مصادر إسرائيلية: من المبكر الحديث عن فشل المفاوضات لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أنه من المبكر الحديث عن فشل المفاوضات لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أفادت اليوم الخميس، نقلا عن مسئول إسرائيلي كبير، بأنه لا توجد مفاوضات بشأن صفقة رهائن في الوقت الحالي.
وحسب الصحيفة العبرية، قال المسئول الإسرائيلي: “كانت هناك اجتماعات مع القطريين أظهرنا فيها استعدادنا للتوصل إلى اتفاق جديد، ونحن نصر على أن نواصل من حيث توقفنا في المرة السابقة: إطلاق سراح 17 امرأة وطفلا من أصل 92 كانوا على القائمة”.
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، قال: “لن نوافق على حكم السلطة الفلسطينية لغزة طالما أنها تحرض ضد إسرائيل، وتعلم الأطفال قتل اليهود ولا تهتم حقا بالمصالحة. نحن بحاجة إلى قيادة جديدة، مدنية ومحلية، لتولي زمام الأمور بأيديهم، ونأمل أن يحدث هذا في نهاية الحرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رهائن إسرائيل حماس صفقة تبادل اسرى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.
وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.