرفية في عدن أن السوق المصرفية تعيش فوضى متصاعدة، في ظل غياب البنك المركزي عن اتخاذ خطوات واضحة لكبح المضاربات، ووجود فروقات سعرية بين مراكز الصرافة غير المرخصة، مما يساهم في زيادة الضغط على قيمة العملة الوطنية، ويربك حركة السوق التجارية والاستيرادية.
وأشارت إلى أن ما يحدث هو "انهيار بلا مبرر مباشر"، محمّلًا المسؤولية لتفاقم المضاربات في السوق، وانعدام الرقابة من قبل البنك المركزي، فضلًا عن تصاعد الخلافات بين الحكومة والبنك، وهو ما فتح الباب أمام مافيات الصرافة للتلاعب بسعر الصرف على حساب المواطن.
ومن المتوقع أن يُجري البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، الأحد، 29 يونيو، مزادًا علنيًا لبيع مبلغ خمسين مليون دولار أمريكي، في محاولة جديدة لكبح تدهور العملة المحلية ودعم استقرار السوق المصرفية. ويعد هذا المزاد الرابع عشر منذ بداية العام 2025 ضمن آلية المزادات المفتوحة التي يعتمدها البنك لتوفير العملة الصعبة للتجار والمستوردين، خصوصًا في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية وازدياد الطلب على العملات الأجنبية.
ويخشى المواطنون من أن يؤدي هذا الانهيار إلى موجة جديدة من الغلاء الفاحش في أسعار السلع الغذائية والدوائية والخدمات، في بلد يعاني أصلًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر.
وكان تقرير أممي حديث صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) كشف استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، في ظل انهيارات متسارعة لقيمة العملة الوطنية، وارتفاع مستمر في أسعار الوقود والمواد الغذائية، خصوصًا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وقالت نشرة السوق والتجارة لشهر مايو، نهاية الأسبوع الماضي، إن الريال اليمني سجل انخفاضًا في قيمته خلال مايو بنسبة 33% مقارنة بالعام السابق، و5% مقارنة بشهر أبريل، مرجعة ذلك إلى تناقص الاحتياطي من النقد الأجنبي في مناطق الحكومة، وتوقف تصدير النفط والغاز منذ أبريل 2022.
ولفتت النشرة إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية الوقود في مناطق الحكومة، يرجع إلى تدهور العملة، في وقت يعاني معظم السكان من ضعف القوة الشرائية. وأكدت النشرة أن آفاق الأمن الغذائي في اليمن لا تزال قاتمة في مختلف المحافظات، مع توقع تحديات كبيرة حتى فبراير 2026، بسبب الانهيار المستمر للعملة، وارتفاع تكاليف الوقود، وتراجع المساعدات الإنسانية.
وقد حذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار تدهور العملة دون إجراءات عاجلة قد يقود إلى أزمة مالية شاملة في المناطق المحررة، داعين الحكومة والبنك المركزي اليمني إلى التحرك الفوري لكبح جماح السوق السوداء، وضبط المضاربين، وإعادة تفعيل أدوات الرقابة النقدية والمالية.
وأعاد الخبراء أسباب الانهيار المتسارع في قيمة الريال اليمني بالدرجة الأولى إلى النقص الحاد في مصادر النقد الأجنبي، وتوقف الدعم الإقليمي والدولي للحكومة، فضلًا عن استمرار غياب أي حلول سياسية أو اقتصادية فعّالة. محذرين من أن الحكومة تواجه تحديًا وجوديًا في ظل عجزها عن تأمين الإيرادات أو إعادة الثقة بمؤسساتها المالية.
ويؤكد عدد من الموظفين في مرافق حكومية في عدن تأخر صرف مرتبات شهر مايو حتى اللحظة، مؤكدين أن المندوبين الماليين للمرافق الحكومية يؤكدون عدم قدرة البنك على تسليم المرتبات الشهرية بسبب العجز في السيولة النقدية. إلا أن مصادر عاملة في البنك نفت هذه المعلومات، وأكدت أن عملية صرف المرتبات مرهونة بالمزاد القادم.
وينتظر المواطنين حلولًا عاجلة وواقعية تنهي معاناتهم المستمرة منذ سنوات. محملين المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية مسؤولية الانهيار المتسارع للعملة. ومطالبين بـ"قرارات حاسمة" لإنقاذ الاقتصاد، ومحاسبة المتلاعبين بالقطاع المصرفي، وإعادة تفعيل أجهزة الرقابة، وتوفير آليات واقعية لضبط أسعار الصرف وتحقيق الاستقرار المالي.