منذ بدء الحرب.. أوكرانيا تعلن "أرقام" صواريخ ومسيرات روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت كييف، الخميس، أن روسيا أطلقت نحو 7400 صاروخ و3700 طائرة مسيرة من طراز شاهد على أهداف في أوكرانيا خلال اجتياحها المستمر منذ 22 شهرا، مما يوضح النطاق الواسع للهجمات الجوية لموسكو.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات في تصريحات تلفزيونية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 1600 صاروخ و2900 طائرة مسيرة، مضيفا: "نواجه معتديا شريرا ونقاومه".
وأوضح أن انخفاض معدل إسقاط الصواريخ يرجع إلى استخدام الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت، والتي يصعب ضربها، بالإضافة إلى حقيقة أن الغرب زود أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة باتريوت في الحرب فقط.
وتلقت أوكرانيا أنظمة دفاع جوي متقدمة، بما في ذلك العديد من صواريخ باتريوت، من الحلفاء الغربيين طوال فترة الاجتياح، مما سمح لها بإسقاط مزيد من الصواريخ.
وفي المقابل، جرى استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية رخيصة التكلفة من طراز شاهد، والمعروفة في أوكرانيا بمحركاتها المزعجة التي تعمل بالبنزين، بشكل متكرر في الهجمات الجوية الروسية على البنية التحتية الأوكرانية خلف الخطوط الأمامية للحرب في شرق وجنوب البلاد.
وقدمت وسائل إعلام غربية ومحللون أدلة، بينها صور بالأقمار الاصطناعية، على إنشاء روسيا مرافق خاصة بها لإنتاج الطائرة المسيرة شاهد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الجوية الأوكرانية الدفاعات الجوية الأوكرانية الصواريخ الباليستية صواريخ باتريوت الطائرات المسيرة الإيرانية أوكرانيا جيش أوكرانيا روسيا الصواريخ الروسية القوات الجوية الأوكرانية الدفاعات الجوية الأوكرانية الصواريخ الباليستية صواريخ باتريوت الطائرات المسيرة الإيرانية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن كلا الطرفين متمسك بمواقفه بالكامل، وأن استمرار الحرب يحمل تداعيات خطيرة على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
خسائر متبادلةوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إمكانية إنهاء الحرب لا تزال قائمة من الناحية النظرية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى خسائر متبادلة يتحملها الطرفان على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مما يجعل استمرار الصراع أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا أن كلا الطرفين لا يرغبان في تقديم تنازلات حقيقية، إذ يتمسك كل منهما بوجهة نظره ويعتقد أنه الطرف المحق، رافضًا التراجع عن أي خطوة.
وحذر ميرزيان من أن هذا النهج المستمر في التصلب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر ويطيل أمد الحرب، بما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع وزيادة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية.