مستشفيات جامعة أسيوط تطلق ورشة عمل حول إدمان الألعاب الإلكترونية وإدمان الإنترنت
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نظمت وحدة الإدمان بقسم الأمراض العصبية والنفسية بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، ورشة عمل حول “إدمان الألعاب الإلكترونية وإدمان الإنترنت”، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف مدير المستشفى، والدكتور خالد أحمد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ورئيس وحدة الطب النفسي، وتحت إشراف الدكتور وجيه عبد الناصر أستاذ الأمراض العصبية والنفسية ومقرر الورشة.
شارك في الورشة المحاضرين والأطباء المتخصصين في مجال الإدمان والأمراض النفسية، بالإضافة إلى عدد من طلاب الطب والعاملين بالمستشفى.
تهدف هذه الورشة إلى زيادة الوعي والمعرفة حول مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية والإنترنت، التي تشكل تحديات جديدة في عصر التكنولوجيا الحديثة. حيث ينتشر الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية والإنترنت بين الشباب والكبار على حد سواء، مما يؤثر سلباً على الصحة النفسية والعقلية للأفراد ويؤدي إلى تدهور حالتهم العامة وقدرتهم على القيام بواجباتهم الحياتية.
تم تقديم مجموعة متنوعة من المحاضرات والعروض التفاعلية خلال الورشة، حيث تم استعراض أعراض وتأثيرات إدمان الألعاب الإلكترونية والإنترنت، وكيفية التعرف على الأشخاص المعرضين للإصابة بالإدمان والتعامل معهم. كما تم تسليط الضوء على الإجراءات العلاجية والاستشارية المتاحة للأفراد الذين يعانون من هذه الإدمانات.
وأكد الدكتور وجيه عبد الناصر مقرر الورشة على أهمية تكوين شراكة قوية بين مختلف الجهات المعنية، من أجل تحقيق نتائج إيجابية في مكافحة هذه الظاهرة المتنامية. وأشار إلى أن الورشة لم تكن مجرد جلسات تعليمية، بل تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الميدانية وتقديم الحلول المبتكرة لمعالجة إدمان الألعاب الإلكترونية والإنترنت.
وتمنى الدكتور عبد الناصر أن تكون هذه الورشة الأولى في سلسلة من الفعاليات المختلفة التي تهدف للتوعية بمشكلة الإدمان وتقديم الدعم للأفراد المتأثرين. وأكد على أهمية استمرار الأبحاث والدراسات المتخصصة في هذا المجال، لتوفير العلاج المناسب ورفع الوعي بشكل أكبر حول هذه القضية المهمة.
هدفت الورشة إلى الوقوف على المخاطر الناتجة عن إدمان الألعاب الإلكترونية، وإدمان الإنترنت، وما يسببه من اضطرابات نفسية واضطراب في الصحة العقلية، وما يسببه من زيادة في حالات القلق، وتم الإشارة إلى تأثيره على التحصيل الدراسي، وقدمت الورشة أفضل الطرق لعلاج هذه الظاهرة.
حاضرت في الورشة الدكتورة Tetiana Zinchenko رئيس الجمعية العالمية لإدمان الألعاب الإلكترونية، والدكتورة Olga Andreva أخصائي نفسي بالجمعية العالمية لإدمان الألعاب الإلكترونية، والسيد Stanislav أخصائي بالجمعية العالمية لإدمان الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض العصبیة والنفسیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بالعاشر من رمضان تؤكد أهمية كفاءة الطاقة ودعم التحول
نُظمت بمدينة العاشر من رمضان اليوم الاثنين، ورشة عمل موسعة بعنوان «المدن المستدامة وكفاءة الطاقة» بمشاركة نخبة من مسؤولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية والشركة القابضة لكهرباء مصر، وعدد من قيادات أجهزة المدن الجديدة.
وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية الهادفة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة، وتنفيذًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء بوضع خطة عاجلة لترشيد استهلاك الكهرباء في مختلف المرافق والمنشآت الحكومية.
ترأس الورشة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، بحضور الدكتورة هند فروح رئيس الوحدة المركزية للمدن المستدامة ومدير معهد العمارة بمركز بحوث الإسكان والبناء، والدكتورة دنيا ربيع مدير عام بهيئة المجتمعات العمرانية ومقرر الوحدة، والدكتور المهندس عبد الرحمن عطا الله نائب رئيس الجهاز للمناطق الصناعية والمرافق، إلى جانب ممثلين عن الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظات والمدن الجديدة.
شهدت الورشة مناقشات موسعة حول المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها خطة الدولة لتحقيق الاستدامة في المدن الجديدة، وتشمل تحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات، وإدارة الموارد المائية بشكل متكامل، وتطوير نظم النقل المستدام، وتعزيز الإدارة السليمة للمخلفات، والتوسع في تطبيق معايير المباني الخضراء.
وأكد المشاركون أن ترشيد استهلاك الكهرباء والوقود التقليدي يمثل أداة أساسية في الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل الأعباء المالية على الدولة، إضافة إلى دوره المباشر في مواجهة آثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تم استعراض الجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة داخل المباني الحكومية والمؤسسات العامة، إلى جانب عرض تجارب ناجحة في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية فوق أسطح المستشفيات والمدارس والمنشآت الخدمية بعدد من المدن الجديدة.
وتمت الإشارة إلى المنصة الخدمية الوطنية للطاقة الشمسية التي أطلقتها الدولة مؤخرًا لتوفير المعلومات والخدمات الفنية للمؤسسات والأفراد الراغبين في تركيب وتشغيل أنظمة الطاقة المتجددة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الإقبال على هذا النوع من المشروعات.
وأكدت الورشة أهمية تطوير منظومة رقمية موحدة لتبادل بيانات الطاقة بين أجهزة المدن ووزارة الكهرباء، بما يسمح بمتابعة معدلات الاستهلاك بصورة دقيقة، وتحسين كفاءة التشغيل بالشبكة القومية للكهرباء، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
كما تناولت المناقشات ضرورة تفعيل برامج التوعية المجتمعية لترسيخ ثقافة ترشيد الطاقة بين المواطنين والعاملين بالمؤسسات الحكومية، وتشجيع السلوك الحضاري في استخدام الكهرباء، باعتباره أحد الركائز الرئيسية لتقليل الهدر وتوجيه الفوائض لدعم قطاعات التنمية الأخرى.
وفي ختام فعاليات الورشة، شدد المشاركون على أن قضية ترشيد الطاقة وكفاءة استخدامها تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاونًا فعّالًا بين مؤسسات الدولة والمواطنين والقطاع الخاص. وأكدوا أن التوسع في تطبيق معايير المدن المستدامة يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، ويعزز قدرة الدولة على مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، من خلال تبني سياسات واعية تحقق التوازن بين متطلبات التنمية وحماية البيئة وصون حقوق الأجيال القادمة.
واختُتمت الورشة بالتأكيد على استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التوعوية والتطبيقية في مختلف المدن الجديدة، بهدف توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وتعميم الممارسات الناجحة في مجالات كفاءة الطاقة والتنمية المستدامة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتحقيق النمو الحضري المتوازن.