موسكو: الهجمات الإسرائيلية على سوريا والاشتباكات على حدود لبنان تهددان بجر دمشق إلى مواجهة واسعة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكدت موسكو أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا والاشتباكات على حدود لبنان يهددان بجر دمشق إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي: "إن التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، غير المسبوق من حيث عدد الضحايا، يثير توترا إضافيا في سوريا الصديقة، على خلفية العملية الدموية الإسرائيلية في قطاع غزة والغارات المستمرة في الضفة الغربية.
وأضاف: "إن معاناة السوريين، وكذلك معاناة سكان غزة، ليست مهمة على الإطلاق بالنسبة لزملائنا الغربيين. كل ما يهتمون به هو الألاعيب الجيوسياسية، ودعم عملائهم في المنطقة مهما كانت شنعاء الجرائم التي يرتكبونها".
وفي وقت سابق، ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن "عدوانا" إسرائيليا يستهدف محيط العاصمة دمشق، وأن وسائط الدفاع الجوي السوري تتصدى لصواريخ العدوان وتُسقط بعضها.
من جهته، أفاد مراسل "شام إف إم" في دمشق بتجدد دوي الانفجارات في محيط العاصمة وريفها مبينا أن المعلومات الأولية تشير لعدوان إسرائيلي يستهدف نقاطا في دمشق وريفها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
جيش الاحتلال الإسرائيليوأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.