اقرأ في عدد «الوطن» غدا: «حل الدولتين».. 76 عاما في انتظار التطبيق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولىطوفان الأقصى تعيد القرار للمشهد.. وتطبيقه ينتظر ضغطا دوليا وخارطة الطريق
«حل الدولتين».. 76 عاما في انتظار التطبيق
مصر تقدم خارطة طريق لاقامة دولة فلسطين.. والسيسي دعا لإنهاء الماساة الإنسانية لشعبها
«المصري للفكر» حدد 10 أسباب تعوق تحقيق «السلام الدائم» تشمل «التطرف الإسرائيلي»
خبراء: «الدولتان» أساس معالجة القضية وإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار فى المنطقة
السيسي: لابد من تسوية عادلة لقضية فلسطين
الرئيس: يجب تنفيذ قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن قطاع غزة
وداعا مونديال الأندية
«نجلاء فتحي».
السيسي يوجه بتنفيذ إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
الشمس تتعامد على «قدس الأقداس» بالكرنك وقصر قارون
عروض مميزة بالأقصر والفيوم احتفالا بالظاهرة الفلكية الفريدة التى تحدث في 21 ديسمبر من كل عام
وزير المالية: رفع كفاءة الكوادر البشرية ركيزة أساسية بالجمهورية الجديدة
«الاتصالات».. عصب الاقتصاد الصلب
«طوفان الأقصى» تعيد القرار للمشهد.. وتطبيقه ضغطا دوليا وخارطة طريق
«حل الدولتين».. 76 عاما في انتظار التطبيق
مصر تقدم خارطة طريق لإقامة دولة فلسطين
أستاذ «علوم سياسية»: إسرائيل أول تحديات «تحقيق الحل«
«المصري للفكر» حدد 10 أسباب تعوق تحقيق «السلام الدائم»
«الضغط على إسرائيل».. لـ «تهيئة التنفيذ»
د. أيمن الرقب يكتب حل الدولتين
مستشار «الأهرام للدراسات»: «حكومة نتنياهو» غير جاهزة للسلام
مباحثات «مصرية - بريطانية» لدعم العلاقات الثنائية ومناقشة تطورات الحرب ومخاطر الوضع الإنساني في غزة
اليوم الـ77 للعدوان الإسرائيلي.. غزة تتحول إلى أكبر قبر في العالم
رئيس هيئة الطاقة الجديدة: استراتيجيتنا الحالية تهدف للوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى %42 بحلول 2030 ونسعى لتحديثها لنصل لأكثر من %50
سفير الكويت يهنئ الرئيس بإعادة انتخابه
«الاتصالات».. عصب الاقتصاد الصلب
«القطاع» حقق قفزات هائلة وأصبح قاطرة للنمو وتعزيز الشمول الرقمي
«حياة كريمة»: توصيل كابلات الألياف الضوئية لـ2.8 مليون منزل بتكلفة 11.7 مليار جنيه
إصلاح البيئة التشرعية حجر الزاوية في دعم المستثمرين وجذب رؤوس ألأموال الأجنبية
«مو صلاح».. في مرمى الإخوان
إعلام «المتحدة» ومعارك الوطن
أنا الشعب لا شيء قد أعجزه.. وكل الذى قاله أنجزه
بداية صعبة ونحن «قدها وقدود» بشروط
حوار صريح جدا مع «سفير دولة عربية»
«وائل» ورفاقه.. ومصاحبة الموت!
البرونزية يا أهلي.. بطل أفريقيا في صدام آسيوى أمام أوراوا الياباني.. وتغييرات بالتشكيل الأحمر
«السيدات يحكمن» قصة الأم لـ«3 بنات» التي تدير مواجهة الثالث والرابع
نجلاء فتحي عاشقة الفن.. اختفاء بطعم الحضور
نقاد: قدمت 90 عملا فنيا.. وتمردت على دور الفتاة المدللة بأدوار جريئة
كامليا الفن
طلبت حمدي قنديل للزواج بعد صداقة 3 أشهر.. «مكالمة» غيرت حياتها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الوطن نجلاء فتحي فلسطين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
شام كاش بين وعود الرقمنة ومعاناة الواقع.. هل خفف التطبيق الأعباء أم زادها؟
تحت ضغط التدهور الاقتصادي الذي يعيشه المواطن السوري، أطلقت وزارة المالية مبادرة جديدة لتحويل رواتب العاملين في القطاع العام إلى صيغة إلكترونية عبر تطبيق "شام كاش".
المبادرة، التي تُقدَّم بوصفها خطوة في اتجاه "التحول الرقمي" و"تعزيز الشفافية"، أثارت تباينا في ردود الأفعال بين من رأى فيها قفزة تقنية ضرورية، وبين من اعتبرها عبئا إضافيا على كاهل الموظف العادي.
التطبيق بين التسهيل والارتباكواعتبارا من مايو/أيار 2025، ألزمت وزارة المالية محاسبي الجهات العامة بتحويل الرواتب إلى حسابات مصرفية مرتبطة بتطبيق "شام كاش"، ما يعني أن آلاف الموظفين باتوا مطالبين باستخدام هذه المنصة لاستلام رواتبهم من مراكز الحوالات المتعاقدة، مثل "الهرم" و"الفؤاد"، أو استخدام الأرصدة للدفع الإلكتروني.
وقد بدأ بعضهم فعلا باستلام رواتبهم عبر التطبيق منذ أواخر أبريل/نيسان، في حين تمسك آخرون بالطريقة التقليدية بسبب أسباب فنية أو عدم تحميلهم التطبيق.
وتفاوتت ردود الفعل على التجربة بين ترحيب حذر وتحفظات صريحة. فقد رأى بعض الموظفين أن الخطوة من شأنها تقليل الضغط على الصرافات الآلية وتسهيل عملية الوصول إلى الراتب، بينما أبدى آخرون تخوفهم من اقتطاع عمولات أو الوقوع ضحية مشكلات تنظيمية أو ثغرات أمنية رقمية.
إعلانيقول مصطفى الأحمد، وهو موظف في مديرية التربية، إنه لا يزال مترددا في التعامل مع التطبيق بعد أن تلقى رسائل تحذيرية تفيد بمحاولات لاختراق الحسابات من جهات مجهولة. وأوضح، في حديثه لموقع "الجزيرة نت"، أنه يفضل الطريقة التقليدية لاستلام راتبه في ظل ما وصفه بـ"البيئة غير الجاهزة" لهذا النوع من الخدمات، مشيرا إلى أن غالبية المحال التجارية لا تزال تتعامل نقدا، بينما يقتصر الدفع الإلكتروني على بعض خدمات الإنترنت والكهرباء.
ويضيف الأحمد أن التطبيق توقف عن العمل 3 أيام متتالية نتيجة أعطال تقنية، ما تسبب في حرمان عدد من المستخدمين من سحب رواتبهم خلال تلك الفترة. وأشار إلى أن هناك من يودع في التطبيق مبالغ كبيرة تصل إلى آلاف الدولارات، ما يزيد من قلقهم حول مستقبل أموالهم وأمانها.
صعوبات تقنية وشهادات داعمةالتجربة لم تكن سهلة أيضا لمن واجهوا صعوبات تقنية، خصوصا في المناطق التي تعاني من ضعف في خدمات الإنترنت وشبكات الاتصال، ما يؤثر على كفاءة التطبيق، خاصة في أوقات الذروة. مع ذلك، يعتبره آخرون خطوة نوعية نحو تطوير بنية الدفع الإلكتروني، ويرون فيه أداة لتشجيع المحال التجارية على تبني وسائل دفع غير نقدية.
من جهته، يرى أسامة عثمان، وهو صاحب شركة تجارية، أن التطبيق بات يحظى بثقة متزايدة، وأن الإقبال عليه في ازدياد، معتبرا أن الدفع الإلكتروني قد يتحول خلال أشهر قليلة إلى وسيلة الدفع المفضلة في سوريا. ويضيف أن التطبيق أصبح أكثر أمانا من السابق، ويوفر خدمات مثل التحويل بين المستخدمين من دون أي رسوم، كما يسمح بسحب الأموال من مكاتب الصرافة من دون تكاليف إضافية، إذا اختار المستلم الدفع نقدا.
ويُذكر أن "شام كاش" أُطلق في شمال سوريا قبل عدة أشهر، ويتيح للمستخدمين سداد فواتير الكهرباء والمياه والإنترنت، إضافة إلى الشراء من المطاعم والمتاجر، وتحويل الرواتب والأموال بين الأفراد، من دون فرض أجور على الحوالات المالية. والتطبيق مرتبط بـ"بنك شام"، وهو مؤسسة مالية مقرها إدلب كانت تُعرف سابقا باسم "شركة الوسيط للحوالات المالية"، ويُسمح للمستخدمين بمراجعة البنك في حال تعذر سحب الأموال أو حدوث مشاكل تقنية في التطبيق.
إعلان جهود تطوير وتحذيرات أمنيةمحمد اليوسف، أحد التقنيين العاملين ضمن فريق التطبيق، أوضح في حديثه لـ"الجزيرة نت" أن العمل مستمر على تطوير ميزات الأمان وسهولة الاستخدام. وتم مؤخرا تحديث التصميم الداخلي للتطبيق، وإضافة شركتي "الهرم" و"الفؤاد" ضمن شبكة السحب، مع تفعيل خيارات أمان متقدمة كإغلاق التطبيق بالبصمة أو رقم سري، بالإضافة إلى ميزات جديدة مثل إخفاء الرصيد، وواجهات استخدام نهارية وليلة، وخيارات لغة متعددة تناسب المستخدمين من غير الناطقين بالعربية.
ويضيف اليوسف أن العمل جارٍ على تحسين الأداء التقني، لا سيما في المناطق التي تعاني من سوء خدمة الإنترنت، مشيرا إلى وجود خطط مستقبلية لتوسيع قاعدة المستخدمين من خلال زيادة عدد الشركاء التجاريين والخدمات المتاحة عبر المنصة.
لكن في المقابل، أطلق فريق الدعم التقني في التطبيق تحذيرات من محاولات احتيال متكررة، تتمثل في مجموعات وهمية تنتحل صفة "الدعم الفني" على وسائل التواصل الاجتماعي، وتستهدف المستخدمين -خصوصا النساء- بطلب معلومات حساسة مثل البريد الإلكتروني وكلمة المرور، بغرض اختراق الحسابات وابتزاز الضحايا بنشر محتويات خاصة. وشدد الفريق على أن الدعم الرسمي لا يطلب أية معلومات شخصية عبر وسائل التواصل، وأن الجهات التي تقوم بذلك تنتمي إلى شبكات احتيالية يجب الإبلاغ عنها.